15 فبراير 2025 – كشف مصدر مطلع على المباحثات الجارية في العاصمة الكينية نيروبي للتوقيع على ميثاق سياسي يعقبه تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع، عن أنه سيتم تشكيل الحكومة الموازية خارج البلاد أولًا، ومن ثم ستنتقل إلى السودان بعد «إجراء بعض الترتيبات».
واستبعد المصدر السياسي التابع لقوات الدعم السريع في حديثه لـ«بيم ريبورتس» أن يكون مقر الحكومة الموازية في العاصمة السودانية الخرطوم، مؤكدًا أن مقرها سيكون إقليم دارفور.
ويشن الجيش السوداني عمليات عسكرية عنيفة ضد قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم بما في ذلك محيط القصر الرئاسي، كما يتقدم نحوها من ولاية الجزيرة.
وقال إن مشاورات، عقدت أمس في نيروبي، رشحت عضو مجلس السيادة السابق، محمد حسن التعايشي رئيسًا لمجلس سيادة الحكومة الموازية ووزير العدل السابق، نصر الدين عبد الباري رئيسًا لوزرائها، وعبد الرحيم دقلو وزيرًا لدفاعها، بالإضافة إلى آخرين.
كما توقع المصدر حضور دول وهيئات حكومية خلال التوقيع على الميثاق السياسي.
ومن المنتظر أن يتم يوم الإثنين المقبل في نيروبي التوقيع على ميثاق سياسي بين قوات الدعم السريع وقوى سياسية ومسلحة يمهد للحكومة الموازية.
ويقول الفاعلون في تشكيل الحكومة الموازية إن الميثاق السياسي يهدف إلى استعادة ما أسموها الحكومة الشرعية وإعادة المسار الديمقراطي من خلال توافق وطني يشمل جميع القوى السياسية والمدنية والاجتماعية، ووضع الأسس لمرحلة جديدة من الاستقرار والسلام المستدام.
وتسبب الاتجاه نحو تشكيل حكومة موازية إلى انقسام داحل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم والتي حلت الأسبوع الماضي.
وشكل التيار المناهض لتشكيل حكومة موازية تحالف سياسي جديد أسند رئاسته بشكل مؤقت إلى رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.

أخبار بيم
«الشفيع خضر»: المسؤولية الأكبر لإيقاف الحرب تقع على عاتق القوى المدنية
يوليو 2024 – قال السياسي المعروف ورئيس مجلس أمناء فكرة للدراسات والتنمية، الشفيع خضر إن الطرفين المتقاتلين في السودان قد يصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق