«الدعم السريع» تتهم الجيش و«جهات خارجية» بقصف الكومة بشمال دارفور

15 ديسمبر 2024 – اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني، بمساندة جهات خارجية، (لم تسمها)، بشن هجمات جوية مكثفة على مدينة الكومة بشمال دارفور.

وقالت قوات الدعم السريع إن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المواطنين، ولم يتسن لـ«بيم ريبورتس» التأكد من صحة الأرقام من مصدر مستقل.

وبحسب بيان للناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، فقد شن الطيران الحربي 5 5 غارات جوية، الأحد، استهدفت بشكل مباشر الأحياء السكنية في مدينة الكومة، وخلفت عشرات القتلى ومئات المصابين و دمار واسع للمنازل والمرافق العامة.

ووصف البيان ما أسماه الاستهداف الممنهج ضد المدنيين العزل بصورة انتقائية، وبعيدًا عن الأهداف العسكرية يمثل تحديًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويضع المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أمام مسؤولياتهم في التصدي لجرائم الإبادة العنصرية بحق الشعوب السودانية.

وأفاد البيان أن «هذه الجرائم الجرائم المرتكبة وغيرها؛ تدفع قواتنا للمضي بعزم لاقتلاع الدولة القديمة من جذورها وبناء السودان على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية».

وفي شمال دارفور تحديدًا الفاشر وفي أم درمان كذلك، درجت قوات الدعم السريع على قصف المنشآت المدنية بما في ذلك المستشفيات.

وبدايةً من ديسمبر الحالي كثّفت قوات الدعم السريع هجماتها على معسكرات النازحين والأحياء السكنية والمستشفيات في مدينة الفاشر ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات.

وفي الآونة الأخيرة بدأت الدعم السريع في استخدام مسيرات شديدة الانفجار في عمليات القصف في الفاشر استخدمت الجمعة في الهجوم على المستشفى السعودي ما تسبب في دمار واسع ومقتل وجرح العشرات.

وفي 11 ديسمبر الحالي اتهم المرصد المركزي لحقوق الإنسان الطيران الحربي التابع للجيش بارتكاب مجزرة في حق المدنيين في مدينة كبكابية بشمال دارفور.

وقال المرصد إن مدينة كبكابية بشمال دارفور شهدت اكبر عدد هجمات جوية وغارات بعد ولاية الخرطوم منذ بداية الحرب.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع