1 سبتمبر 2024 – تواصل قوات الدعم السريع، حشد قواتها باتجاه الفاشر، لشن هجوم كبير على آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور غربي السودان.
والخميس، قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرللو، إن قوات الدعم السريع تحشد قواتها لشن هجوم جديد على الفاشر، في وقت أشار فيه إلى أن الجيش يواصل قصف المدينة.
وفي العاشر من مايو الماضي بدأت قوات الدعم السريع في شن هجوم كبير على الفاشر بغرض السيطرة عليها، لكن مقتل، قائد الهجوم، علي يعقوب، أعاق تقدمها العسكري.
وقال مصدر ميداني بالقوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني لـ«بيم ريبورتس»، السبت، إن الدعم السريع حشدت قوة كبيرة باتجاه الفاشر، فيما لم نتمكن من الوصول إلى أي مصدر من الدعم السريع للتعليق على الموضوع.
ولفت المصدر إلى أن القوات انطلقت منذ أسبوعين من مدينتي تُلُس وبُرام جنوبي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، مشيرًا الى أن الأمطار الغزيرة أعاقت وصولها.
وأكد المصدر أن قائد متحرك الدعم السريع للفاشر، يدعى محمد شوربة، وهو عسكري سابق بشرطة الاحتياطي المركزي وانضم لقوات الدعم السريع بعد سيطرتها على مدينة نيالا في أكتوبر الماضي.
وذكر المصدر أن الدعم السريع استعانت بمحكومين من سجن نيالا بعد أن أطلقت سراحهم خصيصا للمشاركة في الهجوم، حسبما قال.
ستة قتلى وجرحى في الفاشر
وصباح السبت شهدت مدينة الفاشر قصفًا من الدعم السريع خلف ثلاثة قتلى بينهم امرأتان وطفل وثلاثة جرحى بحسب مصدر من المنطقة.
بالتزامن، قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، صباح السبت، أماكن تمركزات الدعم السريع شرقي الفاشر.
كما استهدف الطيران الحربي أيضًا مدينة مليط بولاية شمال دارفور، حيث أطلق حوالي سبعة صواريخ لم تنفجر غرب سوق المدينة، وفق المصدر.