مصدر: ضربة تستهدف مخزن ذخيرة لـ«الدعم السريع» بمحيط مطار نيالا
أفاد مصدر محلي من مدينة نيالا، عاصمة جنوب دارفور، بوقوع «انفجار عنيف» ليل أمس، مشيرًا إلى أن الهجمة الجوية استهدفت مواقع تابعة لـ«الدعم السريع».
وأوضح المصدر، لـ«بيم ريبورتس»، أن القصف استهدف مخزنًا للذخائر في محيط مطار نيالا، مشيرًا إلى وقوع إصابات وسط عناصر «الدعم السريع».
وأضاف المصدر، في تسجيل صوتي، أن قوة الانفجار كانت غير معتادة ولا تشبه ضربات الطائرات المُسيّرة التقليدية، فيما لفت إلى أنّ شهود عيان من «حي الجبل» المجاور للمطار شاهدوا نيرانًا كثيفة وألسنة لهب تتصاعد من موقع الانفجار لمدة طويلة.
تحالف «تأسيس» يعلن سيطرته على مناطق بشمال دارفور ومناوي يدعو الأهالي إلى الدفاع عن الأرض
أعلنت قوات تحالف «تأسيس» إحكام سيطرتها الكاملة على منطقة «أبو قمرة» بولاية شمال دارفور، مؤكدةً مواصلة تقدمها بـ«نجاح» حتى منطقة «أم برو»، و«تطهيرهما» من وجود من وصفتهم بـ«فلول الإرهاب وحركات الارتزاق».
وقال التحالف، في بيان، إن هذه التحركات جاءت ردًا على «اعتداءات ممنهجة وأعمال انتقام» نفذتها عناصر «جيش الحركة الإخوانية» و«القوات المشتركة» ضد «قادة الإدارة الأهلية والمدنيين». كما أكد البيان نشر فرق عسكرية في محلية «كرنوي» والمناطق المجاورة لـ«تأمينها».
في المقابل، وجّه حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، رسالةً، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، إلى أهالي مناطق شمال دارفور، قال فيها إن المرحلة الحالية هي «لحظة الأرض والكرامة والدفاع عن النفس». وأضاف: «من يقف اليوم على تراب دارفور، إنما يقف على تاريخ كُتب بالصبر والدم والدموع»، داعيًا المواطنين إلى عدم ترك أرضهم لتُنهب أو بيوتهم لتُسلّم إلى وصفهم بـ«الغزاة».
وشدّد مناوي، في خطابه إلى الأهالي، على ضرورة التماسك والوقوف «صفًا واحدًا»، مؤكدًا أن الأرض التي لا يحميها أهلها تُسرق، وأن الكرامة التي لا يُدافع عنها تُغتال، وحثهم على التشبث بحقوقهم والدفاع عن وجودهم في مواجهة التحديات الميدانية الراهنة.
———————————————————————————————————————
اللجان الفنية بمجلس الوزراء تجيز موازنة العام 2026 في مرحلتها الأولى
أعلنت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان، اليوم، عن إجازة مشروع الموازنة الطارئة للدولة للعام المالي 2026، في مرحلته الأولى، خلال الاجتماع المشترك للجان الفنية المتخصصة، بمدينة بورتسودان.
وترأس الاجتماع، بحسب الوزارة، الأمين العام لمجلس الوزراء، علي محمد علي. وقدّم المشروع وكيل وزارة المالية عبد الله إبراهيم. وأوصى الأمين العام بإجازة المشروع، بعد استيعاب الملاحظات الفنية التي أبداها المجتمعون، توطئةً لرفعه إلى مجلس الوزراء، لإجازته النهائية رسميًا.
——————————————————————————————————–
الجامعة العربية تدعو إلى «التعاطي الإيجابي» مع «مبادرة السلام» السودانية المقدمة إلى مجلس الأمن
توالت ردود الأفعال على المبادرة التي طرحها رئيس الوزراء المعيّن، كامل إدريس، أمام مجلس الأمن الدولي؛ إذ رحّبت جامعة الدول العربية بالمبادرة، وعدّتها إطارًا جادًا لحماية المدنيين، فيما انتقدها تحالف السودان التأسيسي (تأسيس)، المحسوب على «الدعم السريع»، ووصفها بأنها خارطة تسعى إلى تقسيم السودان، أما التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) فعدّها تهربًا من مسار السلام، قائلًا إنها تفتح الباب لـ«التبضّع في سوق المبادرات».
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ترحيبه الكبير بالكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء المعيّن في السودان، كامل إدريس، أمام مجلس الأمن. وأكد، في بيان صحفي، أن ما تضمنته الكلمة من «مبادرة متكاملة للسلام»، يُبرز «إدراكًا عميقًا لجسامة الأزمة وحرصًا واضحًا على وقف الحرب وحقن الدماء».
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، المستشار جمال رشدي، إن الجامعة العربية تثمن الرسائل السياسية والإنسانية والأمنية الواردة في المبادرة، وترى فيها «إطارًا جادًا وقابلًا للبناء عليه»، يستدعي التعاطي معه بإيجابية. وأضاف أن الجامعة تدعم دعوة المبادرة إلى وقف شامل لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان انسياب المساعدات الإنسانية، ومعالجة أوضاع النازحين واللاجئين.
محليًا، أصدر تحالف «تأسيس» الذي تهيمن عليه قوات «الدعم السريع»، بيانًا، وصف فيه المبادرة بأنها محاولة مكشوفة للهروب من «مبادرة الرباعية» وتكريس مشروع «الحركة الإسلامية الإرهابية التخريبي»، متهمًا المبادرة بأنها «خارطة لتقسيم السودان».
في السياق نفسه، حذّر تحالف «صمود» من أن هذه الأطروحات تهدف إلى فتح باب جديد لـ«التبضّع في سوق المبادرات»، مؤكدًا أن الطريق الأقصر إلى السلام يمر عبر تطبيق «خارطة طريق الرباعية» الصادرة في سبتمبر الماضي. ورفضَ ما وصفه بمحاولات «سلطة بورتسودان» لوأد المبادرات الأكثر حظًا لإسكات صوت البنادق.
اتصال «مصري – سعودي» يؤكد مواصلة التنسيق للتوصل لوقف شامل لإطلاق النار في السودان
أفادت وزارة الخارجية المصرية، في بيان بأنّ الوزير، بدر عبد العاطي، أجرى اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية المملكة العربية السعودية، فيصل بن فرحان، تناولا خلاله تطورات الأوضاع في السودان.
وأكد الوزيران، خلال الاتصال، أهمية مواصلة التنسيق والتشاور الوثيق في إطار «الآلية الرباعية»، بهدف الدفع نحو التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان.
وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة توفير «ملاذات آمنة وممرات إنسانية»، لضمان تدفق المساعدات الإغاثية والطبية، دون عوائق، للمتأثرين بالنزاع.
كما جدد الجانبان موقف بلديهما «الثابت والداعم لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه»، مع تأكيد أهمية الحفاظ على «المؤسسات الوطنية للدولة»، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وصون المصالح العربية المشتركة في ظل التحديات الراهنة.
——————————————————————————————————–
اتفاق تركي – سوداني لـ«توأمة» ميناءَيْ مرسين وبورتسودان
أعلنت سفارة تركيا في السودان عن التوقيع على مذكرة تفاهم، أمس، لتأسيس علاقة «توأمة» بين ميناءَيْ مرسين وبورتسودان.
وجاء التوقيع خلال زيارة والي ولاية البحر الأحمر ومدير ميناء بورتسودان إلى مدينة مرسين التركية.
وقالت السفارة التركية إن الاتفاق يهدف إلى تعزيز التعاون بين الميناءين، إلى جانب التجارة البحرية بين المدينتين. كما أكد الجانب التركي أن الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى الارتقاء بالعلاقات التركية السودانية إلى مستويات تُبرز «روح الأخوة» بين الشعبين، مع السعي إلى فتح مجالات تعاون جديدة في المستقبل.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السودانية (سونا) إن التوقيع على الاتفاق جاء في إطار زيارة والي ولاية البحر الأحمر، مصطفى محمد نور، إلى ولاية مرسين بالجمهورية التركية، رفقة المدير العام لهيئة الموانئ البحرية المهندس جيلاني محمد جيلاني، وبحضور سفير جمهورية السودان لدى تركيا نادر يوسف الطيب.
وأشارت الوكالة إلى أنّ مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات الفنية المتعلقة بتطوير الموانئ ورفع كفاءتها التشغيلية واللوجستية، وذلك من خلال تبادل الخبرات، وتنفيذ برامج ودورات تدريبية متخصصة، ونقل التكنولوجيا الحديثة ذات الصلة بإدارة الموانئ وتشغيلها.
وأضافت «سونا» أنّ المذكرة تتيح آفاقًا لتطوير المشروعات التجارية والصناعية، وتعزيز الشراكات بين الجانبين، بما يسهم في دعم التبادل التجاري ورفع الميزان التجاري بين السودان وتركيا، تماشيًا مع العلاقات الثنائية «المتينة والمتنامية» التي تجمع البلدين.
——————————————————————————————————–
دمشق تعلن عن وصول أول طائرة إجلاء لمواطنين سوريين من السودان
أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وصول أول طائرة ركاب إلى مطار دمشق الدولي، قادمةً من السودان، وعلى متنها 32 مواطنًا سوريًا.
وأفادت الوكالة بأن الخطوة تأتي ضمن عملية الإجلاء الحكومية الرامية إلى رعاية المواطنين السوريين وتسهيل عودتهم في ظل الظروف التي يمر بها السودان، مؤكدةً استمرار الجهود لتأمين سلامة الرعايا السوريين وتوفير الدعم اللازم لهم.
——————————————————————————————————–——
النيابة العامة تبحث مع اتحاد المحامين العرب توثيق جرائم «الدعم السريع»
قالت النيابة العامة في السودان إن النائبة العامة، انتصار أحمد عبد العال، التقت، الثلاثاء، وفد لجنة تقصي الحقائق التابعة لاتحاد المحامين العرب، بمدينة بورتسودان.
وقالت النيابة إن رئيس الوفد، محمد خالد مراد، قدّم تنويرًا بشأن أهداف الزيارة التي تتمثل في جمع البيّنات والأدلة المتعلقة بالانتهاكات التي طالت المدنيين والأعيان المدنية، والتي تشمل «جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية».
وعدّت النائبة العامة في السودان أغلب هذه الجرائم «جرائم عابرة للحدود» ارتُكبت بـ«دعم أطراف دولية»، مؤكدةً استعدادها الكامل لتوفير كل الأدلة التي ترصد انتهاكات قوات الدعم السريع «المتمردة»، وتقديم المتورطين إلى العدالة.
——————————————————————————————————–——
الصحة الاتحادية ترصد ارتفاعًا في إصابات الملاريا والحصبة وفجوة في الإمداد
كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن انخفاض معدلات الإصابة بحمى الضنك في ولايتي الخرطوم والجزيرة، مقابل تسجيل زيادة في ولايتي نهر النيل والنيل الأزرق.
وأشار تقرير الحالة الوبائية في الولاية، الذي قدمه مركز عمليات الطوارئ الاتحادي، في اجتماعه الدوري رقم (121)، إلى ارتفاع ملحوظ في حالات الملاريا، وتجاوز الولاية الشمالية «العتبة الوبائية»، بالإضافة إلى رصد 200 حالة إصابة بالحصبة في ولاية غرب كردفان.
وحذرت الوزارة من «نقص في أدوية الملاريا» في عدد من الولايات. كما توقعت ظهور بلاغات جديدة لمرض الكوليرا، نتيجة استمرار موجات النزوح، مشددةً على ضرورة التدخل العاجل لتوفير الإمدادات الطبية اللازمة.
وزير الصحة يفتتح أعمال «قافلة طبية مصرية» ويبحث مع مقررة أممية ملف الانتهاكات
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية، عن افتتاح وزير الصحة الإتحادي،هيثم محمد إبراهيم،أعمال «القافلة الطبية المصرية النوعية»، بمستشفى الأمير عثمان دقنة، بمدينة بورتسودان، لافتًا إلى أن القافلة تضم استشاريين في تخصصات جراحية دقيقة، تشمل: جراحة العمود الفقري، والمسالك البولية، وتجميل الحروق، والشفة الأرنبية.
وأفادت وزارة الصحة بأن جميع الفحوصات والجراحات تقدم «مجانًا» للمواطنين، وتستمر حتى 27 ديسمبر الجاري.
وفي سياق منفصل، التقى وزير الصحة مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء، ريم السالم. وبحث الاجتماع سبل توثيق الانتهاكات المرتكبة بحق النساء والفتيات لضمان المحاسبة، وتوفير الدعم الصحي والنفسي اللازم للمتأثرات في مراكز النزوح والمناطق النائية، بحسب ما أوردت الوزارة ووكالة السودان للأنباء (سونا).