29 ديسمبر 2024 – أعلنت الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، الأحد، عن نزوح أكثر من مليون شخص إلى مناطق سيطرتها بجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق «المنطقتين».
ومنذ يونيو 2011 تقاتل الحركة الشعبية -شمال، والتي تنادي بنظام حكم علماني، الجيش السوداني في المنطقتين.
لكن بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع، عمر البشير في 2019، أعلنت الحكومة والشعبية كل على حدة وقف إطلاق نار قبل أن تندلع مواجهات جديدة بين الجيش السوداني والجيش الشعبي، عقب اندلاع الحرب الأخيرة في 15 أبريل 2023.
وقال السكرتير العام للحركة الشعبية، عمار آمون، إن أكثر من مليون شخص نزحوا الى الأراضي المحررة في إقليمي جبال النوبة والفونج الجديد جراء الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع.
ووصف آمون، الذي كان يخاطب مؤتمرًا للحركة في منطقة هيبان بجنوب كردفان، أمس، الحرب الدائرة في السودان على أنها حرب بين الجيش وصنيعته الدعم السريع، حسبما ذكر الموقع الرسمي للشعبية على الإنترنت.
وأشار إلى أن حرب 15 أبريل تسببت في أوضاع إنسانية كارثية يعيشها السودانييين حاليًا، وأنها أدت إلى نزوح ولجوء الملايين من المدنيين.
وأضاف «نحن نرفض بشكل قاطع إقحام الدين في الصراع السياسي وأن الحركة الشعبية لا زالت تدعوا إلى بناء هوية وطنية تعكس وتقر بالتعددية والتنوع وترسخ لوحدة السودان على أسس طوعية قائمة على الأرادة الحرة للشعوب».
وأردف أن الشعبية لا تزال متمسكة بموقفها بأن تكون المساعدات الإنسانية شاملة لكل السودان دون تجزئة ، مضيفا «أن الكرامة الانسانية واحدة ولا تتجزأ».

أخبار بيم
يوم ثانٍ من الجحيم في «زمزم» يحصد أرواح العشرات بينهم طلاب وعاملين بمنظمة دولية
12 – أبريل 2025 – جددت قوات الدعم السريع، السبت، هجومها البري على مخيم زمزم للنازحين جنوب الفاشر، بالإضافة إلى قصفه بالمدفعية الثقيلة، وذلك بعد