هل شدّد يوتيوب إجراءاته لمكافحة الفيديوهات المناهضة للتلقيح؟

إذا لم يكن لديك الوقت الكافي للاطلاع على قصتنا في «مرصد بيم» اليوم، إليك الخلاصة:

هل شدّد يوتيوب إجراءاته لمكافحة الفيديوهات المناهضة للتلقيح؟

تناقلت وكالات إخبارية عالمية وصفحات تواصل اجتماعي وحسابات شخصية، أمس الأربعاء، أنباء تعزيز موقع يوتيوب سياساته الرامية لمكافحة المحتوى المناهض للقاحات، في محاولة من عملاق التكنولوجيا لوقف تدفق المعلومات المضللة التي استشرت منذ اندلاع جائحة كورونا.

وأعلنت المنصة الأمريكية لمشاركة الفيديوهات عبر الإنترنت، ومقرها في كاليفورنيا، حظر حسابات بارزة، مؤكدةً أنها لن تسمح ببث مقاطع الفيديو التي تشكّك في اللقاحات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية المحلية.

ويطبّق يوتيوب بالفعل سياسة ضد المعلومات الخاطئة حول لقاح كورونا، كما  يحظر مشاركة المعلومات الطبية الخاطئة، لكن السياسات تم تمديدها لتشمل المحتوى الذي يزعم أن اللقاحات لأمراض أخرى خطيرة أو غير فعالة؛ بما في ذلك لقاح الحصبة، والادعاءات غير الدقيقة التي تربط بين اللقاحات والتوحد، أو أن لقاح الإنفلونزا يسبّب العقم.

ويتيح يوتيوب لمستخدميه تحميل وعرض والإبلاغ عن مقاطع الفيديو والتعليق عليها ومشاركة المحتوى مع مستخدمين آخرين.

وتحاول مواقع التواصل وقف انتشار المعلومات المضللة عن فيروس كورونا، لكن عمليات التضليل والأخبار المغلوطة استمرت في الانتشار، حيث تنبّهت الشركات منذ فترة لمكافحة المحتوى الزائف والضارّ على منصاتها.

وتأتي خطوة يوتيوب رداً على اتهامات موجّهة لعمالقة التكنولوجيا، بمزاعم قصورهم في مواجهة المعلومات الصحية الخاطئة حول كورونا على تطبيقاتهم.

وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، اتسعت وتيرة الحملات تجاه لقاحات كورونا.

ومنذ العام الماضي أزال يوتيوب حوالي 130 ألف مقطع فيديو من منصته، بذريعة أنّها تتضمّن معلومات خاطئة عن لقاحات كورونا، فيما وسّع تطبيق فيسبوك، في فبراير الماضي، من إرشاداته المتعلقة بالتضليل حول اللقاحات، بغية محاصرة المزاعم القائلة بخطورة الجرعات.

 

الخلاصة:

هل شدّد يوتيوب إجراءاته لمكافحة الفيديوهات المناهضة للتلقيح؟

صحيح

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع