Day: December 15, 2023

إجراءات أمنية مشددة في ود مدني بعد هجوم «الدعم السريع» على ضواحيها

الجزيرة، 15 ديسمبر 2023 – بعد ساعات من نقل قوات «الدعم السريع» الحرب إلى تخوم ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة وإحدى أكبر المدن السودانية، أعلنت السلطات المحلية عن إجراءات أمنية جديدة.

وأصدر والي الولاية التي تقع جنوب العاصمة الخرطوم، الطاهر إبراهيم، أمر طوارئ قضى بحظر التجوال اعتبارًا من اليوم.

وبحسب أمر الطوارئ، يُحظر تجوال الأفراد والمركبات بداية من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحًا.

واستثنى أمر الطوارئ الكوادر الصحية وعربات الإسعاف والنيابة والجيش.

وفوّض الأمر القوات النظامية والنيابة بالشروع في إنفاذ الحظر والحجز على وسائل النقل التي يشتبه بها مخالفة حظر التجوال حتى اكتمال التحري والمحاكمة.

وشدد على أن عقوبة خرق حظر التجوال تصل إلى السجن لمدة لا تتجاوز الستة أشهر وغرامة مالية لا تتجاوز المليون جنيه ومضاعفة العقوبة في حالة تكرار الفعل، على أن يضاف شهر سجن لمن يتخلف عن سداد المخالفة.

إدانة تمدد الحرب

من جهتها، دعت مجموعة محامو الطوارئ المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والإقليمية إلى إدانة تمدد رقعة الحرب واشتدادها، والضغط على طرفي القتال في القيام بدورهما في حماية المدنيين والاستجابة الإنسانية والقانونية.

وقالت في بيان اليوم «تواصلت سلسلة تمدد رقعة الحرب ودخولها مدن وأرياف على تخوم مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، وقد بادرت قوات الدعم السريع الهجوم على القوات المسلحة في ريفي رفاعة و منطقة أبو حراز شمال الكبري مع تبادل للقصف المدفعي والجوي».

وكانت قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ منتصف أبريل الماضي قد نقلت، الجمعة، الحرب إلى تخوم مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، بعد يوم من مهاجمتها منطقة أبو قوتة.

وبحسب شهود، هاجمت عشرات العربات القتالية التابعة للدعم السريع صباح اليوم مستودع أم عليلة النفطي الذي يبعد حوالي 15 كيلومترًا شرق مدني، حيث دارت اشتباكات قوية في محيطه.

قبل أن تنتقل الاشتباكات ناحية منطقتي أب حراز وحنتوب بالقرب من مدخل مدينة مدني شرقًا، لكن الجيش رد عليها عبر القصف الجوي والمدفعي والمُسيرات.

وأثار هجوم الدعم السريع، هلعًا في أوساط السكان بالتزامن مع انتشار الجيش وسماع أصوات الطيران وإغلاق كبري حنتوب المؤدي إلى داخل المدينة.

«الدعم السريع» تنقل الحرب إلى تخوم مدني.. وهدوء الأوضاع بعد ساعات من اشتباكات عنيفة

الجزيرة، 15 ديسمبر 2023 – أعلنت لجان مقاومة مدني وسط السودان، انخفاض وتيرة الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع بعد ساعات من هجوم الأخيرة على مدخل المدينة الشرقي.

ونفت اللجان وجود أي اشتباك داخلي، مشيرةً إلى انتشار واسع للجيش في المدينة التي تضم مئات آلاف النازحين الفارين من الحرب في الخرطوم.

وكانت قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ منتصف أبريل الماضي قد نقلت، الجمعة، الحرب إلى تخوم مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، بعد يوم من مهاجمتها منطقة أبو قوتة.

وبحسب شهود، هاجمت عشرات العربات القتالية التابعة للدعم السريع صباح اليوم مستودع أم عليلة النفطي الذي يبعد حوالي 15 كيلومترًا شرق مدني، حيث دارت اشتباكات قوية في محيطه.

قبل أن تنتقل الاشتباكات ناحية منطقتي أب حراز وحنتوب بالقرب من مدخل مدينة مدني شرقًا، لكن الجيش رد عليها عبر القصف الجوي والمدفعي والمُسيرات.

ونتيجة الاشتباكات سقطت قذائف حربية في حي الرياض بحنتوب شرق مدني.

وأثار هجوم الدعم السريع، هلعًا في أوساط السكان بالتزامن مع انتشار الجيش وسماع أصوات الطيران وإغلاق كبري حنتوب المؤدي إلى داخل المدينة.

وقالت لجان مقاومة مدني في بيان، إن معركة فاصلة وشرسة جرت على حدود منطقة أب حراز شرقي المدينة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع وسط دوي عال للسلاح الجوي والراجمات.

وأضافت أنه تم إغلاق كامل للأسواق والمحال بالمدينة ولم يتم تسجيل أي هجمات داخل المدينة أو توغل أو اشتباك داخلي.

تراجع حدة الاشتباكات

وأكد شهود عيان تراجع حدة الاشتباكات وأصوات الرصاص التي كان يسمعها سكان مدني في ساعات الصباح بعد تراجع الدعم السريع من حنتوب وتمركزه حول منطقة أب حراز.

والخميس هاجمت قوة مدججة بالسلاح على متن نحو 20 عربة قتالية تتبع للدعم السريع منطقة أبو قوتة شمال غرب ولاية الجزيرة المجاورة للعاصمة السودانية الخرطوم.

وكانت مجموعة «محامو الطوارئ» الحقوقية قد أدانت اجتياح قوات الدعم السريع منطقة أبو قوتة وتوسيعها رقعة العمليات العسكرية لتشمل مناطق آمنة لجأ لها الآلاف من المدنيين طلبا للحماية.

كما أدانت عمليات النهب والاعتداء على الأعيان المدنية وتخريبها من قبل قوات الدعم السريع، محذرة من مغبة استمرار الانتهاكات تجاه المدنيين.

ما حقيقة الصور المتداولة لـ«دفن» الدعم السريع سيارات المواطنين المسروقة جنوب منطقة «طيبة» بالخرطوم؟

ما حقيقة الصور المتداولة لـ«دفن» الدعم السريع سيارات المواطنين المسروقة جنوب منطقة «طيبة» بالخرطوم؟

 

تداول عدد من الصفحات والحسابات الشخصية على منصة «فيسبوك» خبرًا يفيد بأن «الجيش السوداني» عثر على مجموعة من سيارات المواطنين المفقودة مدفونة في منطقة طيبة الحسناب، جنوبي الخرطوم.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي:

اللواء عصام فضيل في الحفظ والصون لدى القوات المسلحة

هذه ضربة كبيرة جدا للجنجويد  اللواء الركن / «عصام فضيل» يعتبر الرجل الثالث في المليشيا شوف الجنجا دافنين عربات المواطنين ماركة جي اكس ار لقوها ناس الجيش على جهة المزارع الجنوب طيبه  11 نفق  بعضها يحمل محطة  اتصال متنقل”

الصفحات والمواقع التي تداولت الخبر:

1اخبار الجيش السوداني877.2 الف متابع
2قوات العمل الخاص SD480.2 الف متابع
3فضل المقبول11الف متابع
4أقليم دارفور الاخبارية9.9ألف متابع
5

(أمــن يـا جــن)Modather Mäx      

6.5 ألف متابع
6صالح التوم من الله4.9 ألف متابع
7إبراهيم الشيخ2.7 ألف متابع
8

Showgi Bek    

1.7 ألف متابع

وجاء هذا الادعاء، في وقت تروّج فيه معلومات حول العثور على سيارات المواطنين التي تم نهبها منذ اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل الماضي، وقد تم تداول الصور في هذا السياق. 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عكسيًا للصور موضع التحقق وتبين لنا أن الصور قديمة، وقد تم نشرها على الإنترنت من قبل في نوفمبر الماضي مرفقة مع نص يفيد بأنها من أفغانستان، وأن مجموعة السيارات كانت مخبأة في نفق تحت الأرض كانت تستخدمة في السباق القوات الأجنبية، وأن السيارات تم إخفاؤها من قبل أعضاء الحكومة السابقة.

الخلاصة

أظهرت نتائج البحث العكسي أن الصور قديمة منذ نوفمبر الماضي، وأنها ليست في السودان كما ذهب متداولو الادعاء.