مصادر: الجيش الشعبي ينتشر في محيط هجليج و«الدعم السريع» ستنسحب من المنطقة
قالت مصادر رسمية في جوبا، الثلاثاء، إن جيش دفاع شعب جنوب السودان انتشر في محيط حقل هجليج النفطي بولاية غرب كردفان بتنسيق وعلم طرفي الحرب في السودان وذلك بعد يوم من سيطرة الدعم السريع على المنطقة بدون قتال.
وبحسب المصادر التي تحدثت إلى صحيفة الموقف في جنوب السودان، فإن قوات الدعم السريع ستنسحب من محيط حقل هجليج النفطي.
وأوضحت المصادر أن أطرافًا إقليمية ودولية حثت الحكومة في جوبا على حماية ضباط وجنود الجيش السوداني الفارين من هجليج والانتشار أيضا لحماية الحقل النفطي.
وأكدت المصادر أن رئيس هيئة أركان الجيش في جنوب السودان بول نانق، وصل الى إدارية رووينق ضمن الترتيبات المتفق عليها بين بورتسودان وجوبا، مشددة على أنه ومساعديه لن يعودوا إلى جوبا، إلا بعد اكتمال تنفيذ الترتيبات المتفق عليها.
كما أكدت المصادر أن البرهان على تواصل مباشر مع كير منذ أسبوع، لافتة إلى أن الدعم السريع قدمت ضمانات بعدم المساس بالمعدات الفنية داخل الحقل.
وأشارت الصحيفة إلى أن البرهان على علم بهذا الانتشار وقد أجرى اتصالات مع كير تمخض عنها استقبال قوة من الجيش السوداني في إدارية رووينق.
وأمس قال مساعد رئيس هيئة أركان الجيش للتعبئة ونزع السلاح جونسون أولونج،
إنهم استقبلوا ضباطًا وجنودًا من الجيش السوداني الذين وصلوا من هجليج الى إدارية رووينق.
وأوضح أن قوات الجيش السوداني وصولوا بكافة عتادهم العسكري واللوجستي، مشيرًا إلى أنه قد تم استقبالهم بتوجيهات من الرئيس سلفاكير ميارديت.
وأضاف أن كل هذه الإجراءات تمت بعد اتصالات وتفاهمات بين الرئيس سلفا كير ورئيس مجلس السيادة في السودان الفريق عبدالفتاح البرهان.
الجنائية تحكم على «كوشيب» بالسجن «20» عامًا ومكتب المدعي يدرس اتخاذ إجراءات قانونية إضافية
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، حكمًا بسجن قائد المليشيا السابق في السودان، علي كوشيب 20 عامًا بعد إدانته بـ27 جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ارتكبها في دارفور بين عامي 2003-2004.
وقالت المحكمة في بيان إن الدائرة الابتدائية أصدرت هذه العقوبة بعد أن أخذت في الاعتبار خطورة الجرائم المرتكبة والظروف الشخصية للشخص المدان، وعوامل أخرى، بما في ذلك درجة المشاركة، ونية المدان، والأضرار التي لحقت بالضحايا. وأضافت «كما أخذت الدائرة في الاعتبار بعض العوامل المخففة. وفقًا لنظام روما الأساسي، أقصى عقوبة يمكن فرضها هي السجن لمدة 30 عاما، أو السجن المؤبد إذا كان مُبَررًا بسبب الخطورة الشديدة للجرائم أو الظروف الفردية للشخص المدان».
وأكد البيان أنه سوف يتم خصم فترة احتجازه منذ 9 يونيو 2020 من إجمالي مدة السجن المفروضة عليه.
وأوضح بيان المحكمة أنه يمكن للادعاء والدفاع استئناف الحكم خلال 30 يومًا. كما أصدرت الدائرة أمرًا بتقديم دفوع بشأن تدابير جبر الضرر في إطار الجدول الزمني والتوجيهات ذات الصلة بهذه العملية في هذه القضية.
من جهته، قال مكتب الادعاء في بيان تعليقًا على الحكم أنه سيقوم بمراجعة القرار المكتوب بعناية لتقييمه وتحديد ما إذا كان من المناسب اتخاذ إجراءات قانونية إضافية.
وفي 6 أكتوبر الماضي أدانت الدائرة الابتدائية الأولى بالإجماع كوشيب في سبع وعشرين تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ارتكبها بصفته قائدًا بارزًا لميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة خلال العمليات العسكرية في دارفور بين عامي 2003 و2004.
وكان مكتب الادعاء قد التمس توقيع عقوبة السجن المؤبد نظرًا لما وصفها بالجسامة الاستثنائية للجرائم التي أدين والتي شملت القتل والاغتصاب والتعذيب والاضطهاد وجرائم أخرى ارتُكبت بدرجة عالية من الوحشية والعنف، سواء بصفته مرتكبًا مباشرًا أو شريكًا في ارتكابها أو آمراً بارتكابها.
وأكد مكتب الادعاء مجددًا التزامه بتحقيق المساءلة في الوضع في دارفور، حيث لا تزال التحقيقات جارية.
وقال إنه يواصل عمله المكثف في التحقيق في الأحداث الأخيرة، لا سيما في مدينتي الجنينة والفاشر، لضمان تقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة.
لجنة المعلمين السودانيين ترفض إنشاء جسم نقابي جديد في الخرطوم
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، الثلاثاء، رفضها القاطع للهيئة النقابية لعمال التعليم بولاية الخرطوم وهو جسم جديد أنشأته السلطات المحلية.
وأكدت النقابة في بيان أن هذا الجسم لا يملك أي شرعية مهنية أو جماهيرية، ويمثل امتدادًا مباشرًا لنقابات التمكين التي أسقطها المعلمون مع سقوط النظام البائد.
وشددت اللجنة على أن التسجيل الإداري لا يمنح شرعية نقابية، وأن أي جسم لم ينبثق من إرادة المعلمين، لا يُعبّر عنهم ولا يمثلهم.
وأوضحت اللجنة أن المعركة الحقيقية اليوم هي معركة حقوق في ظل تأخر المرتبات لأكثر من14 شهرًا، مع تآكل في قيمتها، وتوقف الترقيات، وانهيار التأمين الصحي، وتدمير آلاف المدارس، وغياب أي خطة واضحة لإصلاح التعليم بعد الحرب.
وتمسكت اللجنة بحق المعلمين في نقابة حرة ديمقراطية تُبنى على إرادة القواعد، وترفض استخدام شهداء المعلمين أو معاناة العاملين في التعليم لأغراض سياسية أو دعائية.
«الشعبية» تدعو الجيش إلى تسليم كادقلي والدلنج بجنوب كردفان
قالت الحركة الشعبية-شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو إن سيطرتها على مدينتي كادقلي والدلنج بولاية جنوب كردفان مسألة وقت داعية إلى تسليم المدينتين.
وذكر رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي، عزت كوكو أنجلو، أنه حقنا لدماء المواطنين الأبرياء العزل، وحفاظا على مدينتي كادقلي والدلنج من الخراب والدمار يناشد الجيش الشعبي من أسماهم العقلاء والشرفاء من منسوبي الجيش بالانسحاب العاجل والتسليم دون خسائر.
كما ناشد البيان بفتح ممرات لخروج المواطنين إلى مناطق آمنة وعدم منعهم من حماية أرواحهم.
«الدعم السريع» تتهم الجيش بشن هجوم أدى إلى مقتل نحو «100» مدني في جنوب دارفور
اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني بشن هجوم عبر طائرة مسيّرة من قالت إنها استهدفت أحياءً سكنية في مدينة كتيلا بولاية جنوب دارفور.
وبحسب بيان للدعم السريع فقد أدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات.
ووصفت الدعم السريع الهجوم بأنه يشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك، ويبرهن على استهداف متعمّد للمدنيين.