Day: November 2, 2023

ما صحة تصريح مصدر عسكري: الحرب ستتوقف برجوع حمدوك رئيسًا للوزراء وعبد الرحيم دقلو نائبًا لرئيس السيادي؟

ما صحة تصريح مصدر عسكري: الحرب ستتوقف برجوع حمدوك رئيسًا للوزراء وعبد الرحيم دقلو نائبًا لرئيس السيادي؟

تداول عدد من رواد موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إكس » منشورًا ينص على أن مصدر عسكري بالوفد المفاوض بجدة قد كشف لبوابة الأهرام المصرية الالكترونية، أن عضو الوفد المفاوض بالدعم السريع، عز الدين الصافي، قد ألمح لوفد الجيش المفاوض أن الحرب ستتوقف:
«في حال رجوع عبد الله حمدوك، رئيساً للوزراء، أضف إلى ذلك أن يشغل عبد الرحيم دقلو، منصب نائب رئيس مجلس السيادي، وإلا سوف يتم فصل دارفور وإقامة دولة دارفور الكبرى وعاصمتها نيالا سيجد الدعم السريع دعمًا من الدول الداعمة له وشركائه لتحقيق تلك الغاية».
للتأكد من صحة الادعاء، بحث فريق«مرصد بيم» في الموقع الرسمي «لبوابة الأهرام المصرية الالكترونية » ولم نجد أي نص يدعم الادعاء موقع التحقق.
لمزيد من التحقق، بحث فريقنا عبر استخدام الكلمات المفتاحية التي وردت في نص الادعاء، ولم نجد أي خبر قد ورد في أي مؤسسة إعلامية يدعم الادعاء موقع التحقق.

واشنطن تعرب عن قلقها من «هجوم وشيك واسع» للدعم السريع على الفاشر

الخرطوم، 2 نوفمبر 2023 – أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، عن قلقها، بشأن «التقارير» التي تنذر بهجوم وشيك واسع من قبل الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور غربي السودان.

وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان، أن من شان الهجوم أن يعرض المدنيين ومئات الاف النازحين الذين فروا إلى الفاشر للخطر.

وذكر البيان، أن الجيش والدعم السريع فشلا في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين ومنع سقوط ضحايا بينهم في أحياء الفاشر السكنية.

ودعت الأطراف المتحاربة إلى الوقف الفوري للهجمات على الفاشر والوفاء بالتزامتهم بموجب القانون الإنساني وإعلان جدة بحماية المدنيين السودانيين.

وشددت الخارجية الأمريكية، على ضروروة الاستجابة لنداء والي الولاية نمر عبد الرحمن للأطراف المتحاربة بالسماح للمدنيين بالانتقال بأمان إلى مناطق أكثر أمانًا.

وأدانت الانتهاكات المبلغ عنها التي نفذتها قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها فيما يتعلق بهجومها على نيالا، بما في ذلك مقتل المدنيين والاعتقالات التعسفية واحتجاز الطواقم الطبية ونهب المرافق الصحية.

وحثت الجيش والدعم السريع للاستفادة من محادثات جدة المستأنفة مؤخرًا لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق والاتفاق على وقف إطلاق النار وتعزيز بناء الثقة.

وقالت الخارجية الأمريكية «لا يوجد حل عسكري مقبول لهذا الصراع – يجب أن يكون التركيز على حماية المدنيين، وتوفير المساعدة الإنسانية، والتفاوض لإنهاء الصراع».

وكان والي ولاية شمال دارفور نمر عبد الرحمن، قد ناشد طرفي النزاع، بالسماح للمواطنين بالخروج للحفاظ على حياتهم، مؤكدًا أن الولاية تتواصل مع كافة الأطراف لتجنيبها خطر الدمار والخراب.

في وقت انتقد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، نداء الوالي لمواطني الفاشر بمغادرة المدينة.
وقال «النداء الصوتي للسيد والي ولاية شمال دارفور غير موفق حقًا ولم يطلعنا علي خبر الهجوم الذي يؤكد تلقيه من الدعم السريع.. ولم نلتمس أيضًا من الدعم السريع رغم تواصلنا معهم في ذلك الأمر»

وخلال الأشهر الماضية، نزح عشرات الآلاف من الإقليم خاصة ولاية جنوب دارفور إلى الفاشر.

فرار مدنيين من الجنينة إلى تشاد مع تزايد الإرهاصات بهجوم «الدعم السريع» على قيادة الجيش

الخرطوم، 2 نوفمبر 2023 – فر مدنيون من مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور سيرًا على الأقدام، إلى دولة تشاد المجاورة، مع تزايد الإرهاصات بشن الدعم السريع هجومًا على قيادة الجيش، وبعد أيام من تحشييدها لمليشيات موالية لها.

وحذرت كتلة ثوار ولاية غرب دارفور، الأربعاء، من استمرار قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، في عمليات التهجير القسري للمدنيين على أساس عرقي، بادعاء الهجوم على الفرقة 15 مشاة التابعة للجيش السوداني.

ومنذ عدة أيام تشهد مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، على الحدود مع دولة تشاد، تحشيدًا كبيرًا للدعم السريع ومليشيات موالية بغرض الهجوم على قيادة الجيش، في إطار محاولاتها للسيطرة على كامل الإقليم المحترق بالحرب على مدى 20 عامًا.

وأشارت الكتلة في بيان، إلى أن حرب الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها لا تستهدف منسوبي الجيش فقط، وإنما المواطنين العزل أيضًا.

وأضاف البيان «بالأمس واليوم تعرض ما تبقى من المدنيين لانتهاكات جسيمة من قبل الدعم السريع أثناء فرارهم سيرًا على الأقدام إلى دولة تشاد بحثًا عن المأوى والسلامة».

وأكدت الكتلة، أن هناك حشودًا عشائرية للدعم السريع من الناحية الشرقية لمدينة الجنينة في كريندينق ومطار الجنينة شرق المدينة وفي منطقة اربكني بالقرب من شمال الجنينة، وأيضًا من فوربرنقا وزالنجي لممارسة النهب والقتل بجانب الدعم السريع.

وناشد البيان المجتمع الدولي وأصدقاء السودان والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة المدنيين العزل الذين قال إنهم يتعرضون لأسوأ أنواع الإبادة الجماعية في تاريخ البشرية بواسطة الدعم السريع.

وخلال هجمات مميتة شنتها الدعم السريع على مدينة الجنينة بين شهري أبريل ومايو الماضيين، قتل الآلاف وفر نحو 500 ألف شخص إلى تشاد المجاورة.

ولاحقًا، اتهمت منظمات حقوقية دولية الدعم السريع، بارتكاب جرائم واسعة النطاق، قبل أن تفرض واشنطن عقوبات على نائب قائد الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو وقائد قطاع الجنينة، عبد الرحمن جمعة.

وفي خضم حرب الجنينة، بدأت المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق الجرائم المرتكبة وفقًا لاختصاصها في إقليم دارفور.

السودان: مخاوف من «معركة كبرى» بالفاشر.. ومناوي ينتقد نداء» الوالي

الخرطوم، 1 نوفمبر 2023 – دعا والي ولاية شمال دارفور، نمر عبد الرحمن، الأربعاء، مواطني مدينة الفاشر عاصمة الإقليم، إلى مغادرة المناطق الواقعة في دائرة الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع، وسط مخاوف من اندلاع معركة كبرى بين الطرفين.

في وقت انتقد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، نداء الوالي لمواطني الفاشر بمغادرة المدينة.

وقال «النداء الصوتي للسيد والي ولاية شمال دارفور غير موفق حقًا ولم يطلعنا علي خبر الهجوم الذي يؤكد تلقيه من الدعم السريع.. ولم نلتمس أيضًا من الدعم السريع رغم تواصلنا معهم في ذلك الأمر».

وأضاف مناوي، في منشور على منصة «X» إنهم في تواصل مع جميع الأطراف لتفادي الحرب في مدينة الفاشر، نسبة للاكتظاظ الذي تشهده بسبب النزوح الكبير من نيالا، كتم، طويلة، كبكابية والمدن الأخرى بما في ذلك الجنينة، مشددًا على أنها الشريان الوحيد لتغذية كل دارفور.

وتقدم مناوي بنصيحة وصفها بالغالية للدعم السريع، بتجنب الهجوم على الفاشر، مؤكدًا بأنها ليست أفضل من بقية مدن السودان، وخصوصًا مدن دارفور التي عانت.

وأردف: «عليكم تفادي الهجوم علي الفاشر والجنينة؛ وهي المدن التي يوجد في كل شبر فيها مواطن نازح، أو نالت جزاءً لا يستحقها من القتل والتشريد».

وتابع حاكم إقليم دارفور قائلًا: «طالما المفاوضات جارية في جدة عليكم التركيز على التفاوض».

تأرجح أمني

وكان والي شمال دارفور، نمر عبد الرحمن، قد أعلن عن تجدد الاشتبكات بين الجيش والدعم السريع في المدينة المتأرجحة أمنيًا.

ومنذ أمس، تشهد الفاشر عاصمة إقليم دارفور التاريخية، توترات عسكرية بين الجيش والدعم السريع، بعد إعلان الأخيرة سيطرتها على حاميتي نيالا وزالنجي.

وطالب عبد الرحمن، طرفي النزاع، السماح للمواطنين بالخروج للحفاظ على حياتهم، مؤكدًا أن الولاية تتواصل مع كافة الأطراف لتجنيبها خطر الدمار والخراب.

وخلال الأشهر الماضية، نزح عشرات الآلاف من الإقليم خاصة ولاية جنوب دارفور إلى الفاشر.

ومنذ عدة أسابيع، تدور اشتباكات متقطعة بين الجيش والدعم السريع في الفاشر أسفرت عن مقتل مدنيين وسقوط جرحى.

وكانت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة، أعلنت إجلائها مواطنين من نيالا على دفعات إلى الفاشر.