Category: مرصد بيم

ما حقيقة تحليق طائرة حربية أمريكية في الأجواء السودانية؟

ما حقيقة تحليق طائرة حربية أمريكية في الأجواء السودانية؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صوراً قالوا إنها لطائرة حربية أمريكية اخترقت الأجواء السودانية وحلقت من مطار بليلة إلى مطار كادوقلي بغرب وجنوب كردفان، مضيفة أن الطائرة تحمل شارة عسكرية أمريكية.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي:

 

“السادة بالقوات الجوية السودانية “سلاح الجو”.. في منصة عالمية مهتمة بتتبع حركة الطيران كشفت متابعاتها قبل 56 دقيقة أي الساعة 11 صباحا عن تحليق لطائرة حربية مقاتلة في الأجواء السودانية وعليها شارة عسكرية امريكية وهي تحلق من مطار بليلة لمطار كادوقلي بحسب المنصة “.

لعناية القوات المسلحة للتحقق من دقة وصحة هذه المعلومة”.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

تجمع ثوار الصحافة

219 ألف متابع 

2

امجد عثمان _ Amjad osman

74 ألف متابع

3

الاعلامى صلاح الدين حميدة

35 ألف متابع 

4

طلال مدثر 

24  ألف متابع 

5

الليث السوداني

8,1 ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق فريق «مرصد بيم»، بحثًا عكسيًا للصور وتبين أن الصور مقتطعة من مقطع فيديو قديم للعبة محاكاة الطيران من مايكروسوفت Microsoft Flight Simulator، حيث عرض المقطع محاكاة لتحليق الطيران الحربي من مطار بليلة إلى مطار كادوقلي.

 

كما أجرى فريقنا بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يُسفر البحث عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك. إذ أن البحث العكسي أثبت أن الصورة مقتطعة من مقطع فيديو قديم من Microsoft Flight Simulator عمل على محاكاة تحليق الطيران الحربي من مطار بليلة إلى مطار كادوقلي. بالإضافة إلى ذلك، فإن البحث بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء لم يُسفر عنه ما يدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تصريح «خالد عمر» بأن ما حدث في «قندهار» جريمة أخرى تضاف للطيران الحربي؟

ما حقيقة تصريح «خالد عمر» بأن ما حدث في «قندهار» جريمة أخرى تضاف للطيران الحربي؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك نص تصريح منسوب للقيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» خالد عمر قال فيه بأن ما حدث اليوم في قندهار جريمة أخرى تضاف لجرائم الطيران الحربي، وأن أصوات الابتزاز لن تخيفهم عن إدانة الجرائم المنظمة.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي : 

في قرية ود النوره سكت

اليوم اتكلم في ضرب الجنجويد في قندهار

بل مستمر

عاجل

ما حدث اليوم في قندهار اليوم جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف للطيران الحربي، لن تخيفنا أصوات الابتزاز في إدانة هذه الجرائم المنظمة.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا في الحسابات الرسمية لخالد عمر على منصتي إكس وفيسبوك  ولم نجد ما يدعم صحة الادعاء موقع التحقق.

 

لمزيد من التحقق تواصل فريق «مرصد بيم»، مع  خالد عمر وصرح لنا بأنه لم يدلٍ بأي تصريح لما يقارب الأسبوعين وأن كل تصريحاته تنشر في حساباته الرسمية على إكس وفيسبوك.


كما أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يُسفر البحث عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك. إذ أنه ليس موجودًا في الحسابات الرسمية لخالد عمر على إكس وفيسبوك، كما ذكر خالد عمر لمرصد بيم أنه لم يدلِ بهذا التصريح.

 

«مرصد بيم» يكشف عن شبكة تضليل «إسرائيلية – إماراتية» على منصة «إكس» تتهم الجيش السوداني بالتورط مع جماعات إرهابية

10 يونيو 2024 – في خضم صراع الأجندة السياسي الدائر على شبكة الإنترنت المرتبطة بالحرب في السودان، كشف «مرصد بيم» عن شبكة تضليل «إسرائيلية إماراتية» نشطة على منصة إكس درجت على مهاجمة الجيش السوداني ومحاولة ربطه بجماعة الإخوان المسلمين، كما تروج الشبكة لوجود كيانات إرهابية متطرفة وكيانات تابعة لـ«داعش» تشارك في الحرب الدائرة حاليًا في  السودان، إلى جانب الجيش، وهو الادعاء الذي لم نجد أية أدلة تدعمه.  

يأتي استهداف حملات التضليل المنسقة للفضاء الرقمي السوداني والتي تكررت على مدى السنوات الأخيرة، في إطار موقع البلاد الجيوسياسي الحساس، في محاولة للتأثير على الرأي العام السوداني واختراقه، لتحقيق مصالح قوى داخلية وخارجية. 

وكانت دراسة بيئة المعلومات المضللة التي نشرها «مرصد بيم» عام 2022 قد سلطت الضوء على الفاعلين الدوليين في المشهد الإعلامي السوداني، موضحة نشاط بعض الدول في الفضاء الرقمي السوداني بنشر معلومات كاذبة ومضللة.

في هذا السياق، لاحظ فريق «مرصد بيم» ، نشاط عدد كبير من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي إكس تنشر محتوى تهاجم فيه الجيش وترسم فيه حلقة وصل بين الجيش وجماعة «الإخوان المسلمين» متناولة في ذلك بعض الأحداث الجارية في السودان وتصويرها على أنها ممارسات جماعة الإخوان المسلمين و«داعش» في السودان ضد المواطن السوداني والأقليات المسيحية، وتقوم كذلك بربطها وتشبيهها، بأعمال وسلوك حركة المقاومة الفلسطينية «حماس».

تستهدف الشبكة بصورة مباشرة الدفاع عن «إسرائيل» عبر عرض انتهاكات تحدث في السودان والادعاء بأنها انتهاكات يقوم بها الجيش السوداني والجماعات الإسلامية المتطرفة وأن العالم يغض الطرف عن هذه الانتهاكات، بينما يتم التركيز فقط على انتهاكات  «إسرائيل» في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

حريق كنيسة المخلص في أم درمان ودور الإخوان المسلمين

في شهر مارس الماضي نشر حساب على منصة التواصل الاجتماعي إكس باسم امجد طه وهو إماراتي الجنسية ويعرف نفسه بأنه خبير في الشؤون الاستراتيجية في الشرق الأوسط بنشر محتوى  تضمن مقطع فيديو لحريق نشب في كنيسة في مدينة أم درمان.

 صاحب المنشور علق قائلًا: عاجل: «هذه واحدة من أكبر الكنائس في أفريقيا في أم درمان، #السودان والتي تم قصفها وإحراقها للتو من قبل القوات المسلحة السودانية التي تديرها جماعة الإخوان المسلمين على غرار إرهابيي #حماس في #غزة. أنا واثق من أن الأمم المتحدة ستتدخل. غدًا، من المرجح أن نشهد احتجاجات واسعة النطاق تطالب بوضع حد للتهجير القسري للمسيحيين في السودان».

عقب نشره لذلك المنشور، قامت مجموعة من الحسابات «الإماراتية» و «الإسرائيلية» بإعادة نشره أو كتابته في صفحاتهم الشخصية، تداولت مقطع فيديو الحريق بنفس النص الذي أورده «أمجد طه» وحرصت تلك الحسابات على توجيه الرأي العام  لفكرة العداء الديني ضد الأقليات المسيحية في السودان في ظل الحرب الدائرة وأن الجيش يعمل على استهداف الكنائس ودور العبادة لغير المسلمين بحسب وصفهم. بل وربطت حسابات إسرائيلية بين نشاط الجيش السوداني وجماعة الإخوان المسلمين التي أشاروا إلى أنها تفرض سيطرتها على الجيش، وبين نشاط  «حماس».

ويشير «مرصد بيم» إلى أن الحريق الذي جرى تداوله في هذه الحملة المضللة هو حريق نشب في كنيسة المخلص في مدينة أم درمان بالفعل ولكن ذلك الحريق نشب في شهر نوفمبر من العام الماضي وتم تداول المقطع من جديد في مارس من هذا العام على أنه حدث جديد. بالإضافة إلى ذلك، أن الجيش والدعم السريع تبادلا الاتهامات بشأن مسؤولية استهداف الكنيسة، حيث ذهبت بعض الاتهامات لتحميل الدعم السريع المسؤولية، بينما أشارت تقارير إلى قيام الجيش باستهداف الكنسية، وبالرغم من عدم وجود حقيقة واضحة، إلا أن الادعاء بأن الجيش والمجموعات المرتبطة به يتحملون مسؤولية ما حدث للكنيسة لا يوجد ما يدعمه من أدلة.

عمل المنشور كذلك على الترويج لوجود كيانات إرهابية متطرفة في قيادة الجيش تعمل بشكل ممنهج على استهداف غير المسلمين وعملت على تصوير الحرب على أنها حرب دينية، كما لاحظ المرصد أيضًا أن غالبية هذه الحسابات التي تداولت هذا المنشور هي حسابات إماراتية وإسرائيلية.

يعمل حساب امجد طه  أيضًا على نشر ما يبدو أنها متابعة للحالة الإنسانية في السودان وما يحدث داخليًا في السودان من نتائج الحرب منذ أبريل من العام الماضي، غير أن هذا النشر بشأن الأوضاع الإنسانية غالبًا ما يأخذ صيغة اتهامات للجيش من غير ذكر الطرف الآخر للحرب، ألا وهو الدعم السريع.

صور أفراد الجيش مع جمجمة بشرية ودوره في دعم السردية:

قام حساب أمجد طه وحسابات أخرى عقب ذلك بنشر صورة لمجند يرتدي زي الجيش السوداني ويضع  قدمه فوق جمجمة بشرية وعلق على الصورة قائلًا، “هذه الحادثة ليست في #غزة ولا علاقة لها بـ #إسرائيل؛ لقد حدث ذلك في #السودان، حيث يقود الإخوان المسلمون الجيش. وكما هو الحال مع  «حماس»، فقد قتلوا مدنيين والتقطوا صورًا عالية الدقة لجمجمة. ولكن كما أن هناك من ينكر الهولوكوست و7 أكتوبر، هناك أيضًا من ينكر هذه الأفعال في السودان. فهل هناك دعوات لوقف إطلاق النار في هذا الوضع؟”.

من الملاحظ أن هناك ربط بين ما يجري في السودان وما يجري في فلسطين في محاولة لتصوير الجيش و «حماس » على أنها جماعات إرهابية تستهدف المدنيين. يلاحظ أن الصور سابقة الذكر تعرضت لكثير من اللغط حيث أن الحسابات في مواقع  التواصل الاجتماعي تداولتها على أنها صورة لفرد من جماعة “غاضبون بلا حدود”، البعض الآخر تداولها على أنها صورة لمجند فى الجيش غير أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت مصدر الصورة لذا من الصعب وضع ذلك في سردية الادعاء بأنها صور لإرهابيين في الجيش فقط خلال مطابقة السلوك بين تلك الجماعات وبعض الأفراد غير المعروف أو المؤكد انتمائهم للجيش.

تقرير سكاي نيوز وتعزيز سردية وجود داعش في السودان:

عقب كل تلك السرديات المضللة التي هيأت ذهنية المتلقي لفكرة وجود جماعات إرهابية تكفيرية عبر النشر المكثف والمنسق عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس من قبل حسابات إماراتية وإسرائيلية في أواخر مارس الماضي، جاء تقرير قناة سكاي نيوز الفضائية المملوكة مناصفة بين شركة أبوظبي للاستثمار الإعلامي وسكاي نيوز البريطانية  بعنوان: «قطع للرؤوس وذبح في الشوارع.. هل دخل داعش في حرب السودان؟».

 عرض التقرير في مقدمته مقطع فيديو يُظهر جنودًا مسلحين من تنظيم كتيبة أنصار دولة الشريعة المعروف بـ«داعش» على ظهور مركبات قتالية، وأضاف التقرير أن الكتيبة نعت من وصفته بنائب أمير الكتيبة مصعب حسن الملقب بـ«أبو أسامة» والذي قالت إنه قُتل في معارك الخرطوم، وتابع التقرير: «وهو أمر لا ينفصل عن خروج العديد من السجناء التابعين للتنظيمات المتطرفة  «كالقاعدة» و«داعش»، بعدما قام عناصر نظام البشير بفتحها في أبريل الماضي بعد اندلاع الحرب». كما أشار التقرير إلى أن من بين الفارين أيضًا مقاتلين من جنسيات عربية وإفريقية كانوا قد أدينوا بجرائم إرهاب سابقة.

كما عرض التقرير فيديوهات أخرى تُظهر صورًا لمجند يرتدي زي الجيش ويضع قدمه على جمجمة بشرية، وفيديوهات أخرى قالت إنها لعمليات قطع رؤوس وشبهت كل ذلك بما تفعله التنظيمات المتطرفة مثل تنظيمي «القاعدة وداعش». من هنا صاغ التقرير سردية تكاد تكون مطابقة للفكرة التي تحاول هذه الشبكة نشرها، فسردية التقرير الذي نشرته سكاي نيوز اعتمدت على الكثير من المعلومات المضللة لتدعم ما جاء به. فمثلًا، نجد أن الفيديو الذي يوضح وجود «داعش» في السودان هو في الحقيقة فيديو مضلل من الصومال ولا علاقة له بالسودان.

بالإضافة إلى ذلك أن خبر نعي أمير كتيبة  «داعش» في السودان الذي تضمنه تقرير سكاي نيوز لم يرد من جهة رسمية ولا يوجد ما يؤكد صحته. ولخلط الأوراق أكثر، عرضت القناة صورًا ومقاطع فيديو حقيقية لمجند بالجيش، وبعض الجنود يحملون رؤوسًا مقطوعة وربطت بين كل ذلك وسلوك «القاعدة». لكن القناة لم تشر صراحة إلى أن الصور ومقاطع الفيديو هي لجنود يتبعون إلى  «داعش أو القاعدة» ، بل أحالت الأمر إلى ما أسمتها جهات داخلية لم تكشف عنها صراحة وقالت بأنهم أدانوا هذا الفعل وحملوا المسؤولية لجماعة «الإخوان المسلمون» بالسودان والجماعات المتطرفة المرتبطة بـ«داعش والقاعدة».

 وكان «مرصد بيم» قد عمل على تقرير مفصل للتضليل الذي تضمنه تقرير سكاي نيوز. كما يعزز التقرير فكرة وجود تنظيمات إرهابية تدعم الجيش وتحارب معه ولكنها لم تأت بأي دليل قاطع يدعم تلك السردية.

السمات المشتركة بين الحسابات

  • تتفاعل الحسابات مع بعضها البعض بالمتابعة والإعجاب وإعادة نشر المحتوى. 
  • تنشر الحسابات المحتوى الذي يحتوي على وسم في وقت متقارب يبدو أنه منظم.
  • تستعمل الحسابات هاشتاقات متشابهة (#Gaza # sudan #Hamas#Israel) .
  • أغلب الحسابات إن لم تكن جميعها تنشر باللغة الانجليزية.

السمات المتباينة بين الحسابات:

وعلى سبيل المثال لا الحصر، الجدول أدناه يعرض أمثلة لبعض حسابات الشبكة، التي تتبع الأنماط المذكورة آنفاً:

  • معظم الحسابات متفاوتة في تاريخ الإنشاء بعضها تم إنشاؤه عام 2016 والبعض الآخر حديث الإنشاء في 2023.
  • بعض الحسابات لا تستعمل الهاشتاقات.

الخلاصة:

من خلال تحليل المحتوى ومتابعة الحسابات والوسوم التي نشرت عبرها، تبين لنا أن هذه الحسابات تعمل على نشر سردية تهاجم الجيش باعتباره يعمل تحت أمرة جماعات إرهابية وهذه الجماعات تعمل على توجيه الجيش لاستهداف الأقليات غير المسلمة. كما استغلت الشبكة في نشاطها العديد من الأحداث الجارية لدعم سرديتها الأمر الذي أسهم في انتشار ما نشرته من معلومات.

 ويشير «مرصد بيم» إلى أن هذا التقرير يعمل فقط على تفنيد القرائن التي جاءت بها السردية التي نشرتها هذه الحسابات وتقرير سكاي نيوز عربية، حول مشاركة جماعات إرهابية في حرب السودان وربط ذلك بالحرب الإسرائيلية على غزة.

اسم الحساب

اسم المستخدم 

اسم الحساب 

اسم المستخدم 

BTM NEWS KE

@btmnewske

tosca blue  IHS

toscablu3@

The Global 202

@theglobal202

    Tim Cooke 

sqlblues@

أمجد طه 

amjadt25@

Louants

@louants

Prince(X)

Prince85X@

    Kevin Keating

@KevinKeatingUSA

Saul Seguel

SeguelSaul@

عمررحمون 

  @Rahmon83

PaolaQ

 @PaolaqQm

A. H.

    @amigirl76

ما حقيقة الفيديو المتداول لكشف الحساب البنكي لـ«مريم الصادق» بأحد بنوك لندن؟

ما حقيقة الفيديو المتداول لكشف الحساب البنكي لـ«مريم الصادق» بأحد بنوك لندن؟

الادعاء مفبرك. حيث تم نشره من قبل في ديسمبر 2021، وتحقق فريقنا منه، إلا أن مقطع الفيديو تم تداوله مجددًا،  بادعاء مختلف بغرض التضليل.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي:

السر الثاني

كشف حساب مريم الصادق المهدي

من داخل بنك HSBC لندن

أسرار قحط

 

 يمكنكم قراءة التقرير كاملًا:  

https://tinyurl.com/38etdjt7

ما حقيقة تصريحات السفير القطري بالسودان بشأن ضخ استثمارات ضخمة في البلاد؟

ما حقيقة تصريحات السفير القطري بالسودان بشأن ضخ استثمارات ضخمة في البلاد؟

 تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك تصريحات منسوبة لسفير قطر في السودان، محمد بن إبراهيم، تضمنت وعودًا باستثمارات ضخمة في السودان في مجال الزراعة والتعدين والتعليم وإنشاء محطة لتحلية المياه واستخراج الغاز من البحر الأحمر والعمل على توسعة مطار بورتسودان، وغيرها من الاستثمارات.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالى: 

تحمل بشريات كبيرة … تعرف على تصريحات #السفير القطري

قال السفير القطري لدى السودان #محمد إبراهيم السادة أن بلاده لديها إمكانيات نستطيع بها تغيير مجري #النيل إلى وادي #اربعات ببورتسودان وفقط ننتظر توجيهات الديوان الأميري لمد مدينة بورتسودان بمياه النيل خلال شهور.

مؤكداً أن مدينة بورتسودان ستستقبل أحدث محطة تحلية مياه عائمة في يوليو القادم وستبقى حتى انتهاء مشكلة المياه جذريا بالولاية.

وقال السفير القطري في تصريحات نسعى إلى تشغيل محطة #سيمينس (#كليناييب) قبل نهاية العام الحالي مع زيادة قدرتها التشغيلية لتستوعب المصانع الجديدة

كاشفا عن خطط لزراعة الفاكهة والخضروات العضوية في سهول جبال #البحر الأحمر الخصبة وأنها ستنتج اجود انواع الفراولة البيروفية في دلتا طوكر وسيكون السودان أكبر مصدر للفراولة في غضون عام واحد.

كما أعلن عن إنشاء أكبر مزرعة جمبري شمال مدينة بورتسودان و سيخصص الإنتاج  للتصدير الخارجي فقط مبينا ان هنالك خطط لاستخراج الغاز من قاع البحر وسيكون السودان شريك في شركة #قطر للغاز المسال.

الصفحات التي تداولت الخبر :

1

قوات العمل الخاص 

574 ألف متابع 

2

كلنا جيش 

81 ألف متابع 

3

كاشتا للخدمات الإعلامية 

66 ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا في الموقع الرسمي لوكالة قطر للأنباء والحساب الرسمي لسفارة قطر في السودان على منصة إكس ولم نجد ما يدعم صحة الادعاء موضع التحقق.

 

لمزيد من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا في الحساب الرسمي لوكالة السودان للأنباء على منصة فيسبوك ولم نجد ما يؤكد ما ذهب إليه الادعاء. بالإضافة إلى ذلك، أجرى فريقنا بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء إلا أن البحث لم يُسفر عن نتائج تدعم صحة الادعاء .

الخلاصة:

الادعاء مفبرك. إذ أنه لم يرد في الموقع الرسمي لوكالة قطر للأنباء ولا الحساب الرسمي لسفارة قطر في السودان. بالإضافة إلى ذلك، فإن البحث في حساب وكالة السودان للأنباء لم ينتج عنه ما يدعم صحة الادعاء كما أن البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن نتائج تدعم صحة الادعاء.

 ما حقيقة مقطع فيديو وصورة متداولين لتدمير الجيش طائرة شحن إماراتية في قاعدة «الزرق»؟

ما حقيقة مقطع فيديو وصورة متداولين لتدمير الجيش طائرة شحن إماراتية في قاعدة «الزرق»؟

 

تداول عدد من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك و إكس  مقطع فيديو وصورة مرفقة معه على أنها توثيق لاستهداف الجيش السوداني لطائرة شحن إماراتية تعمل على نقل إمدادات عسكرية لقوات الدعم السريع في قاعدة «الزرق» بولاية شمال دارفور غربي البلاد.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي : 

القوات المسلحة تتمكن من تدمير طائرة شحن إماراتية تعمل بنقل إمداد العسكري للميليشيا الإرهابية في قاعدة «الزرق».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

دفاع السودان 

79 ألف متابع 

2

سلفر 

33 ألف متابع 

3

سما السودان 

4.5 ألف متابع 

4

دفاع السودان 

1.4 ألف متابع 

 للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا لمقطع الفيديو والصورة، وتبين أن جميعها مشاهد قديمة تم نشرها على الإنترنت في شهر مارس الماضي وهي تعود لحادث تحطم طائرة أثناء الهبوط في جنوب السودان، وليس لها علاقة بالسودان أو الأحداث الجارية فيه الآن .

 

لمزيد من التحقق، أجرى فريق«مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يُسفر البحث عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

ويشير مرصد بيم إلى أن مقطع الفيديو الوارد في الادعاء تم التلاعب به من خلال إضافة تعليق صوتي يؤكد على أن الفيديو جديد بتاريخ أمس 3 يونيو 2024 بهدف التضليل.

الخلاصة:

الادعاء مضلل. إذ أن مقطع الفيديو والصورة المرفقة معه قديمة وليس لها علاقة بالسودان، بالإضافة إلى ذلك فإن البحث الكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء لم يُسفر عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول عن تصنيع «روسيا» طائرات مُسيرة لصالح الجيش السوداني؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول عن تصنيع «روسيا» طائرات مُسيرة لصالح الجيش السوداني؟

 

 تداول عدد من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس مقطع فيديو مدعين أنه توثيق لبدء أحد المصانع العمل على إنتاج طلبية طائرات مُسيرة مرسلة من روسيا الى الجيش السوداني، مشيرين إلى أن موسكو طالبت مصنع المسيرات بضرورة توفيرها بشكل عاجل.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

روسيا  تطالب مصنع المسيرات بتوفير طلبيه بصوره عاجله للجيش السوداني.

 

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

السودان مقبرة الجنجويد 

832 ألف متابع

2

قوات العمل الخاص 

575 ألف متابع

3

سلمى 

429 ألف متابع 

4

شبح الجنحويد 

12 ألف متابع

5

يوميات الربورت حميدتي 

6.6 ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق«مرصد بيم»، بحثًا عكسيًا لمقطع الفيديو وتبين أن الفيديو قديم تم نشره على الإنترنت عام 2023 لمصنع طائرات بلا طيار روسي.

لمزيد من التحقق، أجرى فريق«مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يُسفر البحث عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل. إذ أن مقطع الفيديو قديم تم نشره عام 2023 وليس له علاقة بالسودان، بالإضافة إلى ذلك أن البحث بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء لم يُسفر عن نتائج تدعم صحته.

ما حقيقة الصورة المتداولة لسفينة حربية روسية تحمل رؤوسًا نووية في طريقها إلى ميناء بورتسودان؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لسفينة حربية روسية تحمل رؤوسًا نووية في طريقها إلى ميناء بورتسودان؟

 تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة سفينة عسكرية على أنها حاملة رؤوس نووية روسية متجهة إلى ميناء بورتسودان، والرؤوس النووية هي عبارة عن حمولة تفجيرية نووية محمولة في منظومة صاروخية .

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

حاملة الرؤوس النووية من روسيا الى ميناء بورتسودان.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

Gasim Mohammed 

318 ألف متابع 

2

كوستي كوستينا

1.5 ألف متابع 

3

أخبار الشبارقة 

1.3 ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عسكيًا للصورة وتبين أن الصورة قديمة تم نشرها من قبل على الإنترنت في عام 2014 مرفق معها النص التالى “الفايكنج الروسي الذي يتجول في المحيط الهادئ”.

 

يذكر أن السفينة المعروفة باسم الطراد الروسي «فارياج» هي سفينة عسكرية روسية درجت على التجول في منطقة البحر الأحمر وكانت قد رست في سواحل مصر وسوريا في السنوات القليلة الماضية. 

 

يأتي تداول هذا الادعاء، على خلفية  التصريحات الأخيرة، لمساعد قائد الجيش ياسر العطا، والتي قال فيها بأن روسيا اقترحت التعاون العسكري من خلال مركز دعم لوجستي، وليس قاعدة عسكرية كاملة، مقابل إمدادات عاجلة من الأسلحة والذخائر.

الخلاصة:

الادعاء مضلل. إذ أن الصورة قديمة وتم نشرها من قبل على الإنترنت وليس لها علاقة بالسودان أو الأحداث الجارية الآن، بالإضافة إلى ذلك أن البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن نتائج تدعم صحة الادعاء.

 ما حقيقة تخيير «بلينكن» لـ«البرهان» بين المفاوضات أو نشر قوات متعددة الجنسيات لحماية المواطنين؟

 ما حقيقة تخيير «بلينكن» لـ«البرهان» بين المفاوضات أو نشر قوات متعددة الجنسيات لحماية المواطنين؟

 تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك خبرًا ينص على أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد طرح على قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، نشر قوات متعددة الجنسيات لحماية المواطنين، في حال رفض العودة للمفاوضات، وذلك في المكالمة الأخيرة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي مع قائد الجيش السوداني، الثلاثاء، بحسب ما ذكر الادعاء.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

مصادر

بلينكن خير البرهان بين المفاوضات أو نشر قوات متعددة الجنسيات.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

أخبار اليوم عن الحرب السودانية 

849 ألف متابع 

2

قوات العمل الخاص 

577 ألف متابع 

3

القوات المسلحة 

559 ألف متابع 

4

شبكة سودان ناو 

299 ألف متابع 

5

البلد نيوز 

133 ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق«مرصد بيم»، بحثًا في موقع وزارة الخارجية الأمريكية، وتبين أن الوزارة كانت قد نشرت بيانًا حول اتصال هاتفي تم بين وزير الخارجية الأمريكي «بلينكن» وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ناقش الوزير بلينكن والجنرال البرهان الحاجة إلى إنهاء الصراع في السودان بشكل عاجل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. 

كما ناقش الوزير الأمريكي استئناف المفاوضات في جدة والحاجة إلى حماية المدنيين وتهدئة الأعمال العدائية في الفاشر بولاية شمال دارفور، ولم يتطرق البيان لما أورده الادعاء حول نشر قوات متعددة الجنسيات في حال عدم قبول المفاوضات.

 

لمزيد من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا في الحساب الرسمي لوزير الخارجية الأمريكي بلينكن ولم نجد ما يدعم صحة الادعاء. كما بحث فريقنا في موقع وكالة السودان للأنباء التي أوردت خبرًا عن المكالمة الهاتفية غير أن الخبر لم يرد فيه ما يدعم صحة الادعاء.

 

يذكر أن نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، كان قد صرح في حديث سابق له بأن مجلس السيادة غير راغب في مفاوضات جدة تعليقًا على طلب بلينكن من البرهان العودة إلى المفاوضات، لكنه لم يذكر أي معلومة حول نشر قوات متعددة الجنسيات.

كما أكد مساعد القائد العام للجيش ياسر العطا على حديث عقار حول المفاوضات ولم يذكر أي شيء عن طرح بلينكن نشر قوات متعددة الجنسيات .

 

كذلك أجرى فريقنا بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء لم يُسفر البحث عن نتائج تدعم صحة الادعاء .

الخلاصة:

الادعاء مفبرك … إذ أنه لم يرد في بيان الخارجية الأمريكية ولا حساب وزير  الخارجية ، بالإضافة إلى ذلك فإن نص الخبر الذي أوردته وكالة السودان للأنباء حول المكالمة الهاتفية بين البرهان و بلينكن لم يرد فيه ما يدعم صحة الادعاء ، كما أن كلا من تصريحات عقار والعطا لم تتطرق لمسألة القوات المتعددة الجنسيات .

ما حقيقة الصورة المتداولة لموكب عسكري لقوات «الطاهر حجر» في طريقهم إلى الفاشر؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لموكب عسكري لقوات «الطاهر حجر» في طريقهم إلى الفاشر؟

 تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لقوات عسكرية على متن عربات قتالية في منطقة شبه صحراوية، على أنها قوات تابعة لقوى تحرير السودان، بقيادة الطاهر حجر، متجهة إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

متحركة آخر من قوات تجمع قوى تحرير السودان في طريقهم الفاشر

قادمين من كل فج عمقه.

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عكسيًا للصورة وتبين أن الصورة قديمة تم نشرها عام 2021 مرفق معها النص التالي : “وصول القائد العام لجيش تجمع قوى تحرير السودان إلى الفاشر فی طریقه الی الخرطوم –  لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية”.

لمزيد من التحقق أجرى « مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يُسفر عنه أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

يذكر أن هذا الادعاء وادعاءات مشابهة يتم نشرها في مجموعة على منصة فيسبوك تعرف باسم «السودان مقبرة الجنجويد »، وهي مجموعة تتبنى الدعاية الحربية لصالح الجيش مستخدمة في ذلك معلومات مضللة وزائفة.

 وتجمع قوى تحرير السودان، هي حركة سياسية عسكرية تكونت في دارفور وكانت تقاتل الحكومة السودانية إلى أن وقعت اتفاق سلام جوبا في أكتوبر 2020.

ويعتبر تجمع قوى تحرير السودان بقيادة عضو مجلس السيادة السابق الطاهر حجر أحد مكونات الجبهة الثورية الموقعة على اتفاقية سلام جوبا.

وشهد التجمع خلال الفترة الماضية انقسامات على إثر قرارات فصل متبادلة بين مكوناته بسبب تباين مواقفهم بشأن الحرب.

الخلاصة:

 

الادعاء مضلل. إذ أن الصورة قديمة نشرت من قبل على الإنترنت وليس لها علاقة بالأحداث الجارية، بالإضافة إلى ذلك، لم يُسفر البحث عبر الكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء عن أي نتائج تدعمه.