Day: January 16, 2024

ما حقيقة تصريح وزير الدفاع المصري: «رفض البرهان لدعوة الإيقاد دليل قاطع على هيمنة الإخوان المسلمين على قيادة الجيش»؟

ما حقيقة تصريح وزير الدفاع المصري: «رفض البرهان لدعوة الإيقاد دليل قاطع على هيمنة الإخوان المسلمين على قيادة الجيش»؟

تداول عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إكس» منشورًا يحوي تصريحًا منسوبًا لوزير الدفاع المصري «محمد أحمد ذكي»، يقول فيه أن رفض البرهان لحضور قمة الإيقاد، هو دليل على سيطرة الإخوان المسلمين على قيادة الجيش. مضيفا أن قادة الدعم السريع هم الأكثر سعيا للسلام، وهم الأكثر سيطرة على الأرض.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي:

“الفريق أول محمد أحمد زكي وزير الدفاع المصري| رفض البرهان دعوة الإيقاد دليل قاطع على هيمنة الإخوان على قيادة الجيش والمضي قدما في الحرب العبثية وحقيقة مواقف قيادة الدعم السريع هم الأكثر سعيا لتحقيق السلام وهم الأكثر سيطرة على الأرض وهم الأكثر قدرة على حسم المعركة ميدانيا”.

بعض الصفحات والحسابات التي تداولت الخبر:

الرقم

اسم الحساب\ الصفحة

عدد المتابعين

1

لا للحرب في السودان

240.2 ألف متابع

2

كلنا لجان المقاومة السودانية

146.8 ألف متابع

3

Tasgot Bass 

17.964

4

Abdoon Mohamed 

7.2 ألف متابع

5

Gamal Elga 

4.9 ألف متابع

6

حميدتي أمل السودان

2.305 ألف متابع

7

محمد حسين حمدان آل رزيق

1.9 ألف متابع 

8

Emad Elzubair 

486 متابع

 

للتحقُّق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الموقع الرسمي «لوزارة الدفاع المصرية» والحساب الرسمي «للمتحدث العسكري» باسم القوات المسلحة المصرية، ولم نجد أيّ تصريح يؤكد صحة الادعاء موقع التحقُّق.

 

ولمزيد من التقصي، أجرى فريقنا بحثًا عبر استخدام الكلمات المفتاحية الواردة ضمن نص الادعاء، ولم نجد أيّ شواهد تدعم صحته.


جدير بالذكر، أن هذا الادعاء جاء على خلفية الجهود التي تقودها «الإيقاد» والرامية لإيجاد منصة للتفاوض، تنطلق منها مباحثات السلام لإنهاء الحرب الدائرة في السودان. وكانت الإيقاد قد قدمت دعوة لقائدي الجيش والدعم السريع لحضور قمتها المزمع عقدها في الخميس المقبل، في جمهورية أوغندا. والتي خصصت لنقاش الأوضاع في السودان وإثيوبيا والصومال. وفي هذا السياق أبدت قوات الدعم السريع وفق بيان لها موافقتها على حضور القمة، بينما وضح إعلام «مجلس السيادة» رفضهم حضور القمة  .

الخلاصة

الادعاء مفبرك.. حيث لم يرد في الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصرية، ولا في الحساب الرسمي للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية. 

أيضا، ومن خلال البحث عبر الكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، لم يجد فريق «مرصد بيم» أيّ مصدر إعلامي موثوق قد نَشر ما يؤكد صحة الادعاء موضع التحقُّق.

ما صحة تصريح «صلاح مناع» بأن البرهان فتح الأجواء السودانية لعبور الطائرات الإسرائيلية؟

ما صحة تصريح «صلاح مناع» بأن البرهان فتح الأجواء السودانية لعبور الطائرات الإسرائيلية؟

كتب عضو لجنة إزالة التمكين المجمدة، صلاح مناع، منشورًا على حسابه بمنصة «إكس» أرفق معه صورة لصحيفة «التايمز الإسرائيلية»، مشيرًا إلى أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، هو من وافق على فتح الأجواء السودانية من أجل عبور الطائرات الإسرائيلية فوق سماء البلاد، بجانب ادعاءات أخرى. 

 

وتداول منشور مناع عدد من الصفحات والحسابات على منصتي «إكس وفيسبوك».

 

وجاء نص الادعاء كالتالي: 

«البرهان يفتح الاجواء لعبور الطائرات الاسرائلية وهو من سلم البلاد للدعم السريع تسليم مفتاح وشرد اكثر من ٧ مليون و١٥ مليون مهدد بالمجاعة ويرفض اي سلام الا بعد ان يسلم ما تبقي من الوطن ويدمر اخر مدفع للجيش».

بعض الحسابات التي تداولت الادعاء:

الرقم 

اسم الحساب\ الصفحة 

عدد المتابعين

1

شبكة رصد السودان Rasd Su 

311,051 ألف 

2

صلاح مناع

129.9 ألف

3

قرن شطه

65,836 ألف 

4

السيادة المدنية 

64 ألف 

5

Babekir Musa Ibrahim 

14 ألف 

6

أمدر تايمز 

موقع إخباري

للتحقُّق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد بيم» في الموقع الرسمي لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية ، وتوصلنا إلى أن الصحيفة نشرت خبرًا في فبراير من العام 2020م يغطي مخرجات لقاء قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مدينة عنتبي الأوغندية في الثالث من فبراير من العام نفسه.

 

وقالت الصحيفة  «وأخيراً، فإن السماح السوداني للرحلات الجوية الإسرائيلية في مجاله الجوي من شأنه أن يختصر إلى حد كبير زمن الرحلة من تل أبيب إلى عدة وجهات، بما في ذلك البرازيل.». حسب ترجمة قوقل.  فيما قال نتنياهو، وفق صحيفة «التايمز أوف إسرائيل» ، إن «هناك بعض المسائل التقنية التي لا تزال قيد الإعداد، لكن الإعلان الرسمي هو مسألة أيام فقط».

 

يتضح من ذلك، أن الادعاء مضلل، حيث تم استخدام خبر قديم في توقيت وسياق حديثين.

 

يُذكر أن الحكومة الانتقالية السابقة لم تكن على علم مسبق بلقاء البرهان – نتنياهو، وذلك بحسب وزير الإعلام والمتحدث السابق باسم الحكومة الانتقالية، فيصل محمد صالح، والذي قال في بيان نشرته وكالة السودان للأنباء – سونا، إن أمر العلاقات مع إسرائيل هو شأن يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية ذات التفويض المحدود، ويجب أن ينظر فيها الجهاز التشريعي والمؤتمر الدستوري. 

بينما لم يتحقق فريق «مرصد بيم» من الادعاءات الأخرى الواردة في منشور مناع لأنها تدخل تحت طائلة الرأي وهو الأمر الذي لا يعمل فريقنا على التحقق منه استنادًا على منهجية عملنا في التحقق.

الخلاصة

الادعاء مضلل. حيث نُشر الخبر أول مرة في فبراير من العام 2020م إبان لقاء قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وليس له أي علاقة بالأحداث الجارية في السودان اليوم. وقد تم استخدام الخبر في سياق وتوقيت مختلفين عن السياق الذي ورد فيه.

«الخارجية» تعلن تجميد التعامل مع «إيقاد» بشأن ملف الأزمة في السودان

16 يناير 2024 – في تصعيد جديد للعلاقات المتوترة بين الخرطوم والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «إيقاد»، أعلن السودان اليوم وقف الانخراط وتجميد التعامل معها بشأن ملف الأزمة الراهنة في البلاد.

وكان السودان أعلن اعتذاره عن المشاركة في قمة «إيقاد» الاستثنائية الثانية والأربعين المنعقدة بأوغندا الخميس المقبل، مشيرًا إلى أنه ليس هناك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة.

في وقت أعلن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، تلقيه دعوة لحضور القمة مؤكدًا مشاركته.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن وزير الخارجية المكلف، علي الصادق، أبلغ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، رئيس مجلس إيقاد الوزاري، بصفة جمهورية جيبوتي رئيساً لدورة إيقاد الحالية، عبر رسالة مكتوبة، قرار حكومة جمهورية السودان وقف الانخراط وتجميد التعامل مع إيقاد بشأن ملف الأزمة الراهنة في السودان.

وعزا بيان الخارجية القرار إلى «التجاوزات ارتكبتها المنظمة» بإقحام الوضع في السودان ضمن جدول أعمال القمة الاستثنائية الثانية والأربعين لرؤساء دول وحكومات إيقاد المقرر عقدها في العاصمة الأوغندية كمبالا، يوم الخميس المقبل دون التشاور مع السودان.

كما انتقد البيان، دعوة قائد قوات الدعم السريع للحضور في مكان انعقاد القمة الطارئة بكمبالا، واصفًا الدعوة بأنها «سابقة خطيرة» في تاريخ إيقاد والمنظمات الإقليمية والدولية.

واعتبرت الخارجية الدعوة انتهاكاً لسيادة السودان، فضلًا عن كونها «مخالفة جسيمة» لمواثيق إيقاد والقواعد التي تحكم عمل المنظمات الدولية والإقليمية.

وكان من المقرر أن يلتقي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» في الثامن والعشرين من ديسمبر الماضي في جمهورية جيبوتي، لكن «إيقاد» أعلنت تأجيل الاجتماع لأسباب فنية تتعلق بحميدتي.

وقالت وزارة الخارجية الجيبوتية، وقتها إنها أبلغت السلطات السودانية بتأجيل موعد اللقاء بين قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» إلى يناير المقبل، مشيرة إلى أن «أسباب فنية» حالت دون حدوث اللقاء الذي كان من المقرر أن يلتئم في الثامن والعشرين من ديسمبر الماضي.

تأسيس إيقاد بمبادرة من السودان

وفي سبتمبر الماضي قالت وزارة الخارجية، إن السودان سيعيد النظر في استمراره ضمن إيقاد، في حال لم تستجب المنظمة لطلبه بتغيير رئاسة اللجنة.

ويرفض السودان رئاسة كينيا للجنة الرباعية لإيقاد، مشيرًا إلى أنها منحازة لقوات الدعم السريع و«تستضيف قادتها الذين تطاردهم العقوبات الدولية».

لكن في نوفمبر الماضي زار البرهان العاصمة نيروبي حيث عقد اجتماعًا مع الرئيس الكيني وليام روتو.

وتأسست منظمة إيقاد بمبادرة من السودان في عام 1984 عبر اجتماع لوزراء خارجية: السودان، الصومال، جيبوتي، أوغندا، إثيوبيا وكينيا ترأسه وزير الخارجية السوداني آنذاك هاشم عثمان.

ما صحة التقرير المتداول لتلفزيون السودان حول ضبط شحنة «مُسيرات» قادمة من الإمارات في طريقها للدعم السريع؟

ما صحة التقرير المتداول لتلفزيون السودان حول ضبط شحنة «مُسيرات» قادمة من الإمارات في طريقها للدعم السريع؟

تداول عدد كبير من الصفحات والحسابات الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي تقريرًا مصورًا أورده تلفزيون السودان، يُظهر عملية ضبط  شُحنة محملة بطائرات بدون طيار «مُسيرات» مرفق معه ادعاء يفيد بأن السلطات في سلطنة عُمان ضبطت شُحنة طائرات مُسيرة قادمة من الإمارات في طريقها إلى قوات الدعم السريع في السودان. 

 

جاء نص الادعاء كالتالي: 

«تقرير تلفزيون السودان حول ضبط شحنة طائرات مُسيرة بسلطنة عمان قادمة من الإمارات في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع المتمردة».

بعض الحسابات التي تداولت الادعاء:

الرقم 

اسم الحساب \ المنصة

عدد المتابعين 

1

Nadir Mohamed Elbadawi

1 مليون 

2

ابوالعز 

670,671 الف  

3

روايات سودانيه 

437,873 ألف 

4

هــمــسـﺁﺁﺁﺁت مـسـطــول

93,521 ألف 

5

اخبار السودان الان من كل المصادر

77,835 ألف 

6

NC News

75,490 ألف 

7

مزمل عبدالقادر Mozamil Abd Elgader

73,204 ألف

8

اخبار السودان

62,721 آلأف 

9

شبكة اخر خبر الاخبارية

19,816 ألف 

10

أم درمان

18,885 ألف

11

مسار بريس – صحيفة رقمية

13,369 ألف 

 

للتحقُّق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد بيم» في الحساب الرسمي لـ«الإدارة العامة للجمارك ـ سلطنة عُمان» على منصة «إكس». وتوصلنا إلى أن إدارة الجمارك أعلنت في التاسع من يناير الجاري أنها تمكنت من ضبط شاحنة بمنفذ (حفيت) محملة بطائرات لاسلكية (الدرون). وكانت قادمة بنظام العبور من دولة الإمارات العربية المتحدة متوجهة إلى الجمهورية اليمنية.

ولمزيد من التقصي، أجرى فريقنا بحثًا عبر الكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، وتوصلنا إلى أن «اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب – سلطة عُمان» أكدت أن إدارة الجمارك تمكنت من ضبط طائرات لاسلكية متوجهة إلى الجمهورية اليمنية، بينما لم نجد أي شواهد تؤكد أن الشاحنة المعنية كانت متجهة إلى السودان.

الخلاصة

الادعاء مضلل. حيث أن «الإدارة العامة للجمارك ـ سلطنة عُمان» أعلنت في التاسع من يناير الجاري عن ضبطها شاحنة محملة بالطائرات اللاسلكية، وكانت قادمة بنظام العبور من الإمارات العربية المتحدة متوجهة إلى الجمهورية اليمنية. يتضح من ذلك أن الشاحنة لم تكن في طريقها إلى السودان لصالح قوات الدعم السريع كما ذهب متداولو الادعاء، بحسب ما أعلنت السلطات العُمانية.