
ما حقيقة صورة متداولة لقصف سلاح الجو السوداني لرئاسة «الدعم السريع» بنيالا؟
تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة تظهر مكان تم تدميره وحرقه بالكامل، مدعين أنها لمقر رئاسة قوات «الدعم السريع» في مدينة نيالا.
للتأكد من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا للصورة موضع التحقق، وتبين لنا أن موقع «سودان تربيون» كان قد نشرها في السابع عشر من أبريل الماضي، مشيرًا إلى أنها لحريق السوق المركزي بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
الخرطوم، 4 سبتمبر 2023 – أعربت وزارة الخارجية السودانية في بيان صحفي، الاثنين، عن «رفضها واستنكارها» للقاء الذي جمع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي بمستشار قائد الدعم السريع يوسف عزت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ورأت الخارجية، أن اللقاء «يمثل سابقة خطيرة في عمل الاتحاد الأفريقي، ومخالفة واضحة لنظم وأعراف المنظمة القارية» باعتبار المنظمة تجمعًا للدول ذات السيادة ولا مجال فيها للحركات المتمردة – حسب وصفها -.
وأضاف البيان، أن استقبال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لممثل الدعم السريع منح للحركات المعارضة والمليشيات «شرعية لا تستحقها». كما أفصحت الخارجية عن تقديم سفارتها في أديس أبابا طلبًا للقاء موسى فكي للاحتجاج على خطوته ومعرفة أسبابها والتي وصفتها بـ«غير المفهومة وغير المبررة».
الخرطوم، 4 سبتمبر 2023 – عاد رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، إلى البلاد، بعد زيارة امتدت لعدة ساعات لمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس سلفا كير.
وأشار مجلس السيادة، في بيان، إلى أن المباحثات تناولت مسار العلاقات الثنائية وترقية أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة لمعالجة الأزمة في السودان.
وقال وزير الخارجية المكلف، علي الصادق، بحسب بيان نشره مكتب كير، «نحن في السودان نشعر بأن جنوب السودان هي أفضل دولة للتوسط في الصراع، لأننا كنا دولة واحدة لفترة طويلة ونعرف بعضنا البعض».
وأضاف في تصريحات صحفية منفصلة، أن مباحثات البرهان وكير، تطرقت للجهود التي تبذلها دول الإقليم، لاسيما دولة جنوب السودان لمعالجة الأزمة في البلاد ومستقبل المبادرات الأخرى.
كما أشار إلى أنها تناولت «الاعتداءات المتكررة» التي قامت بها الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو «ضد حكومة السودان وشعبها».
من جانبه، قال وزير شؤون مجلس الوزراء في جنوب السودان، مارتن إيليا لومورو، إن من مصلحة بلاده إيجاد حل للأزمة في السودان.
وأضاف «من المعروف أن الرئيس كير هو الشخص الوحيد الذي يتمتع بألفة ومعرفة بالسودان ويستطيع إيجاد حل للأزمة السودانية»، مشيرًا إلى أنه في وضع أفضل للتوسط في المشاكل بالسودان.
ما حقيقة صورة متداولة لإسقاط طائرة «انتونوف» تابعة للجيش بواسطة «الدعم السريع»؟
تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) صورة لطائرة متحطمة على الأرض وتشتعل فيها النيران، مدعين أنها تتبع للجيش السوداني وتم إسقاطها من قبل قوات «الدعم السريع».
للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا للصورة موضع التحقق، وتبين لنا أنها مقتطعة من مقطع فيديو وقد تم نشرها على الإنترنت من قبل في فبراير من العام 2022.
الخرطوم، 4 سبتمبر 2023 – نفذت أكثر من عشر منظمات وطنية وأجنبية تعمل في المجال الإنساني بولاية شمال دارفور غربي السودان، مسحًا ميدانيًا، «على مدار الأيام الماضية» في عدد من القرى والمناطق التابعة لمحلية طويلة والتي شهدت نزوحًا كبيرًا للسكان، بسبب هجمات شنتها قوات الدعم السريع على رئاسة المحلية وتلك القرى والمناطق خلال مايو الماضي.
وشمل المسح، حسب وكالة سونا، رئاسة محلية طويلة والمعسكرات التي قامت حولها بمناطق: «أرقو، داري، اب شكور ودالي 300 أسرة ومرتال الذي يضم 25,000 ألف أسرة، إضافة إلى منطقة تبرا التي تستضيف النازحين في 10 قرى».
وكشف المسح الميداني، أن النازحين يعيشون أوضاعًا إنسانية مزرية، وأشاروا إلى أنهم اضطروا إلى الاحتماء بهذه المناطق بعدما تعرضوا للقتل على أساس عرقي ونهب وحرق وتدمير منازلهم.
وأكد النازحون، أنه وبعد مضي أكثر من 3 أشهر على فرارهم، لم يتلقوا أي دعم إنساني، وقال بعضهم: «تمضي علينا أيام بلياليها ولا نجد ما نأكله»، بجانب عدم وجود المياه النقية والكافية للشرب والاستعمالات الأخرى.
كما كشف المسح الميداني، عن تردي الأوضاع الصحية بتلك القرى والمناطق، بسبب عدم وجود الخدمات الصحية مما أدى إلى انتشار أمراض الملاريا والإسهالات التي تسببت بدورها في حدوث وفيات في أوساط الأطفال وكبار السن.
وتركزت مطالب النازحين؛ في ضرورة إغاثتهم انسانيًا وبصورة عاجلة بمواد الإيواء، الغذاء والمياه والخدمات الصحية.
وأوضحوا رغبتهم في العودة إلى مناطقهم التي نزحوا منها، خاصة في رئاسة محلية طويلة التي أكدت سلطات المحلية، أنها تشهد استقرارًا أمنيًا نسبيًا في ظل وجود قوات حماية المدنيين، حيث أصبحت تخلوا من مظاهر الحرب والتلفتات الأمنية.
يشار إلى أن المسح الميداني الإنساني لمحلية طويلة، تم بإشراف مفوضية العون الإنساني بالولاية وبمشاركة وزارتي الصحة والرعاية والتنمية الاجتماعية بالولاية ومحلية طويلة. بالإضافة إلى منظمات الهجرة الدوليه، الغذاء العالمي، بلان سودان، سيكر، هوب، تباشير للتنمية، ماما افريكا للخدمات الإنسانية، المنظمة الوطنية للتنمية، رعاية الطفولة، وإدارة التخطيط والتنمية، تيراب للتنمية والتطوير، عطاش والمنظمة الإنسانية المتحدة.
ومع اقتراب العام الرابع لاندلاع ثورة ديسمبر 2018م التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع، عمر البشير، مثّل الالتزام بالسلمية أحد مبادئ الثورة الرئيسية، ولم يتبنَ المتظاهرون أي دعوات للعنف، في الوقت الذي أبدت فيه الشرطة مواقف عديدة ومتضاربة بشأن مهامها الموكلة إليها، رغم تغيير قيادتها عدة مرات خلال الفترة الانتقالية.
في نهاية يناير 2019م، أثناء ثورة ديسمبر، قتل المعلم أحمد الخير، تحت التعذيب أثناء اعتقاله ونقله من مدينته خشم القربة إلى مدينة كسلا شرقي البلاد، وقتها ادعت الشرطة أنه مات بسبب مرضه أثناء التحقيق، لكن تقارير طبية عرضت في المحكمة لاحقاً، أثتبت تعرضه للتعذيب حتى الموت، قبل أن تدين المحكمة 29 متهماً بجريمة قتله، وتحكم عليهم بالإعدام.
وبالعودة إلى بيان الشرطة الأخير الذي رفضته لجان المقاومة قائدة الاحتجاجات وقوى الحرية والتغيير وأحزاب أخرى ومنظمات حقوقية ومدنية، فإنه يأتي وفق إفاداتهم كمحاولة لشرعنة العنف ضد المتظاهرين السلميين بموجب القانون، كما رأت أنه يعني مزيداً من العنف.
كما أعاد بيان الشرطة المطالب القديمة المتجددة بضرورة إصلاحها لتكون جهازاً حيادياً ومستقلاً، خاصة وأنها تعاملت بإزدواجية مع مسيرة دعت إليها مجموعات موالية لحزب المؤتر الوطني المحلول، يوم 29 أكتوبر الماضي بالعاصمة الخرطوم.
مع بيانها في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، تكون الشرطة، قد توجت عاماً كاملاً من الانتهاكات بحق المتظاهرين السلميين عقب الانقلاب، بالدعوة إلى مزيد من القمع المقنن بالتشريعات. يعتقد بعض الخبراء، أن إصلاح جهاز الشرطة يجب أن يكون من أولويات أول حكومة مدنية مقبلة.
يقول الخبير القانوني والقاضي السابق، سيف الدولة حمدنا الله، إن رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، لم يفطن إلى أن سلطته تشمل وزارة الداخلية، إلا قبل أشهر من انقلاب البرهان، حينها قام بعزل ضابط برتبة فريق شرطة تحت ضغط الجماهير.
وأضاف حمدنا الله “قبل ذلك التاريخ لم يجد حمدوك من ينصحه بأن سلطة المكون العسكري بالوثيقة الدستورية تنحصر فقط في ترشيح أسماء شاغلي وزارتي الداخلية والدفاع، وأن هذا الترشيح لا يُخرِج أي من الوزيرين عن نطاق سلطته عليهما كرئيس للوزراء، تماماً كما هو حال سلطة قوى الحرية والتغيير في ترشيح سائر بقية الوزراء.”
وتابع الخبير القانوني “هذا التلكؤ في الفهم هو الذي فوّت على رئيس الوزراء وحكومته فرصة اتخاذ خطوات كانت ضمن سلطته والتي كان من شأنها إصلاح جهاز الشرطة وتنظيفها من القتَلة والمؤدجلين الذين يحصدون الآن أرواح الشباب بلا رحمة، وإحلالهم بضحايا الإنقاذ من مفصولي الشرطة، وبتنظيم دورات تدريب سريعة لتخريج أعداد كبيرة من ضباط وأفراد الشرطة من بين شباب الثورة المؤمنين بها وبأهدافها”.
“شيء من هذا لم يحدث، ولكن ذلك يجب أن يكون من أولى أولويات الحكومة المدنية القادمة”، يوضح حمدنا في مقال نشره عقب بيان الشرطة في يوم 25 أكتوبر الماضي.
"من خلال بيانها في يوم 25 أكتوبر الماضي، تحاول الشرطة شيطنة الحراك الثوري للشارع الذي ظل يقاوم الانقلاب منذ حدوثه، كما تحاول أيضاً اكتساب مشروعية إضافية لممارسة القمع المفرط"، يقول الخبير القانوني والناشط الحقوقي عبد الباسط الحاج لـ(بيم ريبورتس).
ويضيف الحاج “بالعودة إلى تاريخ هذه القوات في التعامل مع المتظاهرين، فإننا نجد أن العنف الموجه والقتل والسحل كان من صميم التعليمات الأساسية لها في التعامل مع أي حراك سلمي للجان المقاومة والتجمعات السلمية الرافضة للانقلاب”.
ورأى الحاج، أن أكبر دليل على ذلك، ارتفاع سجل انتهاكات حقوق الإنسان بشكل خطير بعد الانقلاب، حيث ابتعث مجلس حقوق الإنسان مفوضاً خاصاً للسودان لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان. بالإضافة إلى أن عدد القتلى المباشر وصل إلى حوالي 120 بجانب آلاف المصابين، لافتاً إلى أن هذا يدل على أن القتل والعنف كان منظماً وأن المتظاهرين كانوا أهدافاً مباشرة.
“طلب الشرطة بمنحها صلاحيات استثنائية في التعامل مع المتظاهرين، يظهر “النية المبيتة وسبق الإصرار على ارتكاب المزيد من العنف وهو انتهاك صارخ لحقوق الانسان”، يقول الحاج.
ويعقد مقارنة بين تعامل الشرطة مع مسيرة أنصار حزب المؤتمر الوطني المحلول يوم 29 أكتوبر وتظاهرات لجان المقاومة، قائلاً: “الشرطة لم تطلق عبوات الغاز المسيل للدموع، ولم تعتقل ولم تضرب ولم تقتل، مع أن المسيرة نفسها كان فيها تحريض على العنف وتهديدات بالقتل للدبلوماسين الأجانب وبعثة الأمم المتحدة في السودان”.
مضيفاً “رغم ذلك لم تتعامل معهم الشرطة بعنف، ما يعني أن الشرطة لم تكن محايدة إطلاقاً، بل هي منحازة لجهاز الدولة الإجرامي وتدافع عن الانقلاب وتدعم عودة الجبهة الإسلامية مرة أخرى”.
ورأى المدافع الحقوقي، أن هذه المواقف تثبت “ما كنا نقوله مراراً، بأن جهاز الشرطة تشوه بسياسات حزب المؤتمر الوطني المحلول، وقد تم تصميمه مسبقاً على حمايته، وهذا ما ظلت تؤكده الشرطة كل مرة بمواقفها”.
وأضاف “لم تقم الشرطة في جميع الأحداث السابقة بتسليم أفرادها في الدعاوى المفتوحة ضدهم ولم تبدِ النية في محاسبة المتورطين في عمليات القتل التي تمت، بل على العكس ما زالت تبحث عن صلاحيات إضافية لممارسة إجرامها”. وتابع الحاج قائلاً “هذا يقودني إلى التأكيد على أهمية الإصلاح وبناء عقيدة جديدة لرجال الشرطة تحافظ على النظام وتحمي المواطن وتنفذ القانون وتحمي الدستور والحقوق الدستورية”.
ويعتقد خبراء آخرون، أن الشرطة تجاوزت أدوارها ومهامها المعروفة، منتقلة إلى ممارسة السياسة.
يقول عضو اللجنة القانونية لقوى الحرية والتغيير مشعل الزين لـ(بيم ريبورتس)، إن بيان الشرطة الأخير “ذو طابع سياسي تحاول فيه إيجاد مبررات لممارسة العنف تجاه الثوار السلميين”، مشيراً إلى أنها -الشرطة- أصبحت تمارس السياسة متجاوزة بذلك دورها المدني الطليعي في حماية المواطنين والمجتمع.
وأوضح الزين، أن بيان الشرطة في يوم 25 أكتوبر الماضي، أعطاها صلاحيات في التعامل مع المواكب حسب ما يتطلبه الوضع. بجانب صلاحيات السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وهو ما اعتبره تحويل رجل الشرطة إلى قاض ومشرع، قبل أن يوضح أنه غير مؤهل لتصبح كل هذه السلطات الثلاث في يده.
ورأى عضو اللجنة القانونية لقوى الحرية والتغيير، أن البيان له انعكاساته التي ظهرت لاحقاً في موكب 30 أكتوبر الذي زادت فيه الشرطة حجم القمع، رغم عدم أخذها الموافقة على القرارت بعد من الجهات المختصة مثل الأجهزة القضائية والنائب العام. قبل أن يشير إلى أن الشرطة تعاملت بشكل مختلف مع مسيرة أنصار حزب المؤتمر الوطني المحلول في 29 أكتوبر، لافتاً إلى أنها وفرت الدعم اللوجستي والأمني للمسيرة.
الخرطوم، 4 سبتمبر 2023 – قال مجلس السيادة السوداني، إن رئيسه، عبد الفتاح البرهان، توجه صباح اليوم الاثنين، في زيارة رسمية إلى مدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان.
وهذه الزيارة الثانية للبرهان، إلى خارج البلاد بعد خروجه من القيادة العامة للجيش بوسط العاصمة السودانية الخرطوم، في الرابع والعشرين من أغسطس، بعد أكثر من أربعة أشهر على اندلاع الحرب في البلاد.
وكان البرهان قد سافر إلى مصر الثلاثاء الماضي، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال إعلام مجلس السيادة، إن البرهان، سيجري مباحثات مع رئيس جنوب السودان، سلفا كير، تتعلق بمسار العلاقات الثنائية وسبل دفع آفاق التعاون وتعزيزه بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بجانب تطورات الأوضاع فى السودان.
ويرافق البرهان، وزير الخارجية المكلف علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة، أحمد إبراهيم مفضل.
وتربط جنوب السودان الذي استقل عن بلده الأم السودان في عام 2011، علاقات تاريخية واقتصادية واجتماعية مؤثرة.
الخرطوم، 3 سبتمبر 2023- أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام، بالعاصمة السودانية الخرطوم، اليوم، عن استقبال مستشفى بشائر الإثنين الماضي، حالتي اغتصاب.
وقالت إنه جرى تحويل الضحيتين وهما بعمر 15 و29 عامًا لاخصائيين بعد إسعافهما بالمستشفى.
وكانت غرفة طوارئ جنوب الحزام، قالت في تقريرها لشهر أغسطس الماضي، أمس، إن مستشفى بشائر، استقبل حالتي اغتصاب و35 حالة وفاة.
وقالت الغرفة في التقرير، إن حالتي الاغتصاب تعد الأولى من نوعها في سجلات المستشفى، بينما أشارت إلى إجراء (473) عملية جراحية بالمستشفى.
وذكرت الغرفة، أن إجمالي الحالات التي استقبلها مستشفى بشائر طوال الشهر الماضي، بلغت (1194) حالة.
وشملت تفاصيل الحالات وفق التقرير (373) حالة إصابة بالرصاص و(108) حالة طعن واعتداء و(250) حالة إصابة برائش ومقذوفات و(463) حالات حوادث طبيعية وأمراض مزمنة.
وبحسب التقرير الشهري للمستشفى، فإن الحالات حسب النوع الاجتماعي بلغت (1061) حالة وسط الذكور و(133) حالة من الإناث.
الخرطوم، 3 سبتمبر 2023 – قالت منظمة رعاية الطفولة «يونيسيف»، إن مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد، شهدت نزوح ما يزيد عن الـ50 ألف شخص، جراء المواجهات المسلحة بين الجيش والحركة الشعبية – شمال بزعامة عبد العزيز الحلو.
وتعيش المدينة، في حالة حصار من عدة نواحي، نسبة لإغلاق الطرق التي تربط كردفان بالخرطوم ودارفور، الأمر الذي يحد من حركة الإمدادات الإنسانية الأساسية.
وتسبب الحصار، في أوضاعٍ إنسانية صعبة، حيث نفد مخزون المواد الغذائية بالكامل ولا توجد طريقة للإمداد. كما لا يتوفر للمصابين في الأحداث الأخيرة أي خدمات رعاية صحية، أو أي أدوية منقذة للحياة.
وأضافت منظمة رعاية الطفولة، في تقرير الجمعة، أن هناك خطر حقيقي كبير يتمثل بموت الأطفال جوعًا. كما أن الأسر التي نزحت داخلياً لا تتوافر على مصادر معيشة، علاوة على أن القتال الأخير قد يجبرها على الفرار مرة أخرى.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التعامل مع الصراع في السودان باعتباره حالة طوارئ واسعة النطاق، والتصرف وفقًا لذلك.
وذكرت المنظمة، أن عدد الأطفال الذين أبلغ عن قتلهم في جميع أنحاء السودان خلال الحرب لا يقل عن 435 طفلًاً، كما تعرض ما يزيد عن الـ 2024 طفلاً لإصابات، إلا أنها رجحت أن هذه الأرقام أقل من الواقع، وأن الحصيلة الحقيقية أعلى بكثير.
وتدور مواجهات متقطعة بين الجيش والحركة الشعبية – شمال منذ شهرين في جنوبي النيل الأزرق وكردفان «المنطقتين»، حيث تسيطر الأخيرة على مناطق واسعة منذ اندلاع الحرب في عام 2011 .
الخرطوم، 3 سبتمبر 2023 – قال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إنه ناقش مع رئيس مجلس السيادة – قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، سير تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، لا سيما ملف الترتيبات الأمنية.
جاءت تصريحات مناوي، في أعقاب اجتماع ضمهما، الأحد، بمدينة بورتسودان شرقي البلاد، وهو أول لقاء يجمع الرجلين منذ اندلاع الحرب في البلاد منتصف أبريل الماضي.
وأشار مناوي في تصريحاته، إلى أنه اطلع البرهان على «جهود حكومته لمواجهة الاحتياجات الأساسية التي تهم المواطن، وما خلفته الحرب من أوضاع إنسانية كارثية وآثارها على الإقليم والدول المجاورة لها».
وكان البرهان قد غادر القيادة العامة بوسط الخرطوم في الرابع والعشرين من أغسطس الماضي، في عملية وصفها الجيش بالمعقدة، وسرعان ما أجرى جولات داخلية وزيارة خارجية وحيدة إلى مصر.
وفي أكتوبر 2020 وقعت الحكومة الانتقالية، اتفاق سلام مع مجموعة من الحركات المسلحة، في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، لكنه واجه تعثرًا مستمرًا، ازداد تعقيدًا مع اندلاع الحرب.
ما صحة رفض الكويت منح وفد «الحرية والتغيير» تأشيرة دخول إلى أراضيها؟
تداول عدد من مستخدمي موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس «تويتر سابقًا» ادعاء ؛ يفيد بأن الحكومة الكويتية رفضت منح وفد قوى الحرية والتغيير تأشيرة دخول إلى أراضيها .
للتأكد من صحة الادعاء، تواصل فريق «مرصد بيم» مع وفد قوى الحرية والتغيير والذي أكد بدوره أن «الكويت رحبت بالزيارة وتم إعادة جدولة كل الزيارات لارتباطات القيادة وتم التأجيل إلى آخر ديسمبر»، ولم ترفض الكويت منح وفد الحرية والتغيير تأشيرة دخول إلى أراضيها.
وكان موقع (سودان تربيون) قد أورد أمس خبراً يفيد بأن الكويت طلبت تأجيل زيارة البرهان وقوى الحرية والتغيير لارتباطات طارئة تتعلق بالقيادة الكويتية.