Day: October 29, 2023

واشنطن تدعو «كافة الجهات الخارجية» إلى تجنب تأجيج الصراع في السودان

الخرطوم، 29 أكتوبر 2023 – دعت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، «كافة الجهات الخارجية»، إلى تجنب تأجيج الصراع في السودان.

وكانت تقارير صحفية، كشفت عن مد دولة الإمارات العربية المتحدة، قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ منتصف أبريل الماضي، بشحنات أسلحة خلال الأشهر القليلة الماضية، عبر تشاد ودول أفريقية أخرى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان، إن بلاده عقدت اجتماعًا جديدًا خاصًا بمحادثات وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بمعية المملكة العربية السعودية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «إيقاد».

ورحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بمشاركة إيقاد بالإنابة عن الاتحاد الأفريقي كطرف ميسر مشارك.

وذكر أن المحادثات المستأنفة، لا تزال تتضمن مجموعة صغيرة من الأهداف، تشتمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإقرار وقف إطلاق النار، وغير ذلك، من تدابير بناء الثقة، والعمل على وقف دائم للأعمال العدائية.

وأشار إلى أن ذلك يأتي تماشيًا مع إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين السودانيين الصادر في 11 مايو الماضي.

وأكدت الخارجية الأمريكية، أن المحادثات لن تتطرق إلى القضايا السياسية «الأوسع».

وأضافت «يجب أن يحدد المدنيون السودانيون بأنفسهم مسار بلادهم في المستقبل.. كما ينبغي أن يلعبوا دورًا رائدًا لتحديد عملية تعالج القضايا السياسية وتستعيد التحول الديمقراطي في السودان».

وتابعت «لقد أوضحنا مرارًا وتكرارًا ألا حل عسكري مقبول لهذا الصراع».

ودعت الخارجية الأمريكية، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى التعامل مع المحادثات بشكل بناء، مشددة على ضرورة إنقاذ الأرواح والحد من القتال وخلق مسار للخروج من الصراع عن طريق التفاوض.

 

لا قضايا سياسية

وكانت وزارة الخارجية السعودية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الأحد، في بيان مشترك مع بقية أطراف الوساطة، بدء المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدينة جدة الساحلية، مشددة على أنها لن تتناول قضايا ذات طبيعة سياسية.

وأوضحت الوساطة التي تضم السعودية والولايات المتحدة ومنظمة إيقاد والاتحاد الأفريقي، أن المحادثات سترتكز على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة وإمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية.

ما صحة تصريح «الخارجية السعودية» بإبعاد السفير «عمر صديق» من وفد الجيش؟

ما صحة تصريح «الخارجية السعودية» بإبعاد السفير «عمر صديق» من وفد الجيش؟

تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة إطارية لقناة «الجزيرة السودان» تحوي تصريحًا منسوبًا للخارجية السعودية يفيد؛ بأن الوزارة صرحت قائلة: «إبعاد السفير عمر صديق من وفد الجيش وتحويله لخبير وتجريده من لقبه ومنعه من دخول قاعة التفاوض».

 

للتحقق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد بيم» في صفحة قناة الجزيرة السودان على موقعي «فيسبوك وإكس»، ولم نجد أي تصريحًا يؤكد صحة الادعاء. 

ولمزيد من التحقق، بحث فريقنا في المنصة الرسمية لـ«وزارة الخارجية السعودية» على موقع إكس، وتوصلنا إلى أن آخر بيان أصدرته كان عن بدء المحادثات بين الجيش والدعم السريع في مدينة جدة. كما حوى البيان أسماء الوفود المفاوضة للطرفين، وكان من بينها اسم السفير «عمر صديق»، ضمن الخبراء في وفد الجيش. 

 

ولم تصدر الخارجية السعودية، أي تصريح يشير إلى إبعاد السفير عمر الصديق من وفد الجيش أو منعه من دخول القاعة مثلما ذهب الادعاء. كما أن قناة «الجزيرة السودان» لم تنشر أي خبر بالخصوص، مما يوضح بأن الإدعاء مفبرك.

«الوساطة»: محادثات الجيش السوداني و«الدعم السريع» لن تتناول قضايا ذات طبيعة سياسية

الخرطوم، 29 أكتوبر 2023 – أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، في بيان مشترك مع بقية أطراف الوساطة، بدء المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدينة جدة الساحلية، مشددة على أنها لن تتناول قضايا ذات طبيعة سياسية.

وأوضحت الوساطة التي تضم السعودية والولايات المتحدة ومنظمة إيقاد والاتحاد الأفريقي، أن المحادثات سترتكز على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة وإمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية.

ولفتت إلى أن الميسرين هم الناطق الرسمي الوحيد للمحادثات لترسيخ قواعد السلوك التي تم الاتفاق عليها من قبل الطرفين.

وبحسب البيان، يترأس وفد الجيش، اللواء ركن محجوب بشرى أحمد، واللواء ركن أبو بكر أبو دقن فقيري كبيرًا للمفاوضين وعضوية العميد معتز فضل فضل الله محجوب، والمقدم طلال سليمان.

فيما سيترأس وفد الدعم السريع، العميد ركن عمر حمدان أحمد، وفارس النور كبيرًا للمفاوضين وعضوية محمد المختار النور والقوني حمدان دقلو، بجانب مشاركة خبراء من الجانبين.

والأربعاء، أعلن الطرفين قبولهما بدعوة الوساطة لاستئناف المحادثات والتي جرى تعليقها لعدة أشهر.

وتسببت الحرب التي دخلت شهرها السابع في فرار ما يزيد عن 1.2 مليون شخص إلى خارج البلاد ونزوح ما يزيد عن 4.5 مليون شخص إلى ولايات داخل السودان لم تطالها الحرب، فيما قتل مايزيد عن 10 آلالاف وتوقف 70 % من المرافق الصحية عن العمل.