3 نوفمبر 2024 – أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان، لاسيما تلك التي طالت مدنيين من النساء والأطفال وكبار السن في ولاية الجزيرة وسط البلاد، قبل أن تدعو إلى توافق وطني لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون.
وأمس أيضًا أدانت كل من الرياض والدوحة، كل على حدة، أعمال العنف في ولاية الجزيرة، دون أن تشير إلى قوات الدعم السريع.
وبدايةً من 20 أكتوبر الماضي شنت عناصر الدعم السريع حملات عنف على مواطني شرق وشمال الجزيرة تركزت في القتل والنهب والاغتصاب والتعذيب، ما أدى إلى فرار الآلاف من بطشها.
وقالت وكالة أنباء الإمارات، إن وزير الدولة بالخارجية، شخبوط بن نهيان آل نهيان، جدد التأكيد على موقف بلاده الثابت المطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون، بما يلبي تطلعات شعب السودان الشقيق في التنمية والازدهار.
وأضافت الوكالة أن آل نهيان، أعرب عن قلق بلاده البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان، ولا سيما التي طالت مدنيين من النساء والأطفال وكبار السن في ولاية الجزيرة، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء.
وشدد الوزير الإماراتي على قلق الدولة حيال التقارير بشأن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وارتفاع خطر المجاعة، واستمرار تشريد الآلاف من المدنيين.
وحث آل نهيان الأطراف السودانية المتحاربة على العودة إلى الحوار واحترام التزاماتهم وفق إعلان جدة، والآليات التي اقترحتها (مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان – ALPS) المتعلقة بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل ودون عوائق، و الامتثال لالتزامات القانون الإنساني الدولي.
وأكد بحسب وكالة أنباء الإمارات على ضرورة أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدُّولي وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.

مرصد بيم
ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول عن تصنيع «روسيا» طائرات مُسيرة لصالح الجيش السوداني؟
ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول عن تصنيع «روسيا» طائرات مُسيرة لصالح الجيش السوداني؟ مضلل تداول عدد من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس