ما حقيقة صور «المركبات القتالية» المتداولة على أنها غنائم «القوة المشتركة» بعد معارك قاعدة «الزُرق»؟
- مضلل
تداولت بعض الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورتين لمجموعة من سيارات الدفع الرباعي المحمّلة بالأسلحة والعتاد، على أنها صور لغنائم «القوات المشتركة» للحركات المسلحة في دارفور، من معاركها ضد قوات الدعم السريع في قاعدة «الزُرق» على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا.
وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:
«بعض غنائم فرسان القوات المشتركة من قاعدة الزُرق.. منها 31 عربة مصفحة».
الحسابات التي تداولت الادعاء :
1 | (217) ألف متابع | |
2 | (202) ألف متابع | |
3 | (196) ألف متابع | |
4 | (7.7) ألف متابع |
للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورتين، وتبيّن أنّهما قديمتان، وفيما نُشرت الأولى في نوفمبر 2017.
نُشرت الصورة الثانية في العام 2016، مع النص: «#حركة الشباب تقول إن قواتها قتلت 73 جنديًا وتعرضت 9 مركبات عسكرية للتدمير في هجوم في لانتا بورو #الصومال»؛ وعليه لا صلة لهما بالمعارك الدائرة في دارفور هذه الأيام.

ويأتي تداول الادعاء إثر تبادل «القوة المشتركة» للحركات المسلحة وقوات الدعم السريع، إعلان السيطرة على منطقة «الزُرق» بولاية شمال دارفور غربي البلاد. وكانت «القوة المشتركة»، قد أعلنت، الأحد، عن سيطرتها الكاملة على منطقة «وادي هور» في شمال دارفور، بما في ذلك قاعدة «الزُرق» العسكرية التي كانت تسيطر عليها «الدعم السريع» منذ العام 2017، فيما أعلنت «الدعم السريع»، من جهتها، في بيان، الأحد، عن استعادة المنطقة، وطرد الحركات المسلحة والجيش منها.
الخلاصة:
الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصور قديمة نُشرت من قبل في العامين 2016 و2017، ولا صلة لها بالمعارك الدائرة في دارفور هذه الأيام.