Day: December 21, 2023

ما صحة صورة متداولة لقتلى من الدعم السريع في شارع النيل ود مدني؟

ما صحة صورة متداولة لقتلى من الدعم السريع في شارع النيل ود مدني؟

تداول عدد من رواد منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة تظهر مجموعة من الناس مستلقين على الأرض يبدو وكأنهم قتلى، وذهب متداولو الصورة على أنها من شارع النيل في مدينة ود مدني وهي لجنود من الدعم السريع تم قتلهم من قبل الجيش السوداني في المعارك التي تدور بينه والدعم السريع في ولاية الجزيرة. 

وجاء نص الادعاء كالتالي: 

«كبر الصورة عشان تشوف الجنجويد الضبان….بل فى شارع النيل مدنى….وغدا لناظره قريب……قلنا ليكم العبرة بالنهايات »

للتحقق من صحة الادعاء أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا للصورة موضع التحقق وتبين أن الصورة قديمة تم نشرها على الإنترنت من قبل وهي صورة دعائية لشركة «أيرتل» للاتصالات تم التقاطها في دولة الهند في يوليو من العام 2009.

يتضح من ذلك أن الصورة دعائية، كما إنها ليست لقتلى من الدعم السريع في عاصمة ولاية الجزيرة «ود مدني» كما ذهب متداولو الادعاء.

الخلاصة

الصورة دعائية لشركة أيرتل للاتصالات تم التقاطها في العام 2009 بدولة الهند وليس لها علاقة بالسودان او الأحداث الجارية فيه. 

نواب أمريكيون يدفعون نحو نهج جديد لـ«واشنطن» تجاه حرب السودان

واشنطن، 21 ديسمبر 2023 – قالت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، الأربعاء، إن نوابًا أمريكيون شرعوا في الضغط على حكومة الرئيس جو بايدن لاتخاذ نهج أكثر حزمًا تجاه الحرب في السودان، بعد أن هوت البلاد لأشهر في دوائر الاقتتال والانتهاكات الجسيمة، وبعد فشل جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.

وحث نواب أمريكيون نافذون الإدارة الأمريكية لتعيين مبعوث خاص جديد للسودان للتركيز على الاستجابة للأزمة، وبث الحياة من جديد في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الحرب في السودان، والتي فقدت الاهتمام في ظل ما الأحداث في الشرق الأوسط وشرق أوروبا وآسيا.

وقال مسؤولون حاليون وسابقون، إن توم بورييلو، عضو الحزب الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ السابق والدبلوماسي في حكومة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، هو المرشح الأول لهذا المنصب، إلا أنهم نبهوا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن، حيث ما زالت هناك نقاشات حول لأي درجة سيكون المبعوث رفيع المستوى.

كما قالت المصادر لـ«فورين بوليسي»، إن هناك خلافًا حول ما إذا كان المبعوث سيقدم تقريره للرئيس الأمريكي، أم وزير الخارجية، أم مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية مولي في، إلا أن النواب الأمريكيون يريدون مبعوث عالي المستوى بدرجة وصول عالية.

ويثير دعم الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع غضب مجلس الشيوخ الأمريكي بشكل خاص، حتى أن مجموعة من النواب قامت، في خطوة غير معتادة وإن لم تكن غير مسبوقة، بإرسال خطاب مباشرة إلى وزير الخارجية الإماراتي، يدين دعم الإمارات لقوات الدعم السريع، ويحذر من أن مثل هذا الدعم قد يضر بالعلاقات الأمريكية الإماراتية، بحسب نسخة من الرسالة حصلت عليها «فورين بوليسي».

وتظهر هذه المبادرات تنامي الاستياء في مجلس الشيوخ من استجابة الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي للحرب في السودان، بالرغم من أنه يعتبر من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

كما أن ناشطي حقوق الإنسان يشعرون بالاستياء من الرئيس بايدن لعدم ممارسة الضغط السياسي والعلني الكافي على الإمارات العربية المتحدة لوقف دعمها لقوات الدعم السريع.

ما حقيقة مقطع فيديو حول انقلاب عسكري ضد «البرهان» في بورتسودان؟

ما حقيقة مقطع فيديو حول انقلاب عسكري ضد «البرهان» في بورتسودان؟

تداولت عددا من القنوات في منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك» مقطع فيديو يوضح خبر وقوع انقلاب عسكري في السودان. وجرى تداول الخبر على أنه انقلاب ضد القائد العام للقوات المسلحة «عبد الفتاح البرهان» في بورتسودان.

وجاء نص الادعاء كالتالي:

وقوع انقلاب عسكري ضد البرهان في بورتسودان.

القنوات التي تداولت الخبر:

1

عيسى موسى

86.7 ألف متابع

2

shooosh6777

15.8 ألف  متابع

3

سليمان أحمد

5637 متابع

4

ود الضوء الهمباتي

2021 ألف متابع

5

أبو براءة

1308 ألف متابع

6

بكشة

655 متابع

للتحقق من صحة الادعاء أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا للفيديو وتبيّن أنه قد نُشر من قبل على الإنترنت عام 2021. وهو عبارة عن بيان للمستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة «الطاهر أبو هاجة» وضح فيه وقوع محاولة انقلاب عسكري تمت السيطرة عليها.

الخلاصة

الادعاء مضلل، حيث أن الفيديو قديم إبان محاولة انقلابية فاشلة في العام 2021، ويظهر فيه مستشار قائد الجيش «الطاهر أبو هاجة» وبالتالي لا يمد للحاضر بصلة.

«تقدم» تشدد على ضرورة التواصل العاجل مع قيادتي الجيش والدعم السريع

نيروبي، 21 ديسمبر 2023 – قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، الخميس، إنه لا بديل لوقف التدهور المتسارع والأزمات الإنسانية التي تعاني منها البلاد مع دخول الحرب شهرها التاسع، سوى وقف القتال فورًا واعتماد الحل التفاوضي السياسي.

وحذرت «تقدم» في بيانها الختامي حول مخرجات اجتماعاتها التي انعقدت بالعاصمة الكينية نيروبي في الفترة من 17 – 19 ديسمبر الجاري، من أن البلاد على شفا حرب أهلية وتقسيم.

وشدد البيان على ضرورة التواصل العاجل مع قيادة الجيش السوداني وقيادة الدعم السريع وحثهم على اتخاذ الترتيبات اللازمة لحماية المدنيين والالتزام بتعهداتهم المعلنة بعدم التعرض للمدنيين في أماكن سيطرتهم وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات.

كما دعا البيان، إلى العودة العاجلة للتفاوض عبر منبر جدة والاستجابة لمقترح قمة الإيقاد الأخير بعقد لقاء مباشر بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع من أجل الوقف غير المشروط لإطلاق النار.

وذكرت أنها ستتواصل مع المجتمع الإقليمي والدولي لدعم جهود الاستجابة للكارثة الإنسانية ومعالجتها ودعم جهود الحل السلمي التفاوضي.

ودعت إلى عقد جلسات عاجلة لمجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي لمتابعة التطورات في السودان وتوفير آليات لحماية المدن وإنشاء معسكرات للنزوح الداخلي بحماية دولية ووضع آليات فعالة قيد الاستعداد لحماية المدنيين وفتح الممرات الإنسانية بإشراف دولي.


واستعرضت كذلك، التطورات في السودان والسبل الممكنة لإيقاف الحرب، كما ناقش المكتب التنفيذي للتنسيقية ترتيبات عقد مؤتمر جامع للقوى المدنية السودانية بحلول فبراير المقبل.

من ناحية أخرى، اتهمت تقدم نظام الإنقاذ المخلوع بوضع العراقيل أمام مسار التحول الديموقراطي للبلاد، بتنفيذه لانقلاب 25 أكتوبر، وإشعال الحرب الحالية في البلاد بهدف العودة للسلطة، وأكدت على أن الشعب السوداني لن يسمح بذلك.