Day: January 23, 2024

مصادر محلية: قائد الدعم السريع بغرب دارفور يقود الهجوم على بابنوسة.. ومقتل شخصين في المواجهات

23 يناير 2024 – أخذت الأحداث في ولاية غرب كردفان جنوب غربي السودان منحنى جديدًا بدايةً من أمس إثر محاولات قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ منتصف أبريل الماضي، اقتحام المدينة بعد حوالي شهرين من استيلائها على حامية مدينة المجلد.

وتسببت الاشتباكات في مقتل شخصين وإصابة حوالي 7 أشخاص آخرين لم يتم إسعافهم بسبب إغلاق جميع مستشفيات المدينة، عدا المستشفى العسكري التابع للجيش والذي رفض استلام، حالات غير طارئة، بحسب مصادر محلية من بابنوسة تحدثت إلى «بيم ريبورتس» عبر الهاتف.

وكشفت المصادر عن استمرار القصف المدفعي المتبادل والاشتباكات بين الجيش والدعم السريع حتى مساء اليوم بعد دخول الأخيرة إلى المدينة من الناحية الشرقية مساء أمس الاثنين.

وقالت المصادر إن قوة قوامها 18 عربة قتالية يقودها، قائد الدعم السريع بولاية غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة بارك الله، دخلت إلى المدينة حوالي الساعة السادسة من مساء أمس، بالطريق الشرقي.

وأضافت المصادر أن المواجهات بين الجانبين بدأت في حي التربية وحي إسماعيل الواقعان شرق المدينة حوالي الثالثة صباح اليوم فيما تدخل الطيران الحربي التابع للجيش وقصف تمركزات للدعم السريع.

وبحسب المصادر، فقد هدأت حدة الاشتباكات وأصبحت متقطعة وعشوائية طوال فترة الظهيرة وبعدها نفذ الجيش عمليات تمشيط في أحياء السلام والوحدة غرب المدينة. فيما انتقلت الدعم السريع من شرق إلى شمالها وتمركزت في أحياء المصفاة والمصنع، ونفت المصادر تأثر أي معلم بارز بالمدينة أو منشأة حيوية بالضرب.

وكشفت المصادر عن ورود أخبار تفيد بتحرك قوة من الدعم السريع من ولاية شرق دارفور باتجاه بابنوسة من الناحية الغربية بقيادة نائب قائد الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، أو علي رزق الله «سافنا».

وأظهرت مقاطع فيديو نشرها موالون للدعم السريع على موقع «X» اليوم نائب قائد الدعم السريع واقفًا في طريق سفري ناءٍ ملوحًا لجنوده على متن عربات قتالية. فيما ذكرت الحسابات أنه وصل إلى مدينة بابنوسة لقيادة القتال ضد الجيش السوداني.

لكن، تنبهت «بيم ريبورتس» لاحقًا إلى أن الفيديو المنشور على موقع «X» على أنه لنائب قائد الدعم السريع في مدينة بابنوسة، قديم.

حركات مسلحة توافق وأخرى ترفض المشاركة في «ورشة القاهرة» لبحث الوضع الأمني بدارفور

23 يناير 2024 – اعتذرت حركة العدل والمساواة السودانية عن المشاركة في ورشة تنظمها منظمة «بروميديشين الفرنسية» بالعاصمة المصرية القاهرة من المقرر أن تبدأ اليوم، لبحث اتفاق جوبا للسلام في ظل الحرب بحضور الموقعين على الاتفاق – مسار دارفور.

وكانت المنظمة الفرنسية التي ظلت تعمل في البلاد طوال الفترة الانتقالية قد دعت ممثلين للجيش والحركات المسلحة والدعم السريع إلى ورشة بالعاصمة المصرية القاهرة لمناقشة تخفيف حدة التوتر في إقليم دارفور أقصى غربي البلاد.

في وقتٍ لم يؤكد كل من الجيش والدعم السريع مشاركتهما رسميًا في الورشة حتى الآن.

فيما أكدت حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان بزعامة كل من الهادي إدريس والطاهر حجر في تصريح صحفي مشترك، اليوم، مشاركتهما في الورشة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، بدعوة من منظمة بروميديشين بالتعاون مع وزارتي الخارجية الفرنسية والمصرية.

وأكدت الحركتان أن الورشة ستناقش الوضع الأمني والإنساني في السودان ودارفور بصفة خاصة لطرفي الحرب والحركات المسلحة.

وأضافت أن الحركتين شاركتا بوفد رفيع المستوى للمناقشة مع الأطراف الفاعلة فى دارفور كيفية إيجاد آلية مشتركة لايصال المساعدات الإنسانية وتأمين القوافل التجارية، بجانب تعزيز تماسك القوة المشتركة للقيام بمهامها في حفظ الأمن وفتح مسارات آمنة لتخفيف المعاناة وتوفير مقومات الأساسية للحياة وضمان السلمي المجتمعي ووحدة أطراف اتفاق جوبا لسلام السودان حول وقف الحرب ودعم جهود فرص السلام.

العدل والمساواة ترفض مشاركة الدعم السريع

بالعودة إلى حركة العدل والمساواة التي يتزعمها جبريل إبراهيم، عزت في بيان أمس، سبب مقاطعة الورشة إلى دعوة الجهة المنظمة «الدعم السريع» للمشاركة في فعاليات الورشة -رغم تأكيدها لها- بعدم دعوة ممثلين للأخيرة.

وفي أواخر أغسطس الماضي، انشق فصيل من الجماعة المسلحة التي أسسها القيادي الإسلامي السابق خليل إبراهيم، معلنًا عزل جبريل إبراهيم وتولي سليمان صندل رئاسة حركة العدل والمساواة.

وأكدت الحركة على أن مخرجات إعلان جدة لوقف العدائيات الموقع في الحادي عشر من مايو الماضي والقاضي بخروج الدعم السريع من الأعيان المدنية يمثل الأساس لوقف الحرب.

ورأت الحركة ضرورة التزام الدعم السريع بتنفيذ بنود الإعلان كشرط للجلوس إليها في أي محفل.

وفي منتصف نوفمبر الماضي، أعلن عدد من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا تخليها عن حالة الحياد والمشاركة في العمليات العسكرية في كل الجبهات ضد الدعم السريع بينها حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي.

وفي 3 أكتوبر 2020 وقعت حركات مسلحة من دارفور وأقاليم سودانية أخرى اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية السابقة، لكن مع تشظي المكون العسكري ممثلًا في الجيش والدعم السريع في أبريل الماضي انزلقت البلاد إلى واحدة من أكبر حروبها الداخلية منذ الاستقلال.

ما حقيقة خطاب المجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي عن الوضع في السودان؟

ما حقيقة خطاب المجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي عن الوضع في السودان؟

 تداول عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خطابًا منسوبًا للمجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي يحوي تنويرًا لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، ومستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد آل نهيان، ورئيس الأمن الوطني خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حول مجريات الأوضاع في السودان.

 

 أيضًا تضمن الخطاب تحديثًا عن امتداد القتال في السودان إلى خارج الخرطوم وأن الأوضاع تحت سيطرة الدعم السريع الذي يحاول القضاء على بقايا النظام البائد.  وأشار البيان أيضًا، إلى أن حرية الشعب السوداني مرتبطة بانتصار الدعم السريع في الحرب.

 وأكد المجلس على توصله للقرارات بشأن الوضع في السودان سوف تتم مشاركتها مع قائد الدعم السريع حميدتي من أجل أن يتم تنفيذها.

الصفحات والمواقع التي تداولت الخطاب:

1

منصة اشواق السودان

موقع أخباري 

2

المحور 

موقع أخباري

3

قوات العمل الخاص SD

522.4 ألف متابع

4

ساتا بوست نيوز

240 ألف متابع

5

الجيش السوداني

30.2 ألف متابع 

6

أمجد عثمان

41ألف متابع

7

الاعلامي صلاح الدين حميدة

28 ألف متابع

8

ملاك الخالدي

6.4 ألف متابع

للتحقق من صحة الخطاب، أجرى فريق «مرصد بيم» فحصًا للخطاب عن طريق قياس مستوى الخطأ في صورة الخطاب وذلك عبر استخدام أدوات التحقُّق الرقمي المحسنة. وتبيّن لنا أن «التوقيع والختم والترويسة» في الخطاب موضع التحقق تم إنشاؤهم إلكترونيًّا،أضف الى ذلك أنه تم ذكر الشيخ  «خالد بن محمد بن زايد» على أنه رئيس الامن الوطني بينما يشغل هو منصب نائب مستشار الأمن الوطني منذ عام 2107.

 من الملاحظ أيضًا، أنه قد تمت عنونة الخطاب بأنه موجه  لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان وفي ذيل الخطاب تم ايراد اسمه وكأنه مرسل الخطاب وليس المرسل إليه.

ولمزيد من التقصي، أجرى فريقنا بحثًا عبر استخدام الكلمات المفتاحية الواردة ضمن نص الادعاء، ولم نجد أيّ شواهد تدعم صحته.

 يأتي تداول هذا الخطاب في أعقاب انتشار العديد من الأخبار والتقارير حول دور الإمارات في الحرب الدائرة الآن في السودان أضف الى ذلك المعلومات التي يتم تداولها حول دعم الإمارات للدعم السريع ماديًا وعسكريًا.

الخلاصة

الخطاب مفبرك. حيث لم يرد في أي موقع رسمي، ولا أي منصة حكومية رسمية. أيضًا، ومن خلال تحليل مستوى الخطأ الذي أجراه الفريق لصورة الخطاب، اِتضح أنه غير صحيح حيث جرى إنشاء «التوقيع والختم والترويسة» إلكترونيًّا.