6 نوفمبر 2024 – قالت المتحدثة باسم المجلس النرويجي للاجئين، ماثيلد فو، الأربعاء، إن هناك ادعاءات يتم تداولها بغرض تشويه عمل المنظمة في السودان.
ونفت في تصريح لـ«بيم ريبورتس» بشكل قاطع تدخل المجلس في أي إجراءات من شأنها المساس بحيادهم، بما في ذلك الاتهام بدعم أطراف الصراع في دارفور.
وكانت صحيفة الكرامة السودانية قد قالت إن المجلس النرويجي للاجئين، متورط في إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة في ولاية غرب دارفور.
لكن فو وصفت التقارير الصحفية في هذا الصدد بالمضللة، وقالت إنها تعمل على تشويه مهمة المجلس النرويجي للاجئين وتعرض حياة زملائهم في المجال الإنساني للخط.
وأكدت أن فريقها يعمل في السودان في ظل التزام صارم بمبادئ الحياد والنزاهة والاستقلال بالشكل الذي يضمن تركيزهم على تقديم المساعدات الحاسمة المنقذة للحياة لأولئك الأكثر تضررًا من الأزمة.
وقالت المتحدثة باسم المجلس النرويجي للاجئين إنهم يفكرون في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الصحيفة وكل التدابير اللازمة لدعم زملائهم.
وتابعت «الأزمة الإنسانية تتفاقم بأبعاد ملحمية، وسنواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة للمدنيين المتضررين من الأزمة في جميع أنحاء البلاد».
وكان المجلس النرويجي للاجئين قد نفى في بيان صحفي أمس الثلاثاء ما وصفه بالادعاءات الكاذبة والتقرير المفبرك الذي قال إنه يزعم تورطه في تهريب الأسلحة، أو دعم أطراف النزاع في دارفور.
وشدد في البيان على أن هذه الإدعاءات لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أنها لا تشوه مهمة المجلس النرويجي للاجئين وحسب، بل تعرض حياة زملائهم في المجال الإنساني للخطر.
وكشف عن تقديمه احتجاجًا رسميًا إلى الوسيلة الإعلامية ـ لم يسمها ـ بشأن الافتراءات التي تروجها، وتابع « ندرس جميع الخيارات لحماية سمعتنا وسمعة موظفينا، بما في ذلك اتخاذ إجراءات قانونية».
وشدد على أن عمل المجلس النرويجي للاجئين في السودان يرتكز على الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلال.
ودعا جميع أصحاب المصلحة إلى احترام الدور الحيوي للمنظمات الإنسانية والامتناع عن نشر المعلومات المضللة التي تعرض سلامة عمال الإغاثة للخطر وتعيق تقديم الدعم الأساسي للمجتمعات التي لا تزال تعاني بسبب تبعات النزوح والحر.