1 ديسمبر 2024 – نددت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة، الأحد، بسياسات الحكومة التشادية تجاه الحرب في السودان متهمة إياها بإدخال أسلحة لصالح قوات الدعم السريع، في أقوى هجوم مباشر منها على انجمينا منذ اندلاع الحرب في البلاد.
ومع ذلك، ظلت الحكومة التشادية تنفي بشدة تدخلها في الحرب السودانية بأي شكل من الأشكال، معتبرة ما يجري في البلاد شأنًا داخليًا.
وجاء هجوم الحركات المسلحة على الحكومة التشادية في أعقاب استيلائها على أسلحة متطورة من قوات الدعم السريع قرب مدينة نيالا ليل أمس الأحد.
وقال المتحدث العسكري باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، في بيان عسكري، في رسالة وجهها إلى (النظام الحاكم في تشاد)، قائلًا إن «التاريخ لن يرحم خيانتكم بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة والمؤن وتسهيل مرورها عبر أراضيكم».
وأضاف البيان قائلًا إن «تسهيلكم مرور هذه الأسلحة ودعمكم لمليشيا الدعم السريع وصمة عار في جبينكم وستدفعون ثمنها غالياً إن لم توقفوا هذا العبث».
وتابع البيان «الشعب السوداني والشعب التشادي تربطهما صلات الدم والتاريخ والمصير المشترك».
وفي رسالة وجهها البيان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قال «يجب أن تعلموا أننا نترصد كل خطواتكم من وراء الحدود الغربية و الشمالية.. لن تنجح مخططاتكم مهما بذلتم من الجهود و المؤامرات».
وأردف «كفوا عن العبث بأرضنا وأمننا، وأعلموا أنكم تهدرون ثروات شعبكم في مشروع خاسر والهزيمة هي مصيركم في السودان، وسنظل صامدين لنقضي علي كل مرتزقتكم الإقليميين والدوليين ونستولي على أسلحتكم مهما بلغت تكلفتها».