9 نوفمبر 2024 – فرض مجلس الأمن الدولي، أول عقوبات من نوعها، على قادة في قوات الدعم السريع منذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل 2024 لتورطهما في أعمال عنف في دارفور غربي البلاد.
وأدرجت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، والتي تتخذ قراراتها بالإجماع، اثنين من قادة الدعم السريع البارزين، وهما: قائد الدعم السريع بغرب دارفور عبد الرحمن جمعة بارك الله، وقائد عمليات الدعم السريع، عثمان محمد حامد محمد، بسبب زعزعة استقرار البلاد من خلال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، وفرضت اللجنة كذلك حظرًا على السفر وتجميد أصول.
وقال قرار مجلس الأمن إن اللواء عثمان محمد حامد قد أدلى بتصريحات نيابة عن قوات الدعم السريع بعد انتصارات كبيرة وهو جزء مهم من التخطيط العملياتي لقوات الدعم السريع.
وذكر أن هجمات قوات الدعم السريع في دارفور أدت إلى تعريض مئات الآلاف من المدنيين للخطر بسبب القتال العنيف، ونقص الوصول الإنساني، والعنف المستهدف ضد المدنيين ونشطاء حقوق الإنسان.
وأشار إلى أنه في الفترة ما بين مايو ونوفمبر 2023، نفذت قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها ما لا يقل عن 10 هجمات ضد المدنيين في بلدتي الجنينة وأردمتا في غرب دارفور، مما أسفر عن مقتل الآلاف من الأشخاص ودفنهم في أكثر من 13 مقبرة جماعية، معظمهم من المساليت.
كما أشار إلى مواجهة الناشطين والمحامين في يونيو ويوليو في الجنينة بغرب دارفور تهديدات وعمليات قتل مستهدفة من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها.
كذلك اختطف مسلحون يرتدون زي قوات الدعم السريع بتاريخ 4 أغسطس 2023 الناشطين في حقوق الإنسان المحامي أحمد محمد عبد الله وزميله آدم عمر في نيالا بجنوب دارفور وقتلهما.
وتابع «في 14 يونيو 2023، قُتل حاكم غرب دارفور خميس أبكر بعد أن احتجزته قوات الدعم السريع في وقت سابق من ذلك اليوم. وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي جنود قوات الدعم السريع يُجبرون أبكر على دخول مبنى، تلا ذلك مقطع فيديو ثانٍ بعد ساعات يظهر جثة أبكر وجنود يرتدون زي قوات الدعم السريع يحتفلون حوله».

أخبار بيم
مقتل عائلة مكونة من أربعة أشخاص في غارة جوية للجيش استهدفت حيًا مدنيًا بنيالا
27 ديسمبر 2024 – لقيت عائلة مكونة من 4 أشخاص حتفها في غارة جوية للطيران الحربي التابع للجيش السوداني استهدفت فجر الجمعة حي الوادي غرب