Category: مرصد بيم

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق تدمير إمداد قادم لـ«الدعم السريع» من ليبيا؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق تدمير إمداد قادم لـ«الدعم السريع» من ليبيا؟

تداولت العديد من الحسابات على «فيسبوك» صورة تُظهر مركبات عسكرية محترقة في منطقة صحراوية، مدعيةً أنّها توثق تدمير سلاح الجو التابع للجيش السوداني قافلة إمدادات قادمة من ليبيا إلى «الدعم السريع»، تتضمن 60 مركبة محمّلة بالسلاح والذخيرة والمسيرات بالإضافة إلى 13 شاحنة محمّلة بالمؤن والوجبات الجاهزة – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«عاجل وبالصورة: الطيران الحربي يواصل حماية الحدود من تدفقات السلاح للجنجويد .

فقد تم خلال الساعات الماضية تدمير قافلة للجنجويد قادمة من ليبيا ، حيث تم تدمير ٦٠ مركبة محملة بالسلاح والذخيرة والمسيرات ، كما تم تدمير ١٣ شاحنة محملة بالمؤن والوجبات الجاهزة».

بعض الصفحات والحسابات التي تداولت الادعاء:

1

قوات العمل الخاص وهيئة العمليات 

(735) ألف متابع

2

دارفور الآن 

(141) ألف متابع

3

شباب حول البرهان

(80) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة المتداولة مع الادعاء، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت في 15 يوليو الماضي، مع النص: «بالصور// الكتيبة 17 حرس حدود بإمرة محمد عبدالنبي الزنتاني، تُعلن حرق آلياتها العسكرية ورفضها استخدام السلاح ضد أي ليبي سواء من #الزنتان أو #غدامس أو أي مدينة».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ تبيّن أنّ الصورة قديمة، نُشرت في يوليو الماضي، وليست من السودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصور المتداولة على أنها عقد بين وزارة الإعلام والصحفي اليمني أنيس منصور؟

ما حقيقة الصور المتداولة على أنها عقد بين وزارة الإعلام والصحفي اليمني أنيس منصور؟

تداولت العديد من الصفحات على «فيسبوك» صور وثيقة تحمل ترويسة وزارة الثقافة والإعلام، على أنها عقد سريّ مسرّب بين وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر والصحفي اليمني أنيس منصور، يتضمن –بحسب ما ورد في الادعاء– راتبًا شهريًا قدره 10 آلاف دولار بالإضافة إلى نثريات سنوية تقدر بـ200 ألف دولار، مقابل خدمات إعلامية. 

وذكر الادعاء نقلًا عن مصادر بالوزارة –لم يسمّها– أنّ العقد المزعوم «لم يمر بالإجراءات الرسمية المعتادة»، ما أثار استياءً داخل الوزارة وفتح الباب لاتهامات بإدارة مالية غير شفافة وصراعات داخلية.

وجاء نص الادعاء في بعض المنشورات على النحو الآتي:

«فضيحة جديدة مدوّية تهز وزارة الإعلام: تسريب عقد بـ 10 آلاف دولار للصحفي اليمني الاخواني المرتزق انيس منصور و200 ألف نثريات!

تسربت وثيقة خطيرة تكشف عقداً سرياً بين وزير الثقافة والإعلام خالد الأعيسر والصحفي اليمني أنيس منصور، أحد أبرز وجوه حزب الإصلاح في اليمن، المصنّف كأحد أذرع جماعة الإخوان المسلمين.

الوثيقة تُظهر اتفاقاً مفاجئاً يقضي بدفع 10,000 دولار راتباً شهرياً للصحفي المذكور، إضافة إلى 200,000 دولار نثريات سنوية مقابل خدمات إعلامية، في وقت لا يتجاوز فيه مرتب مدير الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون 300 دولار فقط!……..الخ».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

أخبار السودان 

(217) ألف متابع

2

صحيفة الهدف 

(90) ألف متابع

3

درع السودان 

(33) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، فحص «مرصد بيم» الوثيقة المتداولة، عبر أدوات التحقق الرقمي المحسنة. واستخدم المرصد تحليل مستوى الخطأ في الصورة، وهي تقنية للكشف عن احتمال التلاعب أو التعديل في الصور الرقمية، تقارن مستويات التجانس في أجزاء الصورة عند ضغطها، إذ تظهر الأجزاء المعدلة أو المتلاعب بها بدرجة سطوع أو تباين أعلى؛ وتوصّل عبرها إلى أنّ الصور منشأة إلكترونيًّا.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في الحساب الرسمي لوزير الثقافة والإعلام والسياحة خالد الإعيسر، وتبيّن أنه نفى صحة الوثيقة، مبينًا أن «هذه المزاعم لا وجود لها إلا في خيالٍ واهمٍ لمن صنعوها يأساً منهم، بعد أن بلغوا مرحلة متأخرة من الانهزام أمام ما تحققه الوزارة من إنجازات متواصلة تؤرّق بالهم وأربكت خططهم ومشروعاتهم وبرامج غرفهم الإلكترونية المدفوعة».

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ويُذكر أنّ هذا الادعاء وادعاءات مشابهة نُشرت من قِبل حساب باسم «مصطفى ود سلفاب» على مجموعات على «فيسبوك». ولاحظ فريق المرصد أنّ الحساب ينشر بانتظام معلومات مضللة على هيئة خطابات ووثائق مفبركة.

ويأتي الادعاء بعد زيارة الصحفي اليمني أنيس منصور إلى السودان، حيث استقبله  الإعيسر في مكتبه في أكتوبر الماضي. وكان فريق المرصد قد رصد أنشطة مضللة على حسابات الصحفي أنيس منصور، إذ ينشر معلومات مضللة ومحتوى موجّه بشأن الحرب في السودان، بهدف تلميع صورة الجيش السوداني ومهاجمة «الدعم السريع» ودولة الإمارات، مستندًا إلى مجموعة من الحسابات المساندة التي تعمل على إعادة نشر المحتوى وتضخيمه على نحو ممنهج.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ نفته وزارة الثقافة والإعلام والسياحة، بينما توصّل المرصد إلى أنّ الوثيقة المتداولة منشأة إلكترونيًّا. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها سبائك ذهب عُثر عليها في منزل «حميدتي» بالخرطوم؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها سبائك ذهب عُثر عليها في منزل «حميدتي» بالخرطوم؟

نشر حساب باسم «Janet McElligott» على منصة «فيسبوك» صورة تُظهر سبائك ذهبية مرصوصة في مكان يبدو مهجورًا، على أنها توثق العثور على سبائية ذهبية تحت منزل قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو، المعروف باسم «حميدتي»، في الخرطوم. وتداولته العديد من الحسابات والمجموعات على «فيسبوك».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«عُثر على كل هذا الذهب تحت منزل حميدتي في الخرطوم. هل يمكن لأحد أن يخبرني من أين جاء؟ وإلى أين كان ذاهبًا؟».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

                                  Janet McElligott

(192) ألف متابع

2

مجموعة الدفاع الإلكتروني

(167) ألف متابع

3

سودانيين في الإمارات

(29) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، فحَص «مرصد بيم» الصورةَ المتداولة مع الادعاء، عبر أدوات التحقق من الصور، وتوصّل إلى أنها مولَّدة بأدوات الذكاء الاصطناعي.

ولمزيدٍ من التحقق، بحَثَ فريق المرصد بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

يُذكر أنّ الصورة نفسها جزءٌ من مقطع فيديو معدّل بالذكاء الاصطناعي، نُشر في يومي 22 و23 نوفمبر الماضي، على أساس أنه يوثق العثور على مغارة مليئة بالذهب في منطقة «درعا» السورية، بينما نُشرت الصورة في السياق السوداني على أنها من أحد منازل المواطنين بمنطقة «الأزهري» بالخرطوم، والذي زُعم أنه عاد إلى منزله، فوجده مليئًا بالذهب.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ تبيّن أنّ الصورة مولَّدة بأدوات الذكاء الاصطناعي. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق دفن شاب في الفاشر حيًّا على يد كولومبيين؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق دفن شاب في الفاشر حيًّا على يد كولومبيين؟

تداولت العديد من الحسابات على «فيسبوك» مقطع فيديو يرصد إدخال شاب حيًّا في صندوق وهو يقاوم، مدعيةً أنّ المقطع يوثق دفن شاب في مدينة الفاشر حيًّا في تابوت على يد مرتزقة كولومبيين.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«*لقطة وجدت في هاتف أحد المرتزقة الكولومبيين من مليشيات قحت ⭕️الإماراتية يدفنون شاب في الفاشر و هو حي في صندوق .. ».

الصفحات و الحسابات التي نشرت الصورة:

 بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

118 ألف متابع 

صرفة في الارجاء 

1

38 ألف متابع

أعلام القوات المشتركة

2

29 ألف متابع

سودانيون وسودانيات داعمين للجيش 

3

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المتداول مع الادعاء، وتبيّن أنّه قديم، نُشر في 2016، مع النص الآتي: «هجوم عنصري في جنوب أفريقيا يتحول إلى هجوم سياسي».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج موثوق بها تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ تبيّن أنّ الفيديو قديم، نُشر من قبل في عام 2016، ولا صلة له بالسودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج موثوق بها تدعم صحة الادعاء.

مضلل

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق وصول معدات جديدة إلى الجيش السوداني؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق وصول معدات جديدة إلى الجيش السوداني؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يُظهر مركبات ومعدات عسكرية محمّلة على ناقلات في شارع عام، على أنه مقطع يوثق وصول معدات عسكرية حديثة إلى الجيش السوداني.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«الجديد وصل حديد زي الحديد

ثنائي زي الثنائي نار وشرار

جنجويد » .

 بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

                                           YASIN AHMED

(401) ألف متابع

2

الشايب الشايب

(104) آلاف متابع 

3

منصة أركويت البيت الكبير

(53) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المتداول مع الادعاء، وتبيّن أنّه قديم، نُشر في مارس 2025، مع النص الآتي: «عدة عيد احلي العيد في الفاشر سلطان».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج موثوق بها تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الفيديو قديم، نُشر من قبل في مارس 2025. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج موثوق بها تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق تدمير عربات قتالية لـ«الدعم السريع» في الصحراء؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق تدمير عربات قتالية لـ«الدعم السريع» في الصحراء؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تُظهر عربات محترقة في منطقة صحراوية، مدعيةً أنّها توثق تدمير الجيش السوداني 750 عربة قتالية تابعة لـ«الدعم السريع» مع عناصرها، في محور الصحراء.

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«الجيش السوداني تدمر عدد 750 تاتشرات للمليشيا بكامل عتادها وجنودها بمحور الصحراء».

بعض الصفحات والحسابات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، فحَص «مرصد بيم» الصورةَ المتداولة مع الادعاء، بأدوات التحقق من الصور، وتوصّل إلى أنها مولَّدة بأدوات الذكاء الاصطناعي.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في الحساب الرسمي للقوات المسلحة السودانية على «فيسبوك»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يعثر على أيّ معلومات موثوق بها تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ تبيّن أنّ الصورة مولَّدة بأدوات الذكاء الاصطناعي. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية ولا البحث في حساب القوات المسلحة السودانية على «فيسبوك» عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

هل صرّح ترامب بأنّ ولي العهد السعودي شرح له أنه «لا توجد حكومة حاليًا في السودان»؟

هل صرّح ترامب بأنّ ولي العهد السعودي شرح له أنه «لا توجد حكومة حاليًا في السودان»؟

 

تداولت العديد من الحسابات على «فيسبوك» مقطع فيديو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قناة الحدث السوداني، يعلن فيه عن تدخّله المباشر لإنهاء الحرب في السودان، بطلبٍ من وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مدعيةً أنّ ترامب صرّح بأنّ وليّ العهد السعودي شرح له أنه «لا توجد حكومة حاليًا في السودان».

وجاء نص الادعاء في بعض المنشورات على النحو الآتي:

«ترامب : “ولي العهد شرح لي أنه لا توجد حكومة حالياً في السودان”» .

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، فحص «مرصد بيم» مقطع الفيديو الذي تحدث فيه ترامب عن السودان، وتبيّن أنّ ترامب قال فيه إنهم يعملون على ملف السودان بعد نقاش مع ولي العهد السعودي الذي شرح لهم خطورة الوضع. وأضاف ترامب: «هناك مكان على الأرض يُدعى السودان، وما يحدث هناك فظيع. كنتُ أراه مجرد مكان يسوده العمل الفردي بلا حكومة ولا هذا ولا ذاك، لكنه [ولي العهد السعودي] شرح لي الثقافة بأكملها والتاريخ كله، وكان من المثير جدًا سماعه». 

وحدث اللغط بسبب مقطع الفيديو الذي بثته قناة «الحدث» ونشرته صفحة «الحدث السوداني» على «فيسبوك»؛ إذ لم تكن الترجمة الفورية لهذه الجزئية من كلمة ترامب دقيقة، ولم توضِّح أنّ ما قاله هو تصوّره الشخصي وليس كلامًا منقولًا عن وليّ العهد السعودي، ما أدى إلى الخلط بين حديث ترامب وما نقله عن الأمير محمد بن سلمان.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في حساب ترامب على موقع «تروث سوشيال» وفي حسابي ترامب والبيت الأبيض على منصة «إكس»، ولم يجد فيها جميعًا ما يدعم صحة الادعاء. 

كما أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ لم يرِد في حسابات دونالد ترامب ولا البيت الأبيض على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا في تصريحات ترامب أخيرة بشأن السودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها استقالة رئيس الوزراء؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها استقالة رئيس الوزراء؟

تداولت العديد من الصفحات على منصة «فيسبوك» صورة خطاب تظهر فيه ترويسة وزارة شؤون مجلس الوزراء في السودان، على أنه خطاب استقالة رئيس الوزراء كامل ادريس من منصبه، لأسباب منها –بحسب الخطاب– عدم سيطرته على المؤسسات المالية والإدارية في الدولة، وتدخّل عناصر النظام السابق في القرارات الحكومية، إلى جانب عدم توفر ميزانية للتنمية والتركيز على الصرف العسكري –بالإضافة إلى الفساد المالي الممنهج– طبقًا لنص الخطاب المتداول.

وجاء نص الادعاء في بعض المنشورات على النحو الآتي:

«عاجل

أخيرا تم معرفة سبب اختفاء رئيس الوزراء كامل ادريس

السبب كما ذكر في خطاب استقالته:

  1.   غياب السيطرة على وزارة المالية و بنك السودان و صادرات الذهب.
  2.   تدخل عناصر المؤتمر الوطني البائد في عمله.
  3.   كل الميزانية تذهب للقوات المسلحة و يتبقى له 5 % فقط من الميزاينة.
  4.   اختلاس 200 مليون دولار بواسطة وزير المالية د. جبريل ابراهيم بعلم البرهان».
بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

اخبار السودان 

(216) ألف متابع

2

لجان المقاومة السودانية 

(215) ألف متابع

3

تحالف أبناء النوبة

(61) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحَث «مرصد بيم» في حساب وكالة السودان للأنباء (سونا) وحساب مجلس السيادة الانتقالي على «فيسبوك»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء. وتبيّن أنّ الوكالة نشرت، صباح اليوم، خبرًا عن عودة رئيس الوزراء كامل إدريس، بعد «رحلة عمل ناجحة إلى جنيف تتعلق بالأمن القومي السوداني والقضايا الدولية الملحة، بما فيها ملف السلام والشؤون الإنسانية والوضع في الفاشر».

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، فحص فريق المرصد الوثيقة المتداولة، عبر أدوات التحقق الرقمي المحسنة. وبتحليل مستوى الخطأ في الصورة (تقنية تُستخدم للكشف عن احتمال التلاعب أو التعديل في الصور الرقمية، عبر مقارنة مستويات التجانس في أجزاء الصورة عند ضغطها، إذ تظهر الأجزاء المعدلة أو المتلاعب بها بدرجة سطوع أو تباين أعلى عند ضغط الصورة)، وتوصّل الفريق إلى أنّ الصورة منشأة إلكترونيًّا.

ويُذكر أنّ هذا الادعاء وادعاءات مشابهة نُشرت من قِبل حساب باسم «مصطفى ود سلفاب» على مجموعات على «فيسبوك». ولاحظ فريق المرصد أنّ الحساب ينشر بانتظام معلومات مضللة على هيئة خطابات ووثائق مفبركة.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في وكالة السودان للأنباء، كما تبيّن أن الوكالة أعلنت عن عودة كامل إدريس إلى البلاد بعد «رحلة عمل ناجحة إلى جنيف». وبينما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء، توصّل المرصد إلى أنّ صورة الخطاب المتداولة أنشئت إلكترونيًّا.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها صورة مسرّبة لـ«حميدتي» من داخل مستشفى؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها صورة مسرّبة لـ«حميدتي» من داخل مستشفى؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة يظهر فيها شخص بالزي العسكري وهو يستلقي على سرير في مستشفى، على أنها صورة مسربة لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» من داخل أحد المستشفيات.

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«صوره مسربه لحميد.تي من داخل المستشفى».

بعض الصفحات والحسابات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، فحَص «مرصد بيم» الصورةَ المتداولةَ مع الادعاء، عبر أدوات التحقق من الصور، وتوصّل إلى أنّها مُفبركة بتقنية «التزييف العميق».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يعثر على أيّ معلومات موثوق بها تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ تبيّن أنّ الصورة مُفبركة بتقنية «التزييف العميق». كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة التي يُزعم أنها توثق قصف إمدادات لـ«الدعم السريع» في منطقة المثلث؟

ما حقيقة الصورة التي يُزعم أنها توثق قصف إمدادات لـ«الدعم السريع» في منطقة المثلث؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تُظهر عربات محترقة في منطقة صحراوية، مدعيةً أنّها توثق تدمير سلاح الجو السودانيّ شاحنات تحمل إمدادات قادمة لقوات الدعم السريع في منطقة المثلث الحدودية بين السودان ومصر وليبيا. في وقت تداولت فيه حسابات مصرية الصورةَ نفسها، على أنها توثق مصير كل سلاح أو دعم يأتي إلى «الدعم السريع»، في إشارة إلى تدخّل سلاح الجو المصريّ لحفظ أمنها القوميّ.

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«الأبطال نسور الجو تجغم إمداد في المثلث الله اكبر الله اكبر».

بعض الصفحات والحسابات التي تداولت الادعاء:

1

قوات العمل الخاص هيئة العمليات 

(734) ألف متابع 

2

شارع العشرين فيصل 

(174) ألف متابع

3

الفاشر الآن 

(144) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، فحَص «مرصد بيم» الصورةَ المتداولة مع الادعاء، عبر أدوات التحقق من الصور، وتوصّل إلى أنها  مولَّدة  بأدوات الذكاء الاصطناعي.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يعثر على أيّ معلومات موثوق بها تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ تبيّن أنّ الصورة  مولَّدة  بأدوات الذكاء الاصطناعي. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.