بيئة المعلومات المضللة في الفضاء السوداني

أجريت هذه الدراسة بواسطة (مرصد بيم) كجزء من مشروع الشبكة السودانية للتحقق من صحة الأخبار، التابع لـ(بيم ريبورتس)، لدراسة بيئة الشائعات والمعلومات المضللة في السودان، في ظل تزايد ظاهرة انتشار تلك المعلومات داخل فضائه الإعلامي، حيث بادرت (بيم ريبورتس)، بالعمل على معرفة أسباب صنعها، وتحديد الفاعلين في نشرها، بالإضافة إلى محاولة الإحاطة بحملات المعلومات المضللة في المجال السياسي السوداني.

تناولت الدراسة الشائعات والمعلومات المضللة في الفضاء الرقمي السوداني، عبر استخدام تقارير (مرصد بيم)، إلى جانب تقارير إعلامية أخرى، تحدثت عن المعلومات المضللة في السودان.

استخدمت الدراسة منهجية قسمت من خلالها حملات المعلومات المضللة المرصودة عبر تقارير (مرصد بيم)، بحيث تُناقش كل حملة تيارًا من المعلومات المضللة بعينه، لتقييم محتواه، ومعرفة الهدف من إنشائه، بالإضافة إلى رصد الفاعلين فيه.

توصلت الدراسة لعدد من الأدوات والوسائل التي يستخدمها صانعو المعلومات المضللة، ووجدت أنها تنحصر في الآتي: “فبركة الصور، ومقاطع الفيديو، واستخدام وسائط قديمة، وفبركة الوثائق، ونشر الأخبار القديمة، والسلوك الزائف المنسق، والوسوم المضللة”.

وكذلك، وجدت الدراسة أن ثمة تدخلات من بعض القوى الإقليمية في الفضاء الرقمي السوداني، مستهدفة شخصيات وقضايا بعينها متعلقة بمصالحها في السودان.

علاوة على ذلك، كشفت الدراسة عن أسباب صنع المعلومات المضللة، مقسمةً إياها لأسباب سياسية وأمنية وأيديولوجية ومطامع شخصية، إلى جانب أسباب تتعلق بتلميع شخصيات أو مؤسسات بعينها فيما يُعرف بـ (غسيل السمعة).

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع