11 مايو 2025– استعاد الجيش السوداني، الأحد، السيطرة على منطقة الخوي بولاية غرب كردفان من قبضة قوات الدعم السريع بعد أقل من أسبوعين على دخولها لها.
وفي الثاني من مايو أكملت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة النهود بغرب كردفان قبل أن تتمدد في اليوم التالي إلى الخوي الواقعة في الطريق المؤدي إلى الأبيض عاصمة شمال كردفان.
وكانت تقارير قد أشارت إلى تصفية قوات الدعم السريع أكثر من 100 شخص بينهم 21 طفلًا و15 امرأة، بجانب نهب الإمدادات الطبية والأسواق والمستشفى التعليمي عند دخولها إلى مدينة النهود.
وأعلنت القوة المشتركة في بيان مصور نشرته على حسابها الرسمي في منصة إكس اليوم السيطرة بشكل كامل على الخوي.
وقال متحدث من القوة المشتركة في المقطع المصور إنها بداية لانطلاق ما أسماها عملية عسكرية كبيرة بقيادة الجيش السوداني، مضيفًا «هذه بداية الزحف الكبير».
ويمتلك الجيش خط إمداد عسكري طويل من الخرطوم إلى الأبيض عاصمة شمال كردفان، بالإضافة إلى قوة جوالة (متحرك الصياد) أعدها على مدار الأشهر القليلة الماضية للتقدم نحو ولايات كردفان ودارفور.
وأمس أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في مقطع مصور وسط جنوده عزمهم «على اجتثات الدعم السريع من جذورها».
ويعمل الجيش وحلفاؤه في الحركات المسلحة على فك حصار الفاشر من خلال قوات متقدمة من الولاية الشمالية ومدينة النهود بولاية غرب كردفان. لكن سيطرة الدعم السريع على النهود بين يومي 1 و2 مايو الحالي عرقلت خططهم.
وتعاني الفاشر العاصمة التاريخية لإقليم دارفور من حصار مطبق تفرضه عليها قوات الدعم السريع منذ مايو 2024.
وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، اليوم، في منشور على حسابها الرسمي بمنصة إكس إن الوضع في أبو شوك وزمزم بولاية شمال دارفور كارثي.
وأضافت «المدنيون محاصرون. ولا يمكن إيصال المساعدات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. أُوجّه نداءً عاجلاً لوقف إطلاق النار وهدنات إنسانية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة».

مرصد بيم
ماصحة البيان المنسوب إلى ناظر (الرزيقات) محمد موسى مادبو؟
ماصحة البيان المنسوب إلى ناظر (الرزيقات) محمد موسى مادبو؟ مفبرك رصدت (بيم ريبورتس)، أخباراً مفبركة أخذت منحى قبلياً، تهدد السلام الاجتماعي بشكل كبير. حيث تداول