1 مايو 2025 – أعلنت جنوب السودان والصين، كل على حدة، الخميس، عن وصول نفط جنوب السودان، إلى موانئ التصدير في شرقي السودان.
وقالت السفارة الصينية في السودان «رسميًا.. نفط جنوب السودان يصل بورتسودان».
فيما أعلنت وزارة البترول في جنوب السودان، عن وصول أول شحنة من نفط جنوب السودان إلى المحطة البحرية في بورتسودان، تمهيدًا لتصديرها إلى السوق العالمية.
وفي 22 أبريل 2025 أعلن وكيل وزارة الخارجية بالإنابة، إدريس إسماعيل، في تصريحات صحفية، وصول نفط دولة جنوب السودان إلى ميناء بشائر شرقي البلاد، وذلك خلال مباحثات سودانية-صينية جرت في مدينة بورتسودان.
وقال إسماعيل، في تصريحات صحفية، إن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان حمل سفير الصين في البلاد رسالة إلى الرئيس الصيني بخصوص وصول نفط جنوب السودان إلى الموانئ السودانية.
وتعد الصين شريكًا اقتصاديًا وتجاريًا كبيرًا للسودان خاصة في قطاع النفط الذي عملت شركاتها على استخراجه وبناء بنيته التحتية في أواخر حقبة التسعينات من القرن الماضي.
وتسببت الحرب في تضرر انسياب النفط من جنوب السودان إلى السودان بغرض التصدير، تزامن ذلك مع دمار كبير طال البنية التحتية لمنشآت النفط السوداني تقدر خسائرها بمليارات الدولارات.
يُذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على بعض حقول وخطوط النفط في ولاية غرب كردفان جنوب غرب السودان، وليس واضحًا ما إذا كانت جزءًا من أي اتفاق في هذا الخصوص.
وفي مارس 2024 قال وزير الطاقة والنفط السوداني، محي الدين نعيم محمد سعيد، إن تكلفة إعادة بناء القطاع تحتاج إلى أكثر من خمسة مليارات دولار، بسبب التدمير الذي لحق به بسبب الحرب.

سياسي
ما مدى دقة «تقرير» قناة الجزيرة حول مخرجات قمة «الإيقاد» المعنية بالوضع في السودان؟
تقرير (مضلل) لقناة الجزيرة حول مخرجات قمة اللجنة الرباعية التابعة لدول وحكومات الإيقاد. (مرصد بيم) يتحقق من الادعاءات المضللة التي سردها الإعلامي السوداني فوزي