مصدر: مقتل امرأة وسقوط جرحى في قصف للطيران الحربي على عدة مناطق بـ«بارا»

22 أبريل 2025 – قال مصدر محلي من مدينة بارا في شمال كردفان لـ«بيم ريبورتس»، الثلاثاء، إن امرأة قتلت وأصيب أشخاص آخرون في قصف للطيران الحربي التابع للجيش السوداني استهدف تمركزات لقوات الدعم السريع.

وتسيطر قوات الدعم السريع على مدينة بارا القريبة من الأبيض منذ أكثر من ثمانية أشهر وتنصب نقاط تفتيش من مدخل المدينة وحتى منطقة «البوب لاين» في منتصف المسافة بينها والأبيّض.

وأمس قصف الطيران الحربي أهدافًا في منطقة بارا في منطقة (الكيلو زيرو) شمال المدينة، بالإضافة إلى مدرستين ثانويتين تتخذهما الدعم السريع كمعسكر لقواتها، حسبما أكد المصدر.

وأكد المصدر إصابة مواطن آخر بواسطة مقذوف حربي جراء القصف، مشيرًا إلى نقله للعلاج إلى مستشفى المدينة وبتر قدمه، فيما أفاد بوقوع إصابات أخرى.

وأوضح أن القصف وقع أمس في حوالي الساعة 11 صباحًا واستهدف منطقة (الكيلو زيرو) وهي منطقة تقع شمال المدينة على طريق الصادرات.

وأشار إلى أن القصف استهدفت سوق المنطقة، وقال إنه سوق المسروقات التابع للدعم السريع ويعتبر من المناطق التي ينتشر فيها أفرادها.

أما الضربة الثانية، بحسب المصدر، فقد أصابت مدرستي بارا الجديدة وبارا الروبي، الثانويتين للبنات الواقعتانقرب منطقة (الكيلو زيرو)، حيث كانت تتمركز بها عربات عسكرية وغُرف تابعة لقوات الدعم السريع.

ومن بين المناطق التي استهدفت في القصف، بحسب المصدر أيضًا، حي الوادي، موضحًا أن الحي تضرر بشكل بالغ واحترقت أغلب مبانيه المصنوعة من مواد بسيطة، وأُصيب عدد من السكان بجروح وصفها بالطفيفة.

وأوضح المصدر أن القصف تسبب في حالة من الهلع والفوضى بين السكان، وسادت حالة ارتباك واسعة تخللها إغلاق فوري لشبكات الإنترنت وتعليق استخدام الاتصالات في عدد من المواقع.

ورغم الفوضى، أوضح المصدر أن السوق عاد إلى نشاطه المعتاد اليوم وبدأت الحياة تعود تدريجيًا، مع استئناف خدمة الإنترنت عبر شبكة الانترنت الفضائي (ستارلينك) التي عادت للعمل في المنطقة.

قصف مستمر

وأشار المصدر إلى أن المدينة تشهد قصفًا مستمرًا منذ الأسبوع الماضي، بينها قصف مدرسة عبد الله معروف الأربعاء الماضي بمسيرة، وقال إن المدرسة يوجد بها مخازن ذخيرة وعربات قتالية، بالإضافة إلى مسيرة أخرى استهدفت تجمع للدعم السريع بالقرب من مستشفى بارا.

وبعد أن فك الجيش الحصار الذي كانت تفرضه «الدعم السريع» على مدينة الأبيّض عاصمة شمال كردفان منذ بداية الحرب، بتاريخ 24 فبراير الماضي لم يتبقّ لـ«الدعم السريع» في ولاية شمال كردفان سوى محليتي «بارا» و«جبرة الشيخ».

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع
أخبار بيم

نشرة اخبار«بيم ريبورتس» الشهرية

«مسؤول إيراني»: تنسيق لعودة الأنشطة الدبلوماسية مع السودان   5 فبراير2024- استقبل وزير الخارجية الإيراني،حسين عبد اللهيان، بالعاصمة طهران في الخامس من فبراير الماضي نظيره

المزيد