أطباء بلا حدود: انهيار جسر «مورني» يمثل عقبة لإرسال المساعدات المنقذة للحياة إلى جنوب ووسط دارفور

13 أغسطس 2024 – أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، انهيار جسر حيوي، يربط بين ولايات: غرب ووسط وجنوب دارفور بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة مورني بولاية غرب دارفور الأسبوع الماضي، يستخدم كممر لإرسال المساعدات الإنسانية.

وأوضحت المنظمة في بيان مساء الاثنين أن انقطاع الجسر يمثل عقبة رئيسية أخرى أمام مجهودات إيصال المساعدات المنقذة للحياة باعتبار أن الطريق يمثل عبورًا آمنًا لوصول المساعدات إلى وسط وجنوب دارفور.

وقالت المنظمة إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لاستعادة إمكانية الوصول، مشيرة إلى أن انهيار الجسر الحيوي في مورني يعني النقص المستمر في الإمدادات في ظل محدودية حركة الموظفين مما سيشكل تحديًا كبيرًا لقدرتهم على مواصلة عملياتهم في وسط وجنوب دارفور.

وأضافت أن هناك بالفعل عدد قليل من الطرق لإيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى دارفور إذا لم تفتح الأطراف المتحاربة حدودًا كافية للسماح بدخولها إلى المنطقة.

وذكرت أن هذا الوضع الإنساني المأساوي مهدد بالتفاقم، قائلة «نحن بحاجة إلى فتح جميع الطرق والحدود إلى دارفور».

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» قد قال الخميس إن السيول والأمطار التي هطلت في أجزاء واسعة من إقليم دارفور تسببت في دمار كبير، موضحة أنها أثرت على 12 ألف شخص في ولاية غرب دارفور، و500 شرق، بينما اضطرت 5,600 مواطن في ولاية شمال دارفور إلى النزوح.

وتعيش معظم ولايات السودان في الشرق والشمال والغرب أوضاعًا مأساوية جراء السيول والفيضانات التي تدمرت على إثرها المنازل والطرق كما تسببت في انتشار الأمراض.

والجمعة حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من أن الأمطار الغزيرة والفيضانات أثرت بالفعل على عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء السودان مشيرة إلى تسببها في مزيد من النزوح والإصابات والوفيات.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع