Day: February 19, 2024

ما حقيقة تدمير الجيش السوداني مطار «الجنينة» بالكامل بعد هبوط طائرة إماراتية فيه؟

ما حقيقة تدمير الجيش السوداني مطار «الجنينة» بالكامل بعد هبوط طائرة إماراتية فيه؟

تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ادعاء يفيد بأن الجيش السوداني قام بتدمير مطار مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور بالكامل يوم السبت الماضي وذلك بعد أن هبطت به طائرة إماراتية تحمل عتادًا عسكريًا لقوات الدعم السريع، بحسب متداولي الادعاء.  

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

الجيش يدمر مطار الجنينة بالكامل بعد هبوط طائرة إماراتية تحمل عتادًا عسكريًا للميليشيا”

بعض المنصات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد بيم»، في الموقع الرسمي لـ«وكالة السودان للأنباء» وحساب القوات المسلحة السودانية على منصة «فيسبوك»، ولم نجد أي خبر قد ورد من الجيش يؤكد فيه قصفه لمطار مدينة الجنينة يوم السبت، كما لم يعلن الجيش عن استهدافه طائرة إماراتية تحمل إمدادًا للدعم السريع، مثلما ذهب متداولو الادعاء. 

 

لمزيد من التحقق تواصل فريق «مرصد بيم» مع مصادر محلية من مدينة «الجنينة» حيث نفوا أي عملية قصف قد طالت المدينة يوم السبت، وأكدوا أن آخر عمليات قصف قام بها الجيش السوداني واستهدفت مطار الجنينة كانت في 18 يناير الماضي. 

 

وبالبحث عبر الكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء لم نجد أي تأكيد لعمليات قصف طالت مطار الجنينة يوم السبت الماضي، بينما توصلنا إلى أن عدد من المؤسسات الصحفية كانت قد نشرت أخبارًا تؤكد أن الجيش قصف مطار الجنينة في 18 يناير الماضي.

 

لاحظ فريقنا أن الادعاء موضوع التحقق كان قد تم نشره في يناير الماضي مع ذات الصورة، وتم إعادة نشره مجددا باعتبار أنه حدث في الأول من أمس السبت، لاحظ فريقنا أن نشاط المعلومات المضللة يكون عاليًا في الأوقات الذي تشهد معارك ميدانية، حيث تشهد مدينة أم درمان معارك بين الجانبين منذ اندلاع القتال بينهما في أبريل الماضي بينما اشتدت وطأتها في الأسابيع الماضية.

الخلاصة

الادعاء مضلل. حيث أن الجيش السوداني لم يعلن عن أي عملية قصف لمطار الجنينة يوم السبت، كما تواصل فريقنا مع مصادر محلية بمدينة الجنينة ونفوا لنا صحة أي عملية قصف طالت المدينة يوم السبت الماضي.

السودان: توقف المطابخ الجماعية في بحري يهدد حياة مئات الآلاف

19 فبراير 2024 – أعلنت الغرف المشتركة للجان المقاومة في مدينة بحري شمالي العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم، عن توقف عمل جميع المطابخ الجماعية في المدينة، وذلك بسبب انعدام المواد التموينية في ظل انقطاع شبكات الاتصالات الذي تعيشه أجزاء واسعة من البلاد منذ 4 فبراير 2024.

وحذّرت الغرف من أن توقف عمل هذه المطابخ يهدد بالجوع حياة مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في الحرب في مدينة بحري، وغالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن والذي أدى إلى وفيات متعددة وسط المواطنين في أماكن متفرقة من العاصمة القومية في الفترة الماضية.

وأشارت الغرف إلى أن انقطاع الاتصالات أدى إلى عجزها عن تقصي الحالات الطارئة وتقديم أي من أنواع المساعدات لها.

وناشدت الغرف منظمات الأمم المتحدة العاملة في السودان، وعلى رأسها صندوق الغذاء العالمي ومكتب تنسيق الشئون الانسانية واليونسيف والصليب الأحمر وكافة المنظمات الإنسانية الأخرى، بالانتباه لخطورة الوضع الحالي في مدينة بحري والتدخل العاجل لتوفير الإغاثة الإنسانية والمواد الغذائية بشكل خاص للمواطنين المحاصرين.

كما جددت الغرف مناشدتها المستمرة بالعمل على حماية المدنيين والضغط على الطرفين المتحاربين لإبقاء قطاع الاتصالات خارج مجال أعمالهم الحربية.

وأكدت الغرف التزامها بسعيها بشتى السبل لاستعادة عمل وأنشطة المطابخ الجماعية بأسرع ما يمكن حالما تتوفر لها الإمكانيات لذلك.

وكانت الغرف قد حذرت قبل أسبوع من تهديد حياة أكثر من 62 ألف أسرة تواجه بخطر الجوع بعد انقطاع إمداد نحو 56 مطبخًا إثر توقف التبرعات عبر التحويلات البنكية جراء انقطاع خدمات الانترنت.

وتسيطر قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب على مراكز الاتصالات الرئيسية بالعاصمة السودانية الخرطوم، بما في ذلك برج الهيئة القومية للاتصالات.

وكانت الخارجية السودانية قد المجتمع الدولي لإدانة «هذه الجريمة والضغط على المليشيا لوقف العدوان الذي له تكلفة إنسانية باهظة».

ما حقيقة مقطع فيديو زيارة «البرهان» لمستشفى السلاح الطبي بأم درمان ؟

ما حقيقة مقطع فيديو زيارة «البرهان» لمستشفى السلاح الطبي بأم درمان ؟

 

تداولت مجموعة من الحسابات والصفحات على منصتي «فيسبوك وإكس» مقطع فيديو لقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، يزور فيه جرحى ومصابين في أحد المستشفيات.

 وذهب متداولو الادعاء أن زيارة البرهان لمستشفى السلاح الطبي كانت في الأول من أمس السبت في خضم المعارك المستمرة بين الجيش والدعم السريع في المدينة منذ اندلاع الحرب بينهما في أبريل الماضي.

 

وجاء نص الادعاء كالتالي: 

“مستشفي السلاح الطبي ‏ 17/02/2024 ‏البرهان يتفقد الجرحى في مستشفى السلاح الطبي”

بعض الحسابات التي تداولت الادعاء:

الرقم 

اسم الحساب 

عدد المتابعين

1

مزمل عبدالقادر Mozamil Abd Elgader

73,882 ألف

2

E-Deterrence Forces قوات الردع الالكتروني

53,707 ألف

3

عبدالمنعم عمر 

17,286 ألف

4

Elsimaih Elsiddig

7,836 ألف 

5

سما السودان 

3,513 ألف

6

بلدنا 

3,5 ألف 

7

عبد المنعم عسكر 

2,929 ألف

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عكسيًا لمقطع الفيديو موضوع التحقق وتوصلنا إلى أن مقطع الفيديو مركب حيث تم وضع صورة في بداية مقطع الفيديو تحمل لافتة مستشفى علياء العسكري ودمج مقطع فيديو قديم تم نشره في أغسطس الماضي، وهو يعود لزيارة قائد الجيش إلى مصابي العمليات العسكرية في المستشفى العسكري بمدينة عطبرة ولاية نهر النيل.

الخلاصة

مقطع الفيديو مضلل. حيث تم وضع صورة في بداية المقطع تحمل لافتة لمستشفى علياء العسكري ودمجها مع مقطع فيديو قديم يعود إلى زيارة قائد الجيش السوداني لمصابي العمليات العسكرية في مستشفى عطبرة العسكري بولاية نهر النيل في أغسطس الماضي.

بابا الفاتيكان يناشد طرفي الصراع في السودان لإنهاء الحرب


19 فبراير 2024 – ناشد البابا فرانسيس في كلمته الأسبوعية بساحة القديس بطرس في الفاتيكان طرفي الصراع في السودان لإنهاء الحرب و«ابتهل في صلوات الأحد أن يعم السلام أرجاء السودان».

و قال البابا: «أطلب مرة أخرى من الطرفين المتحاربين إنهاء هذه الحرب التي تلحق الكثير من الضرر بالشعب ومستقبل البلاد».

وأشار إلى الوضع الكارثي الذي يعيشه السودانيون جراء عشرة أشهر من القتال المتواصل، مشددًا على أن الحرب ستكون دومًا «هزيمة».

وأضاف البابا في كلمته «أينما يوجد قتال، يكون السكان منهكون، لقد سئموا من الحرب التي تكون دائمًا عديمة الفائدة وغير حاسمة ولن تجلب سوى الموت والدمار ولن تؤدي أبدا إلى حل المشكلة».

و منذ اندلاع الصراع في 15 أبريل من العام الماضي فشلت الجهود الدبلوماسية والمساعي الأممية في إيجاد حل أو وضع حد للحرب الدائرة في البلاد.