الخرطوم، 18 سبتمبر 2023 – بدأت «الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية»، أمس اجتماعات وصفتها بالميدانية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمناقشة الوضع الإنساني والسياسي والتنظيمي، بجانب سبل إيقاف الحرب.
ويشارك في اجتماع الجبهة، ممثلين وممثلات عن الأحزاب السياسية ومكونات مهنية وقوى مدنية ومجموعات نسوية وشبابية ولجان مقاومة، فيما ستصدر بيانًا بنهاية أعمال الاجتماع.
وقالت الجبهة المدنية، في تصريح صحفي، إن الاجتماع سيستمر حتى اليوم الاثنين، مشيرة إلى تركيزه على إعادة تفعيل عمل الجبهة ودعم وتعزيز الجهود الجارية من قبل الفاعلين من القوى المدنية، لبناء أكبر وأوسع جبهة مدنية لإيقاف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي.
وقال الناطق باسم حزب التحالف الوطني السوداني، شهاب إبراهيم، في تصريح صحفي، إن الاجتماع مهم للقوى السياسية والمدنية المشاركة فيه لكونه استمرارًا لخطواتها في مساعي إنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وأضاف «تعمل هذه القوى بكل مسؤولية للقيام بدورها في تعزيز كل الجهود بما في ذلك تلك التي تبذلها مجموعات أخرى بغرض توحيد كل الجهود لإيقاف الحرب التي دمرت ما تبقى من بنية الدولة التي قوضتها الممارسات الفاسدة للنظام البائد لثلاثة عقود».
ودعا إبراهيم كل القوى المدنية والسياسية والمدنية لتحمل مسؤوليتها التاريخية لإنهاء الحرب المندلعة منذ 15 أبريل وقطع الطريق أمام تحولها لحرب أهلية أو تقسيم البلاد.
في المقابل، كان وفد من قوى «إعلان أسمرا»، وصل إلى عاصمة جنوب السودان جوبا، السبت، للتعريف بمخرجات اجتماعاته في الفترة من 7-12 سبتمبر الجاري.
وأوضح الوفد، أنه أجرى مباحثات مع مسؤولين في حكومة جنوب السودان حول الحل الوطني الشامل للأزمة عبر حوار سوداني – سوداني بتسهيل من دول الجوار.
