14 نوفمبر 2024 – أعاد متطوعون تأهيل مستشفى شرقي العاصمة السودانية الخرطوم، في لحظة أمل للآلاف بتلقي الرعاية الصحية، في منطقة منسية.
وفي 3 أكتوبر الماضي أعلن معهد أبحاث السلام في أوسلو ترشيح غرف الطوارئ السودانية لجائزة نوبل للسلام لعام 2024، مشيرًا إلى أنها وسط حرب مدمرة ظهرت كـ«رمز للأمل والصمود» بتقديمها المساعدات الإنسانية الأساسية والرعاية الطبية وحماية الملايين من النازحين والفئات الضعيفة.
وأعلنت غرفة طوارئ شرق النيل، في بيان اليوم، إعادة افتتاح مستشفى الشهيدة ندى بالحاج يوسف، الإثنين الماضي، وذلك بعد تأهيله بواسطة متطوعين.
ونشرت غرفة طوارئ شرق النيل، مقطع فيديو، ليوم افتتاح المستشفى يظهر فيه مواطنون وأطباء والمعمل وقسم النساء والتوليد.
وقالت إن هذا الافتتاح يحمل في طياته أكثر من مجرد إعادة تأهيل منشأة طبية، مشيرةً إلى أنه يمثل الأمل بتحسن الخدمات الطبية التي يتم تقديمها للمواطنين، وتوفير رعاية صحية أفضل وأقرب وأكثر أمانًا لهم.
وكشفت عن تجهيز المستشفى بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة للمتابعة والتشخيص والعلاج، وإعداد عدد من الأقسام من الطوارئ إلى العيادات المتخصصة، ومن العمليات الجراحية الصغيرة، إلى خدمات الأمومة.
وأعربت عن أملها في أن يُسهم هذا المستشفى بشكلٍ كبير في تحسين جودة الخدمات الطبية لسكان المنطقة، ويختصر عليهم المسافات ويخفف عنهم التكاليف المادية.
وأضافت «إننا في غرفة طوارئ شرق النيل وبافتتاح مستشفى الشهيدة ندى نُرسل رسالةً قوية تعكس مدى فاعلية التضامن والتكاتف المجتمعي، مؤكدين من خلاله بأن الصحة حقٌ للجميع، وأن مستشفى الشهيدة ندى سيكون ملاذًا للمحتاجين، ولحظة أمل لكل من يعاني من ظروف صحية صعبة».
وأوضحت الغرفة أن عمل المتطوعين المخلص والمستمر كان حجر الزاوية في إحياء هذا الصرح الصحي وتحقيق حلم افتتاحه بصورته الجديدة.
وتسببت الحرب بين الجيش والدعم السريع في تدمير القطاع الصحي في معظم أنحاء البلاد خاصة في مناطق النزاع. كما توقفت العشرات من شركات الدواء المحلية في العاصمة الخرطوم. فضلًا عن وفاة آلاف السودانيين نتيجة لنقص الرعاية الطبية وانعدامها في حالات كثيرة.

مرصد بيم
ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه تقدم قوات من الجيش السوداني لتحييد قناصين؟
28 سبتمبر 2024 ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه تقدم قوات من الجيش السوداني لتحييد قناصين؟ مضلل تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو