ما حقيقة الادعاء المتداول بشأن النداء الذي وجّهه فريق محامي الدكتور سوكسيه ماسرا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتدخل في الشأن التشادي؟

ما حقيقة الادعاء المتداول بشأن النداء الذي وجّهه فريق محامي الدكتور سوكسيه ماسرا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتدخل في الشأن التشادي؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً يفيد بأن فريق المحامين التابع للدكتور سوكسيه ماسرا، والمكوّن من خبراء قانونيين تشاديين وفرنسيين، قاموا بتوجيه نداء رسمي إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتدخل العاجل في الشأن التشادي بتاريخ 07 يوليو 2025.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

تشاد 

«فريق المحامين التابع للدكتور سوكسيه ماسرا، والمكوّن من خبراء قانونيين تشاديين وفرنسيين، يوجّه نداءً رسميًا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتدخل العاجل في الشأن التشادي».

بعض الحسابات والمنصات التي تداولت الادعاء:

1

Tchadinfo

(799) مليون متابع

2

انجمينا نيوز N’Djamena News

(136) مليون متابع 

3

DjarmaMedia جرمة ميديا 

(10) مليون متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد تشاد» بحثًا باستخدام الكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، وتوصل إلى تصريح صحفي نُشر على موقع rfi، أدلى به أحد محامي الدكتور سوكسيه ماسرا، وذلك بعد أن فقد فريق الدفاع الثقة بالكامل في العدالة التشادية، حيث وجّه نداءً إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وجاء في نص التصريح ما يلي:
«صرّح المحامي فنسنت برينغارث — من مكتب المحاماة الباريسي “بوردون وشركاؤه”، والذي سبق أن كُلّف من قبل زعيم حزب “المحوّلون” (Les Transformateurs) برفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية عقب “الخميس الأسود” في أكتوبر 2022 — بأنه لا يفهم صمت باريس»، وذلك في مقابلة أجراها معه إزدراس نديكومانا من قسم إفريقيا.

وقال: «منذ البداية، كنا نعلم أن هذه الملاحقات مفبركة تمامًا، نظرًا إلى أنها تستند إلى تسجيل يعود إلى عام 2023، ويُحاول من خلاله تحميل سوكسيه ماسرا مسؤولية مواجهات وقعت بعد ذلك بعامين، في حين لا يوجد أي رابط سببي بين ذلك التسجيل وتلك المواجهات. وقد عرضنا هذا التفسير بقوة أمام المحاكم التشادية، التي من الواضح أنها لا تريد أن تستمع إلى صوت العقل. ومن اللحظة التي لم تعد فيها سبل الطعن الداخلية فعالة، علينا اللجوء إلى الهيئات الدولية، وبشكل ملموس، نحن ننتظر ردًا حازمًا من فرنسا، وننتظر من إيمانويل ماكرون أن يلعب دور الوسيط في وضع يشهد حالة انسداد. ولا نفهم حتى الآن صمت فرنسا إزاء هذا الاعتقال الذي نُندّد به، وإزاء الملاحقات ذات الطابع السياسي البحت التي تستهدف سكس ماسرا».

الخلاصة

الادعاء صحيح، إذ تأكد صحة الادعاء عبر تصريح صحفي للمحامي فنسنت برينغارث — من مكتب المحاماة الباريسي الذي يمثل سوكسيه ماسرا.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع