حقيقة مقتل فتاة، ورمي جثتها وهي مُقيدّة، في مصرف بقلب الخرطوم؟

حقيقة مقتل فتاة، ورمي جثتها وهي مُقيدّة، في مصرف بقلب الخرطوم؟

إذا لم يكن لديك الوقت الكافي للاطلاع على قصتنا في «مرصد بيم» اليوم، إليك الخلاصة:

ما حقيقة مقتل فتاة، ورمي جثتها وهي مقيدة، في مصرف بقلب الخرطوم؟

 

نهاية الأسبوع الماضي، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في السودان خبر “العثور على جثة فتاة مقيدة الأيدي داخل مصرف مياه بشارع الستين بالخرطوم”.
 
كما روجت عدد من المنصات الإخبارية، وبشكلٍ كثيف، ذات الأنباء.
وفي طليعة شركات الأخبار ووسائل الإعلام التي نقلت الخبر كانت صفحة العربية السودان، التي يتابعها أكثر من 2 مليون شخص.
 
كذلك نشرت الرواية صفحة الحاكم نيوز، منصة واكب، راديو دبنقا والعديد من الصفحات الأخرى.
ومن المنصات الشهيرة التي نشرت الخبر كذلك شبكة رصد السودان التي يتابعتها أكثر من 155 ألف من الأشخاص. وأعادت صفحة (أخبار الغبش) -التي يتابعها أكثر من 417 ألف شخص- ذات الصيغة الإخبارية؛ حيث أشارت كلتاهما إلى “وقوع أحداث مؤسفة جرت خلال أقل من 24 ساعة فقط”؛ ومن ضمنها “العثور على جثة تغريد دهب المفقودة منذ ايام مقيدة الأيادي في مصرف المياه بشارع الستين بالقرب من مسجد السيدة سنهوري”.
 
بيم تحدثت إلى مصدر مقرب من الأسرة أكد أن ابنتهم سقطت في منهول مفتوح بشارع الستين، إبّان مرورها قربه.
وفنّد ذوو المتوفاة، تغريد زكريا حامد دهب، كذلك الروايات المتداولة بشأن “مقتلها في جريمة غامضة”، نافين وجود أي شبهة جنائية في مقتل ابنتهم.
وطبقاً لابنة عم المتوفاة، رويدا دهب فإن “تقرير الطبيب الشرعي يعزو الوفاة للغرق، ولا توجد أي حالة تقييد للمتوفاة، أو معالم جريمة وقعت بحقها”.
 
وكتبت رويدا في صفحتها على فيسبوك: “تغريد بت عمي ماتت بسبب إنها وقعت في منهول، والمنهول كان فاتح. بالنسبة للناس البتقول إنها مربطة الكلام دا كلو كذب، وما اتعرضت لأي نوع من أنواع الضرب أو السرقة، لانو نحنا لقينا الشنطة والتلفون وحتى الطرحة كانت محجبة، وما فقدنا أي حاجة”.
 
وتضيف: “نحنا ما عارفين هي وقعت كيف لانو الكاميرات ما بينت لينا حاجة، بس هي ما مربطة يخوانا، وتقرير الطبيب أثبت إنها اتوفت بسبب الغرق”.
وأردفت: “الحمد لله على ما أراد الله وربنا يلزمنا الصبر”.
 
الخلاصة:
ما صحة مقتل فتاة ورمي جثتها وهي مُقيدّة في مصرف بقلب الخرطوم؟
 
مضلل

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع