3 يونيو 2024 – قالت الآلية الثلاثية الرفيعة التابعة للاتحاد الإفريقي إنها على وشك تيسير حوار شامل بين السودانيين في الأسابيع المقبلة، مشيرة إلى أن منبر جدة هو المنبر الوحيد الفاعل حاليًا من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار.
والاثنين، انعقد اجتماع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين وفد الآلية الإفريقية الرفيعة برئاسة السفير محمد شمباس ووفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم برئاسة نائب رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية، الهادي إدريس.
وقالت التنسيقية في بيان إن وفدًا منها بقيادة نائب الرئيس، الهادي إدريس، وعضوية كل من القياديين بالتحالف، هيام بشرى، والصديق الصادق المهدي وأسماء محمود محمد طه وبكري الجاك، التقوا بوفد الآلية الثلاثية الرفيعة للاتحاد الإفريقي برئاسة السفير محمد شمباس سيمبوسا وواندير.
وأضاف البيان أن وفد الآلية الرفيعة للاتحاد الافريقي أحاط وفد تقدم بجهوده المبذولة للوصول لإيقاف الحرب في السودان عبر حل سياسي شامل متفاوض عليه بواسطة السودانيين أنفسهم.
وأكد البيان أن الاتحاد الإفريقي يعمل على توحيد الجهود الساعية للسلام في منبر واحد مع التأكيد على أن منبر جدة هو المنبر الوحيد الفاعل حاليًا من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار.
كما أكد وفد الآلية الرفيعة أن الاتحاد الأفريقي على وشك تيسير حوار شامل بين السودانيين في الأسابيع المقبلة.
مائدة مستديرة لرافضي الحرب
من جهته، قدم وفد تنسيقية «تقدم» تنويرًا شاملًا للآلية الرفيعة للاتحاد الإفريقي، بحسب البيان، مشيرًا للأوضاع المأساوية لأحوال السودانيين في مناطق الحرب والنزوح واللجوء، خصوصًا بعد اتساع رقعة الحرب وخطر المجاعة الذي أصبح أمرًا واقعًا وحقيقيًا.
ولفت البيان إلى أن وفد «تقدم» قدم شرحًا مفصلًا للرؤية السياسية للتحالف بما في ذلك خطط الدعوة لمؤتمر المائدة المستديرة للقوى الرافضة للحرب والداعمة للانتقال المدني الديمقراطي بغرض الوصول إلى رؤية حول إيقاف الحرب قبل الذهاب إلى عملية سياسية ترتيب أوضاع البلاد بالتزامن مع وقف إطلاق النار.
وفي الثلاثين من مايو الماضي أنهت تنسيقية «تقدم» مؤتمرها التأسيسي الذي انعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا واستمر لمدة أربعة أيام، حيث أعاد التحالف المدني إعادة هيكلة هيئه القيادية والتي أعاد انتخاب رئيسها عبد الله حمدوك مرة أخرى بجانب اختيار نائبين له وأمين عام.