وفد من مجلس السلم والأمن الإفريقي يصل إلى بورتسودان لبحث سبل إنهاء الحرب


3 أكتوبر 2024 – قالت وكالة السودان للأنباء، سونا، إن وفدًا من مجلس السلم والأمن الإفريقي، وصل إلى بورتسودان، اليوم لبحث ملف إنهاء الحرب التي تمزق البلاد للشهر السابع عشر على التوالي.

وأضافت أن الوفد الذي ترأسه جمهورية مصر بالإضافة إلى سفراء ورؤساء البعثات ومندوبي الدول الأعضاء، انخرط في اجتماعات مكثفة مع المسؤولين بمجلس الوزراء، لبحث ملف الحرب وسبل إنهاء الأزمة في السودان.

وتعتبر هذه الزيارة الأولى لمجلس السلم والأمن الإفريقي للبلاد بعد اندلاع حرب 15 أبريل 2023 في السودان.

في السياق، أكد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي في تصريحات صحفية عقب لقائه وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي ببورتسودان اليوم، إن الوفد جاء حاملاً رسالة من مفوضية الاتحاد الإفريقي مفادها؛ سعي الاتحاد للوصول إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل وفقًا لخارطة طريق.

وأضاف مناوي «طرحنا طريقة الحل للمشكلة السودانية ورؤيتنا أن تتم كل الحلول وفق الإرادة السودانية وأن الأطراف الدولية والإقليمية يجب أن تكون أطراف مساندة فقط للحل دون تدخل».


أيضًا، التقى الوفد بأعضاء اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني برئاسة النائب العام، الفاتح طيفور.

وأوضحت سونا أن اللجنة قدمت أيضاً إحصاءات الدعاوى الجنائية المقيدة لدى النيابة العامة وتلك التي تمت إحالتها إلى المحكمة.

وأشارت إلى أنها شرحت للوفد مهامها واختصاصاتها ومنهجية عملها وقدمت فيديو توثيقي للجرائم والانتهاكات التي مارستها الدعم السريع.

وفي أواخر يوليو الماضي اتخذ مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي مجموعة من القرارات بهدف إنهاء النزاع في السودان، شملت عقد قمة طارئة للتكتل القاري وتشكيل لجنة رئاسية لجمع طرفي الحرب على طاولة التفاوض وعقد المجلس، وذلك عقب عقد الرئيس الأوغندي يوري موسفيني اجتماعًا إسفيريًا لمناقشة الوضع في السودان.

وحذر المجلس من العواقب العرقية والمجتمعية المحتملة لاستمرار العنف في الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة، كما أدان الجرائم التي ارتكبت في سياق النزاع.

وفوض المجلس أجهزته المتخصصة برصد الجرائم المرتكبة في جميع أنحاء السودان، من أجل اتخاذ تدابير وقائية وتقليل خطر تكرارها، مع وضع خطة لحماية المدنيين بالتعاون مع آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى المعنية بالسودان ومنظمة الإيقاد.

كما أدان المجلس جميع أشكال التدخل الخارجي التي تؤجج الصراع في السودان، مجددًا دعوته للدول والكيانات غير الحكومية بالامتناع عن تقديم أي دعم عسكري أو مالي للأطراف المتحاربة.

وكان مجلس الأمن الدولي في آخر جلسة له بخصوص السودان بتاريخ 11 سبتمبر الماضي قد شدد على أن الحالة في السودان لا تزال تشكل تهديدًا للسلام والأمن الدوليين في المنطقة.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع
مرصد بيم

ما حقيقة الصورة المتداولة لسفينة حربية روسية تحمل رؤوسًا نووية في طريقها إلى ميناء بورتسودان؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لسفينة حربية روسية تحمل رؤوسًا نووية في طريقها إلى ميناء بورتسودان؟ مضلل  تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك

المزيد