Tag: factcheck

ما حقيقة الصورة المتداولة لتحطم طائرة لـ«الدعم السريع» في مطار «أم جرس» التشادي؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لتحطم طائرة لـ«الدعم السريع» في مطار «أم جرس» التشادي؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورة طائرة مشتعلة في مدرج ترابيّ، مدعيةً أنها توثق تحطم طائرة تتبع لقوات الدعم السريع، صباح اليوم، خلال إقلاعها من مطار «أم جرس» شمالي تشاد بالقرب من الحدود السودانية، قبل تحليقها إلى مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور غربي السودان – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«تحطمت صباح اليوم طائرة تتبع لمليشيا الدعم السريع أثناء إقلاعها من مطار أم جرس في تشاد، وكانت في طريقها إلى مدينة نيالا».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة المرفقة مع الادعاء، وتبيّن أنها توثق تحطم طائرة شحن تابعة للأمم المتحدة من طراز «Dash–8»، في مدينة «بلدوين» في وسط الصومال، في يوليو 2020، جراء انحرافها عن المدرج في أثناء الهبوط؛ ولا صلة لها بالسودان أو بـ«الدعم السريع».

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية ذات الصلة، ولم يعثر على أيّ بيان صادر عن جهات رسمية سودانية أو تشادية يؤيد صحة الادعاء. كما لم تشِر أيّ تقارير موثوقة إلى تحطم طائرة في مطار «أم جرس» التشادي مؤخرًا.

وتتهم الحكومة السودانية دولةَ الإمارات بإرسال أسلحة إلى قوات الدعم السريع –التي تقاتل الجيش السوداني منذ أبريل 2023– عبر مطار «أم جرس» التشادي. وفي مارس الماضي، رفعت الخرطوم دعوى ضد أبو ظبي إلى محكمة العدل الدولية بشأن انتهاك التزاماتها بموجب اتفاق منع الإبادة الجماعية فيما يتصل بهجمات «الدعم السريع» على «المساليت» في غرب دارفور. وقد بدأت المحكمة أولى جلساتها في أبريل الجاري.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، وتوثّق حادثة تحطم طائرة شحن أممية في الصومال في يوليو 2020، ولا صلة لها بـ«الدعم السريع». كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ تقارير رسمية أو موثوقة تفيد بصحة الادعاء.

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى كباشي بشأن عدم رغبة الجيش في التحرك نحو الفاشر؟

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى كباشي بشأن عدم رغبة الجيش في التحرك نحو الفاشر؟

 

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية شمس الدين كباشي، يقول فيه لمَن يريد الذهاب إلى الفاشر: «اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا هاهنا قاعدون»، في إشارة إلى أنّ الجيش لا يرغب في التحرك لفك الحصار عن مدينة الفاشر التي تشهد هجمات مكثفة من «الدعم السريع» بهدف السيطرة عليها – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«من يريد الذهاب إلى الفاشر نقول له: اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا هاهنا قاعدون.»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في صفحتي القوات المسلحة السودانية على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية المرتبطة بالادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤكد صحة التصريح المنسوب إلى كباشي في أيّ مصدر رسمي أو موثوق.

ويأتي تداول الادعاء في أعقاب اجتياح قوات الدعم السريع «معسكر زمزم» للنازحين، بعد هجمات عديدة شنتها على المعسكر ومدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور التي تشهد، منذ أسابيع، تصعيدًا عسكريًا من قبل «الدعم السريع».

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في صفحات الجيش السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي أو في أيّ منصة رسمية، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تصريح العطا بشأن الجهة التي ترسل الإحداثيات لمسيّرات «الدعم السريع»؟

ما حقيقة تصريح العطا بشأن الجهة التي ترسل الإحداثيات لمسيّرات «الدعم السريع»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية ياسر العطا، يزعم فيه أنّ جهة عسكرية انضمت مؤخرًا إلى الجيش تمرّر الإحداثيات إلى الطائرات المسيّرة التي تستهدف مواقع الجيش السوداني، مما يشير –بحسب سياق الادعاء– إلى أنّ الجيش مخترق من الداخل.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:
«الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة إحداثيات المسيرات ترسلها جهة عسكرية انضمت للجيش مؤخرًا، حسب قناة العنوان 24.»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

Sudan¦¦🇸🇩¦¦السودان

(163.9) ألف عضو

2

بشائر النيلين

(133) ألف متابع

3

عناوين الصحف السودانية

(70.9) ألف عضو

4

حرية نيوز

(21) ألف متابع

للتحقق من الادعاء، راجَع «مرصد بيم» التصريحات العلنية والموثقة الصادرة عن الفريق أول ياسر العطا، بما في ذلك المقابلات التلفزيونية والخُطب الجماهيرية والتصريحات الصحفية والبيانات الرسمية المنشورة على الصفحات الرسمية للجيش السوداني على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، بيد أن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد صحة التصريح المتداول.

ولمزيدٍ من التحقق أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يعثر على أيّ نتائج تثبت أن العطا أدلى بهذا التصريح، سواء في وسائل الإعلام الرسمية أو أيّ منصات موثوقة.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في صفحات الجيش السوداني على منصات التواصل الاجتماعي، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ دليل موثوق على صحة الادعاء.

هل بحَث تحالف «صمود» مع واشنطن خطة توطين الفلسطينيين في السودان؟

هل بحَث تحالف «صمود» مع واشنطن خطة توطين الفلسطينيين في السودان؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نص ادعاء يفيد بأنّ التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة «صمود» بحَثَ مع الولايات المتحدة الأمريكية خطة توطين الفلسطينيين في السودان.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«مصادر..

تحالف “صمود” يبحث مع أمريكا خطط توطين الفل-سطينيين في السودان».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

قناة الحاكم 

(185) ألف متابع 

2

بوابة الأخبار 

(181) ألف متابع 

3

مركز المسار نيوز للخدمات الإعلامية 

(98) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الحساب الرسمي لتحالف «صمود» على منصة «فيسبوك»، وتبيّن أن التحالف نفى صحة الادعاء المتداول، موضحًا أنّ «هذا الخبر، كغيره من الأخبار المضللة، عار من الصحة»، ولافتًا إلى أن «الهدف من مثل هذه الأخبار هو التضليل وتشويه صورة القوى المدنية».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تُثبت صحة الادعاء.

ويُذكر أن وكالة «أسوشيتيد برس» الأمريكية كشفت، في تقرير في مارس الماضي، عن  تواصل أمريكي إسرائيلي مع ثلاث دول في شرق إفريقيا، من بينها السودان، لمناقشة خطة لتوطين سكان قطاع غزة الفلسطيني في الدول الثلاث، لكن مسؤولين من السودان رفضوا المقترح الأمريكي – بحسب تقرير الوكالة.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ نفى الحساب الرسمي لتحالف «صمود» صحته، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة توعّد رئيس أركان الجيش السوداني بـ«مسح دارفور» في حال التعدي على الشمالية؟

ما حقيقة توعّد رئيس أركان الجيش السوداني بـ«مسح دارفور» في حال التعدي على الشمالية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» تصريحًا منسوبًا إلى رئيس هيئة الأركان بالجيش السوداني الفريق أول محمد عثمان الحسين، يتوعّد فيه بـ«مسح دارفور من خريطة السودان» في حال تعدت قوات الدعم السريع على شبر من الولاية الشمالية.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«رئـيـس هيئـة أركـان الجيـش السـودانـي: إذا تعـدت مليشيا الدعم السريع على شبر من الولاية الشمالية، سوف نمسح دارفور من خريطة السودان.»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

قوى إعلان الحرية والتغيير

(148.5) ألف عضو

2

#سيصرخون

(86.2) ألف عضو

3

الانصرافي

(77.4) ألف عضو

4

مركز رؤى الإعلامي (رؤى نيوزRMC)

(6.053) آلاف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في صفحتي القوات المسلحة السودانية على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة التصريح المنسوب إلى رئيس هيئة الأركان.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا عبر الكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ دليل موثوق يثبت أنّ رئيس هيئة الأركان أدلى بهذا التصريح، سواء عبر المنصات الإعلامية الرسمية أو في أيّ ظهور علني موثّق.

ويأتي تداول الادعاء في أعقاب انتشار مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها القائد الثاني لقوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وهو يخاطب قواته، ويقول لهم إن معركتهم القادمة ستكون في الولاية الشمالية.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في صفحات الجيش السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تبرؤ كباشي من تصريحات العطا بشأن الإمارات وتشاد؟

ما حقيقة تبرؤ كباشي من تصريحات العطا بشأن الإمارات وتشاد؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى نائب قائد الجيش السوداني الفريق شمس الدين كباشي، يتبرأ فيه من تصريحات الفريق ياسر العطا الأخيرة بشأن دولتي الإمارات وتشاد.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:
«شمس الدين كباشي : تصريحات ياسر العطا وتهديده لدولة الإمارات ودولة تشاد تصريح يخصه ولا يمثل أخلاقيات القوات المسلحة».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

قناة الجاهزية Aljahizia

(39) ألف متابع

2

متداول الأن

(107) ألف متابع

3

صفحة اخبار توماي & تشاد

(103) ألف متابع

4

لمة أبناء الوطن تشاد 

(21.3) ألف عضو

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في صفحتي القوات المسلحة السودانية ومجلس السيادة على «فيسبوك»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد عن أيّ مقابلات أجراها كباشي مؤخرًا، ولم يجد أيّ تقارير صحفية أو مقابلات تتضمن تصريحًا من كباشي يتعلق بياسر العطا.

وكان العطا قد هاجم دولتي الإمارات وتشاد الأحد الماضي، في مخاطبة خلال زيارته أسرة أحد شهداء الجيش السوداني، قائلًا إن مطاريْ «أنجمينا» و«أم جرس» التشاديين أهداف مشروعة للقوات المسلحة السودانية.

الخلاصة

التصريح مفبرك؛ إذ لم يعثر فريق المرصد في أيّ مصادر رسمية أو موثوقة على تصريح بهذا المضمون عن كباشي، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة قرار الحكومة التشادية بطرد طاقم السفارة السودانية من أراضيها؟

ما حقيقة قرار الحكومة التشادية بطرد طاقم السفارة السودانية من أراضيها؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» و«إكس» ادعاءً يفيد بطرد الحكومة التشادية الطاقمَ الدبلوماسي للسودان من أراضيها، وإمهالهم 72 ساعة للمغادرة.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«قررت الحكومة التشادية طرد طاقم السفارة السودانية من أراضيها، و أخطرت السفارة و البعثة الدبلوماسية بأنهم أشخاص غير مرغوب بوجودهم على أراضيها، وامهلتهم 72 ساعة للمغادرة.»

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

الخرطوم الان

(480) ألف متابع

  2 

الخرطوم مقبرة الجنجويد

(409) ألف متابع

3

أمدرمان

(118) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع وزارة الخارجية التشادية، وفي حساب الوزارة الرسمي على منصة «فيسبوك»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في موقعي وكالة السودان للأنباء ووزارة الخارجية السودانية، ولم يجد فيهما أيضًا أيّ محتوى يتعلق بالادعاء المذكور.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تُثبت صحة الادعاء.

وكانت الخارجية التشادية، قد نددت، في بيان، بالأمس، بتصريحات مساعد القائد العام للقوات المسلحة ياسر العطا بأنّ مطاري «أنجمينا» و«أم جرس» أهداف مشروعة للجيش السوداني. وقال البيان: «تأتي هذه التصريحات من مسؤول سوداني كبير في الوقت الذي تقف فيه تشاد موقف المحايد في الصراع بين السودانيين والتزامها باحترام القانون الدولي».

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في الموقع الرسمي للخارجية التشادية ولا في صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، ولم يرد أيضًا في موقع وكالة السودان للأنباء أو الخارجية السودانية، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق سيطرة الجيش على مطار الخرطوم؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق سيطرة الجيش على مطار الخرطوم؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يُظهر عناصر من الجيش السوداني داخل بناية، مرفقًا بادعاء يفيد بأنه يوثّق لحظة دخولهم إلى «صالة الوصول» في مطار الخرطوم الدولي، عقب استعادته من قبضة «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء كالآتي:

 «الله اكبر الله اكبر.. تسجيل دخول قواتنا المسلحة مطار الخرطوم. صالة الوصول».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

اخبار الحاج يوسف وشرق النيل 

(295) ألف عضو

2

خوازيق البلد

(148) ألف متابع

3

أخبار السودان الآن من كل المصادر

(263) ألف متابع

4

Sadoosh 

(12.5) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الفيديو المتداول؛ وبتحليل الأدلة البصرية في المقطع، بما في ذلك تصميم البناية والأعمدة الزرقاء المميزة والسلم الكهربائي، تبيّن أنه لا صلة له بمطار الخرطوم الدولي. وأظهرت عمليات المطابقة مع صور أخرى، أنه مصوَّر من داخل فندق «كورنثيا»، المعروف باسم «برج الفاتح»، والمطل على شارع النيل بوسط العاصمة الخرطوم، وليس من صالة القادمين بالمطار كما ورد في الادعاء.

صورة (١) لفندق «كورنثيا» على خرائط «قوقل»: تظهر الأعمدة الزرقاء
صورة (٢) لفندق «كورنثيا» على خرائط «قوقل»: يظهر السلم الكهربائي

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكنه لم يعثر على أيّ بيان رسمي في صفحة القوات المسلحة السودانية أو أيّ تصريح من الناطق الرسمي باسم الجيش، يؤكد استعادة السيطرة على مطار الخرطوم الدولي.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أظهرت الأدلة البصرية أنّ مقطع الفيديو مصوّر من فندق «كورنثيا» في وسط الخرطوم، ولا صلة له بمطار الخرطوم الدولي. كما لم يعثر فريق المرصد على أيّ دليل موثوق على استعادة الجيش السوداني السيطرة على المطار.

ما حقيقة منع المحكمة العليا الكينية «الدعم السريع» من التوقيع على اتفاق سياسي على أراضيها؟

ما حقيقة منع المحكمة العليا الكينية «الدعم السريع» من التوقيع على اتفاق سياسي على أراضيها؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً ينصّ على أن المحكمة العليا في كينيا أصدرت قرارًا بمنع الحكومة الكينية من التوقيع أيّ اتفاق سياسي مع الجماعات المسلحة، وحذّرتها من السماح لقوات الدعم السريع بعقد أيّ اجتماع أو التوقيع على إعلان حكومة من داخل الأراضي الكينية.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«المحكمة العليا في كينيا تصدر قراراً بمنع الحكومة الكينية من توقيع أي اتفاق سياسي مع الجماعات المسلحة وتحذر من السماح لمليشيا التمرد السريع من عقد أي إجتماع للتفاكر أو التوقيع علي إعلان حكومة داخل الأراضي الكينية.»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

أخبار اليوم عن الحرب السودانية

(930) ألف متابع 

2

البلد نيوز

(214) ألف متابع 

3

السعادة

(155) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الموقع الرسمي لوكالة الأنباء الكينية وفي موقع السلطة القضائية في كينيا، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء، إثر طلب ملتمسين من المحكمة العليا الكينية منع قوات الدعم السريع السودانية من التوقيع على أيّ اتفاق سياسي مع القوى السياسية والجماعات المسلحة السودانية، على الأراضي الكينية؛ ومنع نيروبي من التدخل في المصالح السياسية لدولة أخرى، قائلين إن ذلك «يهدد الأمن القومي والسلام والاستقرار في كينيا» .

وفي ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، وقّع قادة «الدعم السريع» والقوى السياسية والحركات المسلحة المتحالفة معها، في نيروبي، على ميثاق سياسي يمهد لتشكيل حكومة في مناطق سيطرتها.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ أنه لم يرِد في موقعي وكالة الأنباء والسلطة القضائية الكينيتين ما يفيد بصحة الادعاء، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة لـ«فولكر والحلو» على أنها صورة حديثة في نيروبي؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لـ«فولكر والحلو» على أنها صورة حديثة في نيروبي؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» و«إكس» صورةً للرئيس السابق لبعثة «اليونيتامس» الأممية فولكر بيرتس مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان– شمال عبد العزيز الحلو، على أنها في صورة حديثة في العاصمة الكينية نيروبي، ضمن فعاليات التوقيع على الميثاق السياسي لتأسيس حكومة موازية في مناطق سيطرة «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«يدّعي أنه صانع سلام، لكنه في الواقع من أكبر الداعمين لقتل وتشريد شعب السودان. إنه المجرم فولكر بيرتس‎@volkerperthes

سقط القناع، والآن المجرم في نيروبي مع مجموعة من القتلة.

تواصل الأمم المتحدة غض الطرف عن مبعوثيها السيئين في بلادنا.

قسمًا كلهم سيدفعون الثمن.».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

إبراهيم الحوري

(278) ألف متابع

2

الانصرافى الانصرافى

(129) ألف متابع 

3

                                                Alnazeirabusai

(42) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة المتداولة، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت من قبل في مايو 2021، في سياق اللقاء بين الحلو وفولكر إبان الفترة الانتقالية في السودان. 

كما بحث فريق المرصد في حساب فولكر بيرتس على منصة «إكس»، ووجد أنه نفى الأنباء المتداولة عن مشاركته في فعاليات «الدعم السريع» في نيروبي.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، نُشرت من قبل في مايو 2021، كما نفى فولكر بيرتس مشاركته في فعاليات «الدعم السريع» في نيروبي. ولم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.