كيف تسبب النزاع الأهلي في نزوح الآلاف بإقليم النيل الأزرق؟

تسببت الأحداث الدامية التي شهدها إقليم النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، في مقتل 119 شخص، وإصابة ما يزيد عن الـ 291، فيما نزح ما يزيد عن الـ 32 ألف شخص من قراهم وأحيائهم إلى مناطق ومعسكرات أخرى داخل الإقليم وخارجه.

قطع الآلاف من النازحين والنازحات، الذين من بينهم الكثير من الأطفال والنساء، مسافات طويلة هرباً من النزاع وآثاره، المتمثلة في غياب الحماية والمأوى، بالإضافة إلى شح المواد الغذائية ومتطلبات المعيشية الضرورية.

وكان عديد من الأفراد الناشطين في الإقليم وولايات أخرى بالإضافة لمنظمات المجتمع المدني، تحركوا  للتصدي للأوضاع التي يشهدها الأقليم، بدءاً من تجهيز مناطق إيواء للنازحين داخل الإقليم وخارجه.

وقد تعرض الكثير من النازحين إلى أوضاع صحية صعبة، خاصة وسط الأطفال، حيثٌ سجلت 177 حالة سوء تغذية وسط الأطفال دون سن الخامسة، وتراوحت الحالات ما بين سوء التغذية الحاد (26 طفل) وسوء التغذية المتوسط (81 طفل) للأطفال داخل الإقليم، بينما سجلت 52 حالة سوء تغذية وسط الأطفال الذين نزحوا رفقة أهاليهم إلى ولاية سنار، باحصائية (6 أطفال) بسوء التغذية الحاد، و (46 طفل) بسوء التغذية المتوسط.

وفيما يلي رصد لأعداد النازحين والنازحات:

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع