ما حقيقة تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة التي يدعو فيها لحظر الطيران الحربي في السودان؟

ما حقيقة تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة التي يدعو فيها لحظر الطيران الحربي في السودان؟

تداول عدد من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس تصريحًا منسوبًا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بخصوص الوضع في السودان، بما في ذلك تأكيده تعاون الدعم السريع وتعنت الجيش والاتجاه إلى فرض حظر على الطيران الحربي في سماء السودان. 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

الأمين العام للأمم المتحدة 

أنطوني غوتيريش 

تابعنا ما يدور في السودان 

من انتهاكات وفظائع بشكل ممنهج 

والغريب في الأمر تعاون واستجابة قوات الدعم 

بشكل سلس ومستمر في النواحي الإنسانية معنا على الدوام وأيضا استعدادهم التام لوقف إطلاق النار بشكل دائم وإحلال السلام رغم انهم يتصيدون 

معظم أراضي السودان وعلى النقيض من ذلك الجيش السوداني لم يبدي أي تعاون مع المجتمع الدولي بخصوص 

إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في جميع أنحاء السودان وظل يشكل عقبة حقيقية في إيصال المساعدات 

كما ظل يتعنت ويرفض كل الفرص المتاحة للسلام على صعيد كل المنابر وظل خطاب قادة الجيش عدائي بشكل صريح للمواطنين الأبرياء وحتى لدول الجوار

لذلك عقدنا اجتماع تحضيري لإعلان جلسة محددة 

 في يوم  22/7/2024  لفرض حظر الطيران الحربي في السودان بعد رفض الجيش لإيصال المساعدات الإنسانية

ورفض كل مساعي السلام  وإصرارهم على الحرب حتى إن بلغ ذلك مائة عام لذلك تيقن المجتمع الدولي بأن قادة الجيش السوداني لا يهتمون بأمر الشعب بل يخدمون أجندة تنظيم الإخوان المسلمين في السودان 

كما أن مرحلة حظر الطيران الحربي ستليها مراحل أكثر غلظة وتحجيم للجيش وان استدعى ذلك ضربه خاطفة لكل مراكزه العسكرية .

الصفحات التي تداولت الادعاء :

 للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي لـ للأمين العام للأمم المتحدة على منصة إكس والموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة ولم نجد أي نتائج تدعم صحة الادعاء. 

لمزيد من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يُسفر البحث عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك، إذ ان الادعاء لم يرد في أي من المنصات الرسمية للأمين العام للأمم المتحدة أو المنصات الرسمية للأمم المتحدة عمومًا، كما أن البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عنه أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

 

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية