Category: مرصد بيم

ما حقيقة تصريح البرهان بأن «بعض المجموعات الإسلامية» يحق لها المشاركة في المفاوضات؟

ما حقيقة تصريح البرهان بأن «بعض المجموعات الإسلامية» يحق لها المشاركة في المفاوضات؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورةً إطاريةً لقناة «الجزيرة – السودان» تضمّ تصريحًا منسوبًا إلى القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يقول فيه إنه من حق بعض الجماعات الإسلامية المشاركة في أيّ مفاوضات تخص البلاد. 

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«البرهان بعض المجموعات الإسلامية لها حق المشاركة في إي مفاوضات تخص مستقبل البلاد».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الموقع الرسمي لقناة الجزيرة وفي حساب «الجزيرة – السودان» على منصة «فيسبوك»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء موضع التحقق.


ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي للقائد العام للجيش السوداني على منصة «إكس»، كما أجرى فريقنا بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن عمليات البحث لم تُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ أنّه لم يرِد في موقع «قناة الجزيرة» ولا حسابها الرسمي على «فيسبوك»، كما أن البحث في الحساب الرسمي للبرهان على منصة «إكس»، وكذلك البحث بالكلمات المفتاحية على شبكة الإنترنت، لم يسفرا عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصور المتداولة للقبض على مصري بحوزته عملات مزيفة تقدّر بتريليوني جنيه  سوداني؟

ما حقيقة الصور المتداولة للقبض على مصري بحوزته عملات مزيفة تقدّر بتريليوني جنيه  سوداني؟

الادعاء مضلل؛ إذ نُشر من قبل في أبريل 2023، وتحقق فريقنا منه، إلا أنّ الادعاء تُداول مجددًا، بوصفه خبرًا جديدًا، مع ذكر اسم شخص على أنه منفذ عملية تهريب العملات.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

“تم القبض على المصري الجنسيه /جمعه حسين وهو محمل شاحنته بعملات مزيفة أكثر من اثنين تريليون سوداني وكان يهدف لشراء عجول وابقار”

يمكنكم قراءة التقرير كاملًا:  

https://bit.ly/3YLOM7s

ما حقيقة تصريح «مناوي» بأن القوات المشتركة تخوض «معركة قاسية» في الفاشر وفقدت الكثير من القادة؟

ما حقيقة تصريح «مناوي» بأن القوات المشتركة تخوض «معركة قاسية» في الفاشر وفقدت الكثير من القادة؟

تداولت حسابات عديدة على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى حاكم إقليم دارفور «مني أركو مناوي» يقول فيه إن القوات  المشتركة تخوض «معركة قاسية» ضد قوات «الدعم السريع» التي هاجمت الفاشر من كل الاتجاهات. وأضاف التصريح على لسان مناوي أن قواتهم تقاتل بـ«شراسة»، لكن الخسائر البشرية «كبيرة جدًا»، منوهًا بأنهم فقدوا من وصفهم التصريح بـ«القادة والأبطال» وأن الوضع فوق طاقتهم، وأنهم طالبوا سلاح الجو بالتدخل ولكنه لم يستجِب. 

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

“المشتركة تخوض الآن معركة قاسية ضد الجنجويد الذين هاجموا على الفاشر من كل الاتجاهات، قواتنا تقاتل بشراسة، حجم الخسائر البشرية كبيرة جداً، فقدنا قادة عظام وأفراد ابطال لن يكررهم التاريخ، لكن الوضع فوق طاقتنا، طالبنا بتدخل الطيران لكنه لم يستجيب حتى الآن.

باذن الله المشتركة صابرة ومرابطة رغم تقدم الجنجويد على الفرقه من الشرق والجنوب والغرب”.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي لحاكم إقليم دارفور «مني أركو مناوي» على منصة «إكس»، ولم يجد التصريح المزعوم.

 

كما نفى المكتب الصحفي لحاكم إقليم دارفور في بيان صحة التصريح، وأوضح أن الحساب الذي نشر ذلك التصريح مزيف، وليس الحساب الرسمي لـ«مناوي».

ويأتي تداول الادعاء في أعقاب عودة الهدوء إلى مدينة الفاشر بعد اشتباكات وُصفت بـ«الشديدة» شهدتها المدينة، أمس السبت، استمرت نحو ست ساعات منذ الصباح الباكر، إثر تسلل عناصر من «الدعم السريع» إلى بعض الأحياء الجنوبية من المدينة.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ أنه لم يرِد في الحساب الرسمي لحاكم إقليم دارفور «مني أركو مناوي» على منصة «إكس»، بالإضافة إلى أن مكتبه الصحفي نفى صحة التصريح وقال إن الحساب الذي نشر التصريح مزيف ولا صلة له بـ«مناوي».

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه سيول في مدينة «أبو حمد»؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه سيول في مدينة «أبو حمد»؟

 

تداولت حسابات على منصة فيسبوك مقطع فيديو يُظهر سيولًا جارفةً في إحدى المناطق، زاعمةً أنه من مدينة «أبو حمد» شمالي السودان.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

“فديو متداول من سيول أبو حمد ربنا يلطف بأهلنا في أبو حمد ويغطي عليهم”.

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

جكنون 

(100) ألف متابع 

2

سودانية 96

(5.2) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المتداول، وتبيّن أنه قديم ونُشر من قبل، قبل شهرين على شبكة الإنترنت، وهو يوثق فيضانًا وقع في دولة أفغانستان.


ويتزامن تداول هذا الادعاء مع سيول بالفعل في مدينة «أبو حمد»، مما يثير مخاوف من آثارها السلبية في حياة المواطنين وممتلكاتهم.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم ونُشر قبل شهرين على شبكة الإنترنت، وهو يوثق فيضانًا وقع في دولة أفغانستان وليس له صلة بالسودان.

ما حقيقة الصورة المتداولة لـ«إسماعيل التاج»؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لـ«إسماعيل التاج»؟


تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورة لشخصين «رجل وامرأة» يجلسان على مقربة من بعضهما، على أنها صورة للقيادي في تجمع المهنيين السودانيين «إسماعيل التاج».

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«دا مولانا الراكز إسماعيل التاج وكده الناطق الرسمي بإسم حرية وحقوق المرأة وانا افتكر وانا افتكر النساء ما تكون مقهورة ولازم تلقى حريته».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

قوات العمل الخاص وهيئة العمليات 

(632) ألف متابع 

2

ندى القلعه (مجموعة على فيسبوك)

(115) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبين أنّها قديمة، ونُشرت على الإنترنت في العام 2022، لشخصين من أمريكا الجنوبية، وليست لها صلة بـ«إسماعيل التاج» أو السودان.


ويُذكر أن الصورة سبق أن تُداولت من قبل، بهدف التضليل، في العام 2022، بالتزامن مع نشرها الأصلي، ولقيت تفاعلًا واسعًا وقتها بسبب الشبه الكبير بين الشخص الظاهر في الصورة و«إسماعيل التاج».

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة ونُشرت من قبل على الإنترنت وليست لها صلة بـ«إسماعيل التاج» أو السودان، إنما لشخصين «من أمريكا الجنوبية».

ما حقيقة تصريح «شمس الدين كباشي» بأنهم ذاهبون إلى جنيف ولن يعودوا إلا وهم يحملون بشريات السلام؟

ما حقيقة تصريح «شمس الدين كباشي» بأنهم ذاهبون إلى جنيف ولن يعودوا إلا وهم يحملون بشريات السلام؟

تداولت حسابات على «فيسبوك» نص تصريح منسوب إلى نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق شمس الدين كباشي يقول فيه إن الجيش سيمضي إلى جنيف للتفاوض ولن يعود إلا ومعه بشريات السلام.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

“شمس الدين كباشى : سنذهب لجنيف .. ولن نعود إلا ونحن نحمل بشريات السلام”.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في المقابلات الأخيرة للفريق شمس الدين كباشي وفي تصريحاته، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء. 

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.


ويُذكر أن الادعاء متداول في سياق «الدعوة الأمريكية» للجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» إلى مباحثات وقف إطلاق نار، في جنيف في منتصف أغسطس الجاري. وكان الجيش قد أعلن في يوليو الماضي عن موافقته على المشاركة في مباحثات غير مباشرة في جنيف مع قوات «الدعم السريع» بشأن الجوانب الإنسانية. وفي حين لم يصدر موقف رسمي من الجيش إزاء «الدعوة الأمريكية»، قالت الخارجية السودانية، في بيان، إن أيّ مفاوضات قبل تنفيذ «إعلان جدة» – «لن تكون مقبولة للشعب السوداني».

الخلاصة:

الادعاء مفبرك… إذ أن الفريق شمس الدين كباشي لم يصرح به في مقابلاته أو خطاباته العامة أو تصريحاته لوسائل الإعلام، بالإضافة إلى أن البحث بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تصريحات المسؤولة الأممية «كيلي كليمنتس» بشأن عبد الله حمدوك؟

ما حقيقة تصريحات المسؤولة الأممية «كيلي كليمنتس» بشأن عبد الله حمدوك؟

 

تداولت حسابات على موقع «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى المسؤولة الأممية  «كيلي كليمنتس» ورد فيه -على لسانها- أن رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك كان يتقلد «وظيفة هامشية جدًا» في لجنة اقتصاد أفريقيا، معربةً -وفق التصريح المتداول- عن حيرتها من حديثه عن الديمقراطية وهو «يرتمي في أحضان عائلة مافيا دكتاتورية لا مثيل لنظام حكمها إلا في القرون الوسطى»، وينتظر منها أن تنصبه حاكمًا على الشعب السوداني.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

“المسؤولة السابقة في الأمم المتحدة كيلي كليمنتس:

على الرغم من أن الوظيفة التي كان يشغلها المدعو

حمدوك في لجنة اقتصاد أفريقيا كانت وظيفة

هامشية جدا وتعادل وظيفة ناقل أوراق في

نيويورك ولكن ما يحيرني كيف يسمح لنفسه أن يتكلم

عن الديمقراطية وهو مرتمي في أحضان عائلة مافيا

دكتاتورية لا مثيل لنظام حكمها إلا في القرون

الوسطى منتظرا منها أن تنصبه كحاكم يحكم

الشعب السوداني بالنيابة عنها عن طريق عصابة من

مرتزقة لم يتبقى منهم إلا القليل جدا”.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي لـ«لكيلي كليمنتس» على منصة «إكس»، ولم يجد فيه ما يدعم صحة الادعاء موضع التحقق.

 

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء. 


وتشغل «كيلي كليمنتس» منصب نائب المفوض العام في مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ 2015 وحتى الآن، ما يعني أن نطاق عملها مرتبط بالجوانب الإنسانية، وليس ذا طابع اقتصادي مثل ما كان عليه مجال عمل عبدالله حمدوك السابق في الأمم المتحدة.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرد في الحساب الرسمي لـ«لكيلي كليمنتس» على منصة «إكس»، بالإضافة إلى أن البحث  بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة التصريح.

ما حقيقة الصورة المتداولة لوصول البرهان إلى القاهرة في زيارة سرية؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لوصول البرهان إلى القاهرة في زيارة سرية؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة للقائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يرافقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أنها صورة حديثة للبرهان في زيارة سرية يجريها إلى القاهرة.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

وصل منذ قليل السيد عبد الفتاح البرهان إلي القاهرة

في اجتماع سري مع الرئيس عبد الفتاح السيسي

والشيخ محمد بن زايد في مدينة العلمين الجديدة

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عسكيًا للصورة وتبين أن الصورة قديمة تم نشرها من قبل على الإنترنت عام 2022 مرفق معها النص التالي “السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني بمطار القاهرة”.

 

لمزيد من التحقق أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية ومن خلال البحث تبين أن الحساب الرسمي لمجلس السيادة الانتقالى قد نشر صورًا صباح اليوم 31 يوليو للقائد العام للجيش السوداني وهو يشهد باستاد معهد المشاة «جبيت» بولاية البحر الأحمر، تخريج الدفعات (68) كلية حربية والدفعات (20) و (23) من التأهيلية والكلية جوية والأكاديمية البحرية، وهو ما يؤكد وجود البرهان في السودان.

الخلاصة:

الادعاء مضلل. إذ أن الصورة قديمة تم نشرها من قبل على الإنترنت عام 2023. بالإضافة إلى ذلك، فإن البحث بالكلمات المفتاحية أوضح وجود البرهان في ولاية البحر الأحمر وهو يشهد باستاد معهد المشاة «جبيت» تخريج الدفعات (68) كلية حربية والدفعات (20) و (23) من التأهيلية والكلية جوية والأكاديمية البحرية.

 

ما حقيقة الصورة المتداولة لاستعانة الجيش السوداني بقوات تابعة لسلاح الجو المصري؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لاستعانة الجيش السوداني بقوات تابعة لسلاح الجو المصري؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة جندي مصري مع جنود سودانيين على أنها تعاون بين الجيش السوداني وسلاح الجو المصري.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

عاجل:

مليشيا البرهان الجوية الفلولية تستعين بأفراد من القوات الجوية المصرية يرتدون علم مصر يتوسطهم ويحددون لهم المواقع بالخريطة.

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

ود أبوك تنبش المتمرد 

6.8 ألف متابع 

2

                                            A M

5.8 ألف متابع 

3

                           HASSOUN_RSF

1.4  ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عسكيًا للصورة وتبين أن الصورة قديمة تم نشرها من قبل على الإنترنت عام 2020 مرفقا معها النص التالي “إخفاق الاجتماع السداسي بخصوص سد النهضة”.


 لمزيد من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء للتأكد ما إذا كان هناك أي تعاون عسكري بين الجيش السوداني وسلاح الطيران المصري خلال هذه الفترة غير أننا لم نجد ما يدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل. إذ أن الصورة قديمة تم نشرها من قبل على الإنترنت في عام 2020 وليس لها علاقة بالأحداث الجارية. بالإضافة إلى ذلك، فإن البحث بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء لم يُسفر عن نتائج تؤكد صحة الادعاء.

ما حقيقة تصريح القيادي السابق بتجمع المهنيين محمد ناجي الأصم بشأن احتكار الجيش للسلاح؟

ما حقيقة تصريح القيادي السابق بتجمع المهنيين محمد ناجي الأصم بشأن احتكار الجيش للسلاح؟

تداولت الصفحة الخاصة بقناة «الجزيرة السودان» على فيسبوك خبرًا ينص على أن القيادي السابق بتجمع المهنيين السودانيين، محمد ناجي الأصم، قد صرح بأن الجيش يظل المؤسسة القومية الرسمية التي لا يجب أن تنازعها في احتكار السلاح القتالي أي تكوينات أخرى، ولكن لا يجب أن يتم السعي إليه عبر فوهات البنادق وسيناريو استمرار الحرب نفسه لن يكون في مصلحة تحقيق هذا الهدف. 

بجانب حديثه عن أن القوى المدنية الديمقراطية جميعها تحتاج وبصورة عاجلة أن تفيق من هذه الصدمة، وأن تعجل ترتيب صفوفها نحو عمل قومي مشترك في سبيل الإيقاف الفوري للحرب، وتحصين البلاد من خطابات الكراهية والاصطفاف ومن سيناريوهات التدخل الخارجي، وأشارت الصفحة إلى أن التصريح نشر بتاريخ أمس 27 يوليو 2024.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

محمد ناجي الأصم

قيادي بـ تجمع المهنيين

يظل الجيش هو المؤسسة القومية الرسمية التي لا يجب أن تنازعها في احتكار السلاح القتالي أي تكوينات أخرى، ولكن لا يجب أن يتم السعي إليه عبر فوهات البنادق وسيناريو استمرار الحرب نفسه لن يكون في مصلحة تحقيق هذا الهدف. تحتاج القوى المدنية الديمقراطية جميعها وبصورة عاجلة أن تفيق من هذه الصدمة، وأن تعجل في ترتيب صفوفها نحو عمل قومي مشترك في سبيل الإيقاف الفوري للحرب، وتحصين البلاد من خطابات الكراهية والاصطفاف ومن سيناريوهات التدخل الخارجي

والحرب بالوكالة.

السودان

AJA.Sudan

 يوليو2024 27

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق«مرصد بيم»، بحثًا في الحساب الرسمي لمحمد ناجي الأصم على منصة إكس وتبين أن التصريح قديم تم نشره في شهر أبريل 2023 وقد قامت صفحة الجزيرة بحذف مفردات من التصريح الأصلي تتعلق بإصلاح الجيش بالإضافة إلى مفردات أخرى، حيث أن الأصم ذكر بأن “الجيش  هو المؤسسة – ومع احتياجها للإصلاح –  التي لا يجب أن تنازعها في احتكار السلاح القتالي أي تكوينات أخرى” وهذا لم يذكر في نص خبر قناة الجزيرة – السودان. وجاء النص الأصلي المنشور في 20 أبريل 2023م كالتالي: ” يظل الجيش هو المؤسسة ومع احتياجها للإصلاح التي لا يجب أن تنازعها في احتكار السلاح القتالي أي تكوينات أخرى ولكن الطريق إلى ذلك لا يمكن ولا يجب أن يتم السعي إليه عبر فوهات البنادق، وسيناريو استمرار الحرب نفسه لن يكون ابدا في مصلحة تحقيق هذا الهدف.

 

تحتاج القوى المدنية الديمقراطية جميعها وبصورة عاجلة أن تفيق من هذه الصدمة، وأن تعجل في ترتيب صفوفها نحو عمل قومي مشترك في سبيل الإيقاف الفوري للحرب، وتحصين البلاد من خطابات الكراهية والاصطفاف ومن سيناريوهات التدخل الخارجي والحرب بالوكالة. 

 

هذا واجب الساعة الآن وبلا تأخير

 

‎#لا_للحرب_في_السودان”

في سياق متصل يذكر أن مرصد بيم عمل على تقرير مسبقًا حول كيفية تغطية القنوات العربية للشأن السودان في ذلك التقرير كشف المرصد عن وجود تحيزات في تلك التغطيات وكانت الجزيرة واحدة من تلك القنوات التي أوضح التقرير شكل التحيز الذي تمارسه 


لمزيد من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء غير أن البحث لم يُسفر عن أي تصريح جديد للقيادي السابق بتجمع المهنيين يدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل. إذ أن الأصم قد صرح به قبل أكثر من عام وتم إعادة تداوله باعتباره تصريح حديث، بالإضافة إلى أن «الجزيرة السودان» قامت بحذف مفردات من النص الأصلي ما أدى إلى الإخلال بالمعنى.