1 يوليو 2025 – أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، عن تصديه لهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. في وقت رفض مقاتلوها في المدينة في مقطع مصور نشروه الأحد الهدنة الإنسانية في المدينة.
والجمعة قال إعلام مجلس السيادة السوداني، إن رئيسه عبد الفتاح البرهان، وافق على إعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع في مدينة الفاشر بعد تلقيه اتصالًا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقال الجيش، بحسب وكالة السودان للأنباء سونا، إن الدعم السريع شنت الهجوم من المحور الجنوبي، صباح الاثنين، مشيرًا إلى تكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأكدت سونا أن الفرقة السادسة مشاة، مدعومة بالقوة المشتركة من حركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية، تمكنت من التصدي للهجوم، بعد محاولة الدعم السريع التسلل نحو المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعي طال الأحياء السكنية وبعض المواقع الدفاعية.
ويُعد الهجوم الأخير هو المحاولة رقم (215) التي يتصدى لها الجيش وحلفاؤه في محيط الفاشر.
ومنذ أكثر من عام تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر آخر معاقل السلطة المركزية في اقليم دارفور وسط دعوات أممية بوقف القتال ومحلية بمغادرة مدينة الفاشر ومعسكراتها.
والسبت انتقدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر تجاهل قوات الدعم السريع لهدنة إنسانية كانت قد دعت لها الأمم المتحدة وأعلن الجيش موافقته عليها.
وأشارت إلى تصاعد القصف المدفعي المكثف على المدينة بعد يوم من الحديث عن الهدنة حيث لم تعلق الدعم السريع بموافقتها حتى اللحظة.