ما حقيقة المنشور الرائج حول ترحيل البشير وزمرته إلى لاهاي؟

ما حقيقة المنشور الرائج حول ترحيل البشير وزمرته إلى لاهاي؟
 

تداول عدة صفحات ومجموعات وحسابات شخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك منذ ساعات منشوراً فحواه “الآن يتم ترحيل البشير وزمرته إلى لاهاي”. وطبقاً للمنشور الرائج على تويتر كذلك فقد “ضربت القوات الأمنية والجيش طوقاً حول كوبر ومحيطها تحسباً وحماية لعملية ترحيل البشير”.
 
ويحمل المنشور الرائج في مفتتحه عنوان؛ “أول رد فعل من البرهان بعد 21 أكتوبر”، بينما يُختتم بعبارة “منقول من صفحة الأستاذ ياسر عرمان”.
وبمراجعة صفحة المستشار السياسي لرئيس مجلس الوزراء، ياسر سعيد عرمان، لم نجد أي أثر للمزاعم.
 
وكانت آخر تصريحات لعرمان بالخصوص مطلع الأسبوع الجاري، بحاضرة ولاية الجزيرة، ود مدني، ضمن ندوة جماهيرية أكد خلالها أنه “سيتم تسليم البشير ورفاقه للجنائية الدولية في لاهاي قريبا” على حد تعبيره.
 
وفي أغسطس الماضي أعلنت وزيرة الخارجية، مريم الصادق المهدي، أن مجلس الوزراء قرر تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وأنه أجاز مشروع قانون انضمام السودان لنظام روما الأساسي للمحكمة.
وكانت الحكومة الانتقالية قد اتفقت مع قوى الكفاح المسلح في فبراير من العام الماضي، إبان التفاوض في جوبا، على مثول جميع المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية أمام المحكمة.
 
وبحسب مراقبين فإنّ مسألة تسليم البشير قد وضحت ملامحها في الجانب المدني، لكن الرؤية إزاء الملف مازالت تكتنفها بعض الضبابية لدى الشق العسكري، كما أنه لم يلتئم أي اجتماع مشترك للمجلس السيادي والتنفيذي للبت في المسألة حتى اليوم، بوصفهما يشكلان الهيئة التشريعية البديلة لحين انعقاد البرلمان الانتقالي.
 
اما بخصوص الطوق الأمني المضروب حول كوبر، والمشار إليه ضمن المنشور، فقد أكده المكتب الصحفي للشرطة، الأربعاء الماضي، ضمن حيثيات بيان صحفي حول الإجراءات التأمينية الإستثنائية لسجون ولاية الخرطوم، “لاسيما السجن الاتحادي”، وذلك ضمن الخطة التفصيلية لمليونية ومواكب الخميس 21 أكتوبر، “مع وضع جميع قوات الشرطة بمختلف إداراتها فى حالة استعداد قصوى”.
 
الخلاصة
 
ما حقيقة المنشور الرائج حول ترحيل البشير وزمرته إلى لاهاي؟
 
مفبرك

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع