Day: March 31, 2024

«لجنة المعلمين» بالبحر الأحمر تعلن عن عقبات تواجه فتح المدارس بالولاية

31 مارس 2024 – اعتبرت لجنة المعلمين السودانيين بولاية البحر الأحمر شرقي البلاد، أن قرار والي الولاية، مصطفى محمد نور محمود، بفتح المدارس ابتداءً من 14 أبريل المقبل مخاطرة بالأطفال والتقويم الدراسي.

وأشارت في بيان، الأحد، إلى أن الفترة الدراسية ستكون 60 يومًا من تاريخ القرار وبعدها يأتي فصل الصيف، في وقت لم يحدد فيه بعد كيفية حل المشكلات المصاحبة لفتح المدارس.

وقالت إنها سبق وطرحت رؤيتها لفتح المدارس، موضحة أن ما يربو على 122 مدرسة ودور إيواء للنازحين لم يذكر قرار الوالي السبل لحل قضيتهم، بالإضافة للبيئة الدراسية والكتاب المدرسي، مشيرةً إلى أن هذه المشكلات مهدد لاستمرار العملية التعليمية.

وذكرت أن الحلول التي اقترحتها لاستدامة العملية التعليمية تتمثل في إشراك أصحاب المصلحة من معلمين ومجتمع وإيواء النازحين في مناطق آمنة وإيصال المعينات للحياة الكريمة لا سيما حق التعليم الجيد عبر إيجاد البدائل المناسبة للنازحين في مدينة بورتسودان والمحليات وتوفير الكتاب المدرسي والبيئة الجيدة لاستيعاب الأطفال بالإضافة لإكمال صرف مستحقات المعلمين والعاملين.

وفي نوفمبر العام الماضي، نفذت ولاية نهر النيل شمالي البلاد قرار فتح المدارس رغم التحديات التي واجهت الخطوة وسط رفض من لجنة المعلمين والنازحين المقيمين بالمدارس.

وتمثلت حلول إدارة المرحلة التي طُرحت وقتها بخصوص مشكلة النازحين في دمج مدارس سوياً وإخلاء أخرى للدراسة وتوزيع أوقات الدراسة ما بين صفوف المرحلة المتوسطة الثلاثة وتوفير كتاب مطبوع.

لكن أغلب النازحين رفضوا الترحيل للقرى الطرفية والمنعدمة الخدمات التي سمتها الحكومة كحل بديل أو مغادرة المدارس.

وفي ولاية القضارف شرقي البلاد قامت الشرطة بإجبار النازحين على الخروج من مراكز نزوح قسرياً ودون تفاهم، واعتدت على الذين قاوموا عملية إخلائهم باستخدام العنف والغاز المسيل للدموع ضدهم.

السودان: «تقدم» تتهم الدعم السريع بخرق إعلان أديس أبابا

31 مارس 2024 – اتهمت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، السبت، قوات الدعم السريع بخرق إعلان أديس أبابا الموقع بين الطرفين في يناير الماضي، مشيرة إلى انتهاكتها بولاية الجزيرة جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم.

وفي يناير الماضي وقع رئيس الهيئة القيادية لـ«تقدم»، عبد الله حمدوك، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» إعلانًا سياسيًا تتضمن عددًا من البنود بينها حماية المدنيين وإنشاء إدارات مدنية في مناطق سيطرتها.

وطالبت «تقدم» في البيان قوات الدعم السريع الاعتراف بجرائمها في ولاية الجزيرة و«الالتزام بعدم تكرار هذه الانتهاكات ووقفها بشكل فوري وحاسم».

كما دعت القوات التي تقاتل الجيش السوداني منذ منتصف أبريل الماضي إلى اتخاذ «إجراءات شفافة وعلنية» تجاه كل مرتكبي التجاوزات وتقديمهم لمحاكمات علنية وعادلة وجبر ضرر الضحايا انطلاقًا من واقع «مسؤوليتها في حماية المدنيين المناطق الواقعة تحت سيطرتها».

وقالت إنها تعتبر «الإجراءات» التي تمت في تلك المناطق تجاه سكانها المدنيين غير مقبولة أو مبررة.

وعدّ البيان ما أسماه بالإجراءات خرقًا للالتزامات الموقع عليها بين التنسيقية وقوات الدعم السريع في إعلان أديس أبابا المشترك يناير الماضي عمومًا، والأحكام الخاصة بحماية المدنيين والعمل على إرجاعهم لبيوتهم وأماكن سكنهم.

موقف مبدئي

وأكدت على أن «موقفها المبدئي المستمر» قائم على رفض أي انتهاكات تتم تجاه المدنيين في أي بقعة من بقاع السودان مجددة تأكيدها على أن رؤيتها لوقف كل انتهاكات الحرب بشكل نهائي تتم عبر إيقاف الحرب وتحقيق السلام الشامل الدائم وتأسيس الانتقال المدني الديمقراطي المفضي لتشكيل حكم دستوري مدني تخضع له مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية.

وتعيش قرى ولاية الجزيرة عامةً وريفي الحصاحيصا وقرى الحلاويين خاصةً أوضاعًا مأساوية في موجة عنف ثالثة للدعم السريع على أجزاء واسعة من المنطقة المترامية الأطراف والتي تسيطر علي أجزاء واسعة منها منذ ديسمبر الماضي بعد انسحاب الجيش منها.

وتزامنت الهجمات مع إعلان مجموعات موالية للدعم السريع عن إدارة مدنية جديدة في الولاية قالت إنها ستعمل على استعادة النظام الإداري وحماية المدنيين وتوفير الخدمات الإنسانية بالتنسيق مع قوات الدعم السريع، في خطوة ما تزال تثير الجدل والرفض.

 ما حقيقة مقطع فيديو متداول لنزوح أهالي «شرفت الحلاوين» بولاية الجزيرة؟

 ما حقيقة مقطع فيديو متداول لنزوح أهالي «شرفت الحلاوين» بولاية الجزيرة؟

 

 تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو يوثق فرار حشود من السكان المدنيين من «منطقة ما» على أنها لسكان شرفت الحلاوين عقب اقتحام قوات الدعم السريع للمنطقة في الأيام الماضية. 

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

 

نزوح جماعي لمواطنين شرفت الحلاوين خوفا من بطش المرتزقة المغتصبين اللهم نستودعك السودان اهله يامن لا تضيع ودائعه اللهم احفظ بلادنا من كل شر اللهم عليك بالجنجا فإنهم لا يعجزونك حسبي الله ونعم الوكيل ادعو عليهم شوف الجنجا بضحك ومشغل اغاني الخرطوم مقبرة الجنجويد  لمشاهدة البل النشر واجب ليعرف الجميع.

الصفحات التي تداولت الخبر:

يُلاحظ أن تداول الادعاء جاء بالتزامن مع تدفق المعلومات عن تزايد انتهاكات قوات الدعم السريع ضد السكان المدنيين خلال الأيام الماضية في قرى ولاية الجزيرة. 

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي ما دفع آلاف السكان للفرار من منازلهم.

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عكسيًا لمقطع الفيديو وتبين أن المقطع  قديم تم نشره قبل شهرين ولا توجد أي دلالات تبين موقعه.

الخلاصة:

مقطع الفيديو مضلل حيث أنه قد سبق  نشره في فبراير الماضي وليس له علاقة بانتهاكات الدعم السريع الحالية ضد السكان المدنيين في ولاية الجزيرة.