5 أغسطس 2025 – قال قيادي في تحالف السودان التأسيسي «تأسيس»، الثلاثاء، إن حصار الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد أكذوبة يروج لها من أسماهم تجار الحروب.
وفي 13 يونيو 2024 أصدر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة القرار رقم 2736 والذي طالب فيه قوات الدعم السريع بوقف حصارها للفاشر.
وتدهور الوضع الإنساني في الفاشر خلال الأسابيع القليلة الماضية حيث تتفاقم أزمة الجوع مع استمرار المواجهات العسكرية العنيفة في داخل المدينة.
وفي أواخر يونيو الماضي رفضت قوات الدعم السريع وحلفائها هدنة أممية في الفاشر لمدة أسبوع كان قد وافق عليها الجيش.
ووصف عضو المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية بقيادة الدعم السريع، الطاهر حجر، حصار الفاشر بأنها واحدة من السرديات التي بدأت بها الحرب.
وأضاف «الفاشر ليست محاصرة بمعنى الحصار بعموم اللفظ كما يروج لها الذين أشعلوا هذه الحرب بروايات كاذبة».
وتابع «اليوم يستطيع أي شخص الخروج من الفاشر من كل الاتجاهات وسيجد الرعاية والمساعدة والتأمين إلى حيث يتجه من قوات تأسيس».
وذكر حجر أن الشواهد تتحدث عن استقبال أعداد كبيرة تمت مساعدتهم من كل الجوانب، مجددًا دعوته لمن تبقوا فى المدينة للخروج إلى ما أسماها المناطق الآمنة.
وأمس قالت مجموعة محامو الطوارئ الحقوقية، إن قوات الدعم السريع، قتلت 14 مدنيًا على الأقل واعتقلت آخرين في منطقة قرني بولاية شمال دارفور بعد خروجهم من مدينة الفاشر.
والفاشر إلى جانب مدينتي كادقلي والدلنج بجنوب كردفان تعتبر أسوأ المناطق التي تعاني إنسانيًا بسبب الحصار.