29 سبتمبر 2024 – رحل في العاصمة المصرية القاهرة، الأحد، الشاعر والدبلوماسي السوداني البارز، محمد المكي إبراهيم، أحد رموز ثورة أكتوبر 1964 عن عمر يناهز الـ85 عامًا بعد صراع مع المرض.
يقول إبراهيم في إحدى قصائده عن الوطن: «من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصرْ، من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدةَ والسيرْ، من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياةِ القادمةْ، جيل العطاءِ المستجيش ضراوة ومصادمةْ، المستميتِ على المبادئ مؤمنا، المشرئب إلى السماء لينتقي صدر السماءِ لشعبنا، جيلي أنا».
ولد إبراهيم في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان عام 1939 وتخرج في كلية القانون بجامعة الخرطوم. كما درس الدبلوماسية واللغة الفرنسية بجامعة السوربون.
التحق إبراهيم بوزارة الخارجية السودانية 1966، وخدم في كل من: براغ ونيويورك، والسويد، وجدة، كدبلوماسي، وفي باكستان وتشيكوسلوفاكيا، وزائير كسفير.
شعريًا، أصدر أربعة دواوين هي: أمتي 1969، بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت 1976، في خباء العارية 1986، يختبئ البستان في الوردة 1989، وله تحت الطبع مسرحية شعرية، غير منشورة بعنوان: مزرعة اليمام.
كما لديه أعمال إبداعية أخرى لم تر النور بينها راوية، كما ألف أيضًا كتاب «الفكر السوداني، أصوله وتطوره- بين نار الشعر و نار المجاذيب».
وفي عام 1977 نال إبراهيم وسام الآداب والفنون 1977، وقد ترجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والروسية.
في كتابه «أكتوبر، نار الأمل ورماد الخيبة» يوضح إبراهيم والذي كان مشاركاً في الثورة وأحد أصواتها البارزة، دور ثورة أكتوبر بالقول : «إن الافتتان بأكتوبر ليس مصدره حكومتها قصيرة الأجل، ومنجزاتها الحقيقية أو المتوهمة، إنما روحها العام ومبادئها المعلنة كحركة مناهضة للديكتاتورية ونجاحها الفريد في اجتثاث نظام عسكري مستعد للبطش وإراقة الدماء، ذلك على أيدي متظاهرين عزل من السلاح».
أخبار بيم
تمديد بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق.. والإمارات تنضم إلى السودان في الرفض
9 أكتوبر 2024 – مدد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان إلى عام بموافقة 23 دولة وامتناع 12