Tag: البرهان

«رجل دين»: الإسلاميون موجودون في مكتب البرهان وهو أعجز من القضاء عليهم

29 نوفمبر 2024 – وجه رجل دين محسوب على الحركة الإسلامية السودانية والتيارات المتطرفة انتقادات شديدة لكل من قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، معتبرًا أنهما ليسا محل ثقة ومتهمًا إياهما بمولاة (الصهيونية).

وقال رجل الدين عبدالحي يوسف، وهو معادٍ للحكم المدني، وكان مؤيدًا لإقامة حكم عسكري في البلاد، في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، عمر البشير في أبريل 2029، إن الإسلاميين موجودين في داخل مكتب البرهان وأنه أعجز من القضاء عليهم.

وجاءت تصريحات يوسف خلال لقاء أجراه معه مركز مقاربات للدراسات السياسية يوم 25 نوفمبر الحالي الذي ينشط فيه ويديره إسلاميون عرب.

أيضًا قال يوسف إن الحركة الإسلامية لا تثق بالبرهان مطلقاً ، فهو ليس له دين، ويحمل النصيب الأوفر في التسبب بهذه الأزمة بتقوية الدعم السريع عدة وعتاداً.

ورأى يوسف أن الحرب ستعيد للحركة الإسلامية ألقها وقوتها، مشيرًا إلى أن الفضل في الانتصارات الأخيرة يعود للإسلاميين وليس الجيش.

وقال «لا أكتمكم أن عشرات الألوف من الشباب المسلم دربوا على السلاح من الذين لم يحضروا تجربة الجهاد الأولى، الآن يقوم بالإشراف على هذه العملية الجهادية المقاومة الشعبية»، مبديًا ملاحظته إلى أن الاسم هو بديل للجهاد لأنها أصبحت مفردة منبوذة كما قال.

خالد عمر: الحركة الإسلامية اخترقت الجيش وأضعفته واستغلته لغاياتها السلطوية

في السياق، قال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو الأمانة العامة لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، خالد عمر، تعليقًا على تصريحات يوسف، إنه يومًا بعد يوم تنجلي، ما وصفها بسحب التضليل والخديعة، حول طبيعة هذه الحرب الإجرامية.

وأضاف في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس اليوم «هذه حرب سلطة تنشط فيها جماعة مجرمة قسمت البلاد وقتلت الناس ولم ترتو من دمائهم بعد».

واتهم عمر الحركة الإسلامية باختراق الجيش وإضعافه واستغلاله لغاياتها السلطوية، مشيرًا إلى أنها صنعت جيوشًا موازية ومجموعات مسلحة قبلية وحزبية استخدمتها في التسلط على رقاب الناس.

وتابع «حين اختلفت معها حول السلطة لا حول مبدأ أو قيم، اشعلت حربًا احرقت البلاد وشردت وقتلت أهلها.. سعت لتغطية عورة جرمها هذا بلبوس الدين تارةً، ولبوس القبيلة والجهة تارة، ولبوس الوطن والكرامة تارة أخرى».

وأردف «عرضت الحركة الاسلامية الوطن للبيع، وضعته في مهب صراعات الإقليم كبضاعة رخيصة الثمن. من يريد أن يشتري عليه فقط أن يشرعن وييسر سلطتها، ولكل صفقة فتوى دينية جاهزة عند الطلب».

ورأى أن الحرب الجارية في البلاد هي حربهم هم، (الحركة الإسلامية)، قائلًا «أشعلوها ويعملون على إطالة أمدها، وانتهاء معاناة شعبنا تمر عبر طريق فضح الاكاذيب والتضليل حول طبيعتها وأهدافها. قد يستطيعون خداع بعض الناس لبعض الوقت ولكنهم لن يستطيعون خداع كل الناس كل الوقت».

وأكد قائلًا «هذا هو شاهد منهم يقولها بملء الفم.. هم موجودون في مكتب قائد الجيش وهو أعجز من القضاء عليهم، بعد أن وصفه بأقذع الصفات»، يقصد يوسف. قبل أن يتساءل مضيفًا «هل يا ترى لا زال البعض يريد ان يخفي عين الشمس بغربال التضليل والاكاذيب».

سفارة السودان بواشنطن تتعاقد مع «شركتي ضغط» لتحسين العلاقات مع الحكومة الأمريكية

20 نوفمبر 2024 – وقعّت سفارة السودان في واشنطن في الأول من نوفمبر الحالي، عقودات بقيمة 120 ألف دولار، مع شركتي ضغط أمريكيتين، لتقديم خدمات المناصرة لها أمام الحكومة الأمريكية، بما يشمل المجالات السياسية والاقتصادية، على أن ينتهي الاتفاق في 14 أبريل المقبل.

وقال موقع أفريكا انتليجنس، الأربعاء، إن الجيش السوداني، بقيادة عبدالفتاح البرهان، في محاولاته لاستعادة العاصمة الخرطوم، عمل على زيادة حملاته للعلاقات العامة، وتوظيف شركات ضغط في العاصمة الأمريكية واشنطن لمصلحته.

ونشر الموقع نسخة لعقد بين السفارة السودانية في واشنطن وشركة Ballard Partners, Inc، لتحسين علاقات السودان الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة، فيما تعمل شركة VS Global LLC على تمثيل السودان كمقاول فرعي.

وتتمثل طبيعة الاتفاقية في تقديم خدمات المناصرة المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة.

ونصّ الاتفاق بين الطرفين على أن لدى شركة VS Global, LLC عقد فرعي مع شركة Ballard Partners, Inc، لتقديم خدمات احترافية لسفارة السودان في واشنطن.

وبحسب الوثائق، فقد بدأ سريان العقد بين الطرفين، في الأول من نوفمبر 2024، على أن ينتهي في الرابع عشر من أبريل 2025، ما لم يتم إنهاؤه قبل ذلك.

وتبلغ قيمة العقد 120 ألف دولار يتم دفعها على خمسة أقساط، وتتوقف المدفوعات عند استلام شركة Ballard Partners, Inc للدفعة الكاملة من السودان.

وتشمل الخدمات التي تقدمها الشركة، المرافعة أمام الحكومة الأمريكية، بشأن القضايا التي حددها السودان بجانب إبقائه على اطلاع بالتطورات ذات الصلة، حيث يعتبر هذا «نشاطًا سياسيًا» بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب في الولايات المتحدة.

ويتضمن الاتفاق بنودًا بشأن السرية والملكية الفكرية وحالة المقاول المستقل وحل النزاعات «التحكيم».

يذكر أن العقود نشرت في موقع قانون تسجيل العملاء الأجانب Fara التابع لوزارة العدل الأمريكية والذي تم سنّه في عام 1938.

ويتطلب القانون من بعض الوكلاء الذين يعملون لصالح جهات أجنبية ويشاركون في أنشطة سياسية أو أنشطة أخرى محددة بموجب القانون، تقديم إفصاحات عامة دورية حول علاقتهم بالجهة الأجنبية، بالإضافة إلى أنشطتهم والإيرادات والمصروفات المتعلقة بتلك الأنشطة.

ويهدف الكشف عن المعلومات المطلوبة إلى تسهيل تقييم الحكومة والشعب الأمريكي لأنشطة هؤلاء الأشخاص في ضوء دورهم كوكلاء أجانب.

و تتولى وحدة FARA التابعة لقسم مكافحة التجسس وضوابط التصدير (CES) في قسم الأمن القومي (NSD) مسؤولية إدارة وإنفاذ هذا القانون.

ما حقيقة ظهور «البرهان» في الخطوط الأمامية للمعارك بولاية الجزيرة؟

ما حقيقة ظهور «البرهان» في الخطوط الأمامية للمعارك بولاية الجزيرة؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» («تويتر» سابقًا)، بما فيها حساب «الحدث السوداني» على «فيسبوك»، مقطع فيديو يظهر فيه القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وسط ضباط وجنود من الجيش، مدعيةً أنها زيارة حديثة للبرهان إلى «الخطوط الأمامية» للمعارك في ولاية الجزيرة ضد «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«البرهان في زيارة تفقدية للخطوط الأمامية في الجزيرة اليوم».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

الحدث السوداني 

(4.3) مليون متابع 

2

قوات العمل الخاص وهيئة العمليات 

(655) ألف متابع 

3

                                   Bint Khalifa

(60) ألف متابع 

4

                                    Hamdtoo

(32) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المتداول، وتبيّن أنه نُشر من قبل في أبريل الماضي، مع النص: «رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد متحركات وادي سيدنا»؛ عليه، لا صلة له بالأحداث الجارية في الجزيرة.

ولمزيدٍ من التحقق، بحَثَ فريق المرصد بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء بشأن تفقد «البرهان» الخطوط الأمامية للمعارك بالجزيرة، في أعقاب هجمات شنتها عناصر «الدعم السريع» على قرى في الجزئين الشرقي والشمالي من ولاية الجزيرة بوسط السودان، خلال الأسبوعين الماضيين، قتلت خلالها أكثر من (124) شخصًا وجرحت مئات آخرين بقرية «السريحة»، في موجة جديدة من الانتهاكات ضد المدنيين. كما يأتي الادعاء في سياق انتقادات موجهة نحو الجيش بسبب عدم تدخله لحماية المدنيين في الجزيرة من هجمات «الدعم السريع».

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم، نُشر من قبل على الإنترنت في أبريل الماضي، ولا صلة له بالأحداث الجارية في ولاية الجزيرة. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد الادعاء.

البرهان يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

24 سبتمبر 2024 – قال إعلام مجلس السيادة، إن رئيسه، عبد الفتاح البرهان، توجه الثلاثاء، إلى مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة في أعمال الدورة الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي يشارك فيها حوالي 150 رئيس دولة وحكومة.

وأضاف في بيان أن البرهان سيلقي خطاب السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غدٍ الخميس، وأنه سيلتقي بعدد من الرؤساء من مختلف أنحاء العالم بجانب ممثلين من المنظمات الدولية والإقليمية.

والأربعاء الماضي، أعلن البرهان في بيان عن مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنه سيعقد مناقشات مع مسؤولين أمريكيين بشأن الجهود الرامية لإنهاء الحرب.

وتعتبر مشاركة البرهان في أعمال الجمعية الأممية الثانية منذ اندلاع الحرب، حيث قدم خطابًا العام الماضي عقب أسابيع من خروجه من القيادة العامة للجيش بوسط العاصمة السودانية الخرطوم.

والخميس الماضي اعتبر وزير الخارجية السوداني، حسين عوض، في تصريحات صحفية أن مشاركة السودان فرصة لإطلاع المجتمع الدولي بتطورات الوضع في السودان بما في ذلك الدعم الذي قال إن قوات الدعم السريع تتلقاه من بعض الدول في المنطقة والإقليم.

وكان البرهان قد تعهد في كلمته العام الماضي بنقل السلطة إلى الشعب السوداني على أساس توافق عريض وتراضٍ وطني، مؤكدًا على خروج الجيش من العمل السياسي نهائيًا على أن يتم تداول السلطة بالطرق الشرعية والسلمية المتمثلة في الانتخابات، حسبما قال.

ما حقيقة نداء «حمدوك» لقادة الجيش لتدارك الواقع وترك التعنت وتحذيره من «الانفلات الأخير»؟

ما حقيقة نداء «حمدوك» لقادة الجيش لتدارك الواقع وترك التعنت وتحذيره من «الانفلات الأخير»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» نص تصريحٍ منسوبٍ إلى رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» عبد الله حمدوك، يناشد فيه قادة الجيش السوداني لاستباق الأحداث وترك التعنت، وتدارك «الواقع المأساوي»، وإنقاذ البلاد من الحرب عبر التفاوض، وتجنيب البلاد خطر الحظر والعقوبات الدولية التي قد تضع البلاد في دائرة العزلة من جديد.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«أجدد ندائي الأخير و دعوتي الصادقة لقيادات الجيش لاستباق الأحداث وترك التعنت و تدارك الواقع المأساوي وإنقاذ البلاد من هذه الحرب المدمرة الآن والتقدم بكل شجاعة ومسؤولية لحل الأزمة عبر التفاوض ذلك بأنها إيقاناً منَّا جميعاً أنها ستنتهي بالتفاوض.

أرجو تجنيب البلاد خطر الحظر وسلسلة العقوبات الدولية، أرجو أن تستمعوا لصوت العقل والمسؤولية والبعد عن الشخصانية ولا تقدموا التحيزات الضيقة غير القومية وغير الوطنية التي قد تعيد بلادنا هذه المرة للخطر والعزلة كما كانت من قبل.

كما أجدد ندائي العاجل للشعب السوداني ولكل وطني شريف لاستشعار هذه النقطة الحرجة في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ بلادنا في ظل الوضع الإنساني القاتل للشعب والمهدد لمصير البلاد الذي قارب الانفلات الأخير .

د.عبدالله حمدوك

رئيس تنسيقية “تقدم”»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

لجان المقاومة السودانية 

(217) ألف متابع 

2

المنصة الإخبارية 

(47) ألف متابع 

3

سودنيوز

(43) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي لتنسيقية «تقدم» على منصة «فيسبوك»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية للتحقق مما إن كان «حمدوك» قد أدلى بهذا التصريح في مقابلة صحفية أو لقاء تلفزيوني، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ولقطع الشك باليقين، تواصل فريق «مرصد بيم» مع المتحدث الرسمي باسم تنسيقية «تقدم» بكرى الجاك، لسؤاله عن حقيقة التصريح، فأكد أنّ «التصريح مفبرك ولم يصدر عن الدكتور عبد الله حمدوك».

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد التصريح المنسوب إلى «حمدوك» في الحساب الرسمي لتنسيقية «تقدم» على «فيسبوك»، كما أكد المتحدث الرسمي باسم التنسيقية «بكرى الجاك» أنّ التصريح مفبرك ولم يصدر عن الدكتور عبد الله حمدوك.

البرهان يطالب بتصنيف الدعم السريع مجموعة إرهابية.. و«تقدم» تعتبر زيارته لبكين محاولة للبحث عن الشرعية

5 سبتمبر 2024 – طالب قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الخميس، بتصنيف قوات الدعم السريع مجموعة إرهابية والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها التعاون معها. في وقت اعتبرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، تصريحات البرهان والتي جاءت خلال كلمته أمام منتدى التعاون الصيني-الإفريقي، محاولة للبحث عن الشرعية.

واليوم، أعلنت وكالة السودان للأنباء – سونا، إن الرئيس الصيني، شي جين بينغ شي، استقبل البرهان على مأدبة العشاء أقامها للرؤساء والزعماء الأفارقة المشاركين في منتدى التعاون الصيني- الإفريقي.

وأشار البرهان في كلمته إلى «الجرائم الكثيرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع وما زالت تواصل في ارتكابها خاصة في ولاية غرب دارفور»، واصفًا إياها بجرائم الحرب قبل أن يصف الحرب في البلاد بأنها «مؤامرة كبيرة».

وقال إن الدعم السريع بـ«بتمردها كانت تهدف للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح خدمة لأطماع قوى إقليمية غير راشدة ـ لم يسمها ـ عبر شنها الحرب على المواطنين العزل ومؤسسات الدولة بأكملها بما يستهدف السودان في وجوده ووحدة أراضيه».

كما أعرب البرهان عن تطلعه لدور محوري للصين في تكملة جهود الحكومة لإعادة التأهيل وإعادة البناء والإعمار لما دمرته الحرب في السودان وأن تسهم المبادرات الصينية وعلى رأسها مبادرة (الحزام والطريق) في التعافي الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق السلام والاستقرار والازدهار.

شرعية غير موجودة

في الأثناء، اعتبر الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» في تصريح لـ«بيم ريبورتس» أن مشاركة البرهان في المنتدى، «ما هي إلا محاولة للبحث عن شرعية غير موجودة»، قائلا إنه «يوقع على أشياء لا يمكن أن تنفذ».

وشدد الجاك على أن البرهان لا يمثل إرادة الشعب السودانيين، وقال «ولعله من نافل القول أن تقوم استثمارات فى بلد تكتوي بالحرب و المجاعة».

ورأى أنه لن يكون لـ«هذه الدعاية» أي قيمة مادية، مستبعدًا أن تفك الحصار عن سلطة لا شرعية لها سوى شرعية الأمر الواقع.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان قبل سبعة عشر شهرًا اتخذت الصين موقف المطالب بوقف الحرب داعية الطرفين إلى العمل على خفض التصعيد في السودان بأسرع وقت ممكن.

كما دعت إلى ضرورة احترام سيادة السودان وسلامة أراضيه وتجنب فرض حلول من الخارج، في خطوة حللها البعض بأنها محاولة منها للحفاظ على مصالحها الاقتصادية في البلد الذي تجمعه معها علاقات تجارية ممتدة منذ عقود.

ومساء الثلاثاء، غادر البرهان إلى العاصمة الصينية بكين التي يزورها لأول مرة منذ صعوده إلى السلطة يرافقه عدد من الوزراء للمشاركة في أعمال قمة المنتدى الصيني – الإفريقي.

السودان يعلن فتح معبر «أدري» الحدودي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور

15 أغسطس 2024 – أعلن السودان، الخميس، فتح معبر أدري على الحدود السودانية – التشادية لمدة ثلاثة أشهر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد بعد رفض استمر طويلًا.

يأتي القرار السوداني بالتزامن مع انطلاق محادثات جنيف وفي خضم ضغوط أممية ودولية لفتح المعبر الحدودي والذي مرارًا ما أكدت السلطات أنه يستخدم لتمرير السلاح إلى قوات الدعم السريع.

ومنذ أواخر العام الماضي فرضت قوات الدعم السريع سيطرتها على كامل ولاية غرب دارفور التي تقع مدينة أدري التشادية على حدودها.

وقال إعلام مجلس السيادة، إن «المجلس قرر في اجتماعه الدوري، اليوم، فتح معبر أدري الحدودي لمدة 3 أشهر».

وأضاف أن رئيسه عبد الفتاح البرهان، وجه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في السودان بفتح معبر أدري الحدودي لمدة 3 أشهر، بحسب «الضوابط المتعارف والمتفق عليها وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين».

وقبل نحو أسبوعين أعلنت لجنة أممية المجاعة في معسكر زمزم للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقبيل قرار السلطات السودانية الأخير ظل معبر الطينة الحدودي الواقع تحت سيطرة الجيش هو المنفذ الوحيد لإدخال المساعدات الإنسانية لإقليم دارفور.
ويعيش على جانب الحدود التشادية أكثر من 500 ألف لاجئ سوداني في ظروف قاسية فر معظمهم من ولاية غرب دارفور وبشكل خاص من عاصمتها مدينة الجنينة، بداية من أبريل 2023.

ما حقيقة تصريح البرهان بأن «بعض المجموعات الإسلامية» يحق لها المشاركة في المفاوضات؟

ما حقيقة تصريح البرهان بأن «بعض المجموعات الإسلامية» يحق لها المشاركة في المفاوضات؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورةً إطاريةً لقناة «الجزيرة – السودان» تضمّ تصريحًا منسوبًا إلى القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يقول فيه إنه من حق بعض الجماعات الإسلامية المشاركة في أيّ مفاوضات تخص البلاد. 

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«البرهان بعض المجموعات الإسلامية لها حق المشاركة في إي مفاوضات تخص مستقبل البلاد».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الموقع الرسمي لقناة الجزيرة وفي حساب «الجزيرة – السودان» على منصة «فيسبوك»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء موضع التحقق.


ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي للقائد العام للجيش السوداني على منصة «إكس»، كما أجرى فريقنا بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن عمليات البحث لم تُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ أنّه لم يرِد في موقع «قناة الجزيرة» ولا حسابها الرسمي على «فيسبوك»، كما أن البحث في الحساب الرسمي للبرهان على منصة «إكس»، وكذلك البحث بالكلمات المفتاحية على شبكة الإنترنت، لم يسفرا عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

قوى سياسية تبدي مخاوفها من أن تؤدي محاولة اغتيال البرهان لنسف محادثات السلام

2 أغسطس 2024 – أبدت قوى سياسية سودانية، الخميس، مخاوفها من أن تفتح محاولة اغتيال قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، الباب أمام عمليات العنف السياسي في البلاد على مصراعيه وبالتالي الانزلاق في دوامة الفوضى.
كما تخوفت من أن تقود إلى ردود أفعال من الجيش قد تنسف محادثات السلام المرتقبة في سويسرا في الرابع عشر من الشهر الحالي، بالإضافة إلى تصعيد العمليات العسكرية على الأرض بما يجعل التوصل إلى حل سلمي تفاوضي بعيد المنال.

وصباح أمس الأربعاء هاجمت مسيرتان انتحاريتان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، خلال تخريجه طلبة حربيين في منطقة جبيت الواقعة على مسافة حوالي100 كيلومتر جنوب شرقي مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد.
وقال الإعلام العسكري في بيان، إن خمسة أشخاص قتلوا في الهجوم – دون أن يحدد هوياتهم ـ ، لكن كان من بينهم ضباط حديثي التخرج وضابط برتبة عقيد.

وفيما ألقى المستشار بالدعم السريع، الباشا طبيق باللائمة على الإسلاميين، لم تعلق القوات بشكل رسمي على الهجوم على البرهان، كما ظلت تلتزم الصمت بشأن المُسيرات التي ظلت تهاجم مواقع عسكرية وحكومية بولايات البلاد الواقعة تحت سيطرة الجيش.

واعتبر عضو الهيئة السياسية بالتجمع الاتحادي، عمار حمودة، في تصريح لـ«بيم ريبورتس» أن محاولة اغتيال قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في قاعدة جبيت العسكرية الأربعاء أثرت على المساعي المبذولة لوقف اطلاق النار وبناء عملية سلام تفاوضية مما ألقى بظلال قاتمة حول الاستجابة المرجوة لمحادثات جنيف، قائلاً إن ذلك يتضح جليًا في شكل العمليات العسكرية التي دخلت مرحلة سيئة وفي خطاب البرهان بعد الهجوم.

عمار حمودة - عضو الهيئة السياسية بالتجمع الاتحادي

وأوضح حمودة أن الواجب هو الإسراع في تحجيم تمدد الحرب إلى ساحات جديدة وأساليب جديدة، وتابع : «كل هذا مرتبط بالفشل في التوصل لوقف إطلاق النار»، أما سياسيًا، قال حمودة إن الاغتيالات السياسية جريمة تمثل قمة السوء في تسميم الأجواء السياسية.

وفيما يخص الحركات المسلحة، قال حمودة إنها الي اختارت الحرب، مشيرًا إلى أنها لا تقاتل كجهة منفردة وإنما تقاتل بجانب أحد الطرفين، ما يعني أنها موجودة في التفاوض، باعتبار تمثيل الجهة التي انحازوا إليها.

«تقدم»: نرفض مبدأ ومنهج تصفية الخصوم السياسيين

في المقابل، أعلن المتحدث باسم تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية «تقدم» عن رفض التحالف مبدأ ومنهج تصفية الخصوم السياسيين، وأنه يدين محاولة الاغتيال التي تعرض لها البرهان، معتبرًا أن وحدة القيادة داخل القوات المسلحة ضرورة لتحقيق السلام عبر الحل التفاوضي.

ورأى المتحدث الرسمي باسم التحالف، بكري الجاك، في تصريح لـ«بيم ريبورتس» أن مثل هذه الممارسات ستفتح بابًا جديدًا من دوامة العنف السياسي، مشيرًا إلى أن مثل هذا النهج سيعقد من فرص الوصول إلى سلام في البلاد عبر المفاوضات التي من المتوقع أن تجري في الرابع عشر من أغسطس.

بكري الجاك - المتحدث باسم تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية «تقدم»

ودعا الجاك كافة الأطراف للتحلي بروح المسؤولية لتجنيب البلاد خطر الانهيار الشامل الذي قال إنه لن يخلف سوى الموت والنزوح والدمار.

وبالنسبة لمطالبة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا المشاركة في محادثات سويسرا والتي تقاتل تحت راية الجيش، قال الجاك إنها تحاول الحصول على مكاسب سياسية مقابل مشاركتهم مع الجيش في القتال.

وأضاف «مسألة أنها انخرطت في الدفاع عن مؤسسات الدولة هذه مسألة تقديرات لإضفاء شيء من المشروعية الأخلاقية لحركات أصبحت جزءًا من السلطة بواسطة اتفاق سلام وقعته مع حكومة الثورة».

وبحسب الجاك، فإن الخطير في هذا التوجه، يمكن أن يفتح الباب لمشاركة كل من قاتل في صفوف الجيش، مشيرًا إلى أنه من الطبيعي أن تمثيلهم يأتي مع الجيش طالما أنهم يقاتلون تحت رايته.

وقال «وهذا ضمنيًا يعني المنافسة مع الجيش وبقية حلفائه للحصول على مكاسب سياسية نتيجة لمشاركتهم في القتال».

وأضاف «هذا قد يخلق تعقيدات جديدة حول السيطرة والقيادة فى معسكر الجيش ويمكن أن يصعب من مهمة وقف إطلاق النار والتوصل إلى سلام، إضافة إلى تحويل العمل السياسي إلى مجرد جهد عسكري وليس ببناء منظومة سياسية وجماهير وقواعد».

فيما يتعلق بموقف الجيش بعد محاولة اغتيال قائده، رأي الجاك أنه لا يمكن التنبؤ بهذا الأمر.

أما فيما يتعلق بتأثير مباحثات العلمين المصرية التي أجراها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي مع نظيره التشادي، محمد ديبي، بشأن السودان، الثلاثاء، قال إنه لا يمكن معرفة ما إذا كان سيكون لها تأثير سلبي أم إيجابي فهذا أمر سابق لأوانه، لكن المؤكد أن هنالك مساعٍ للتنسيق بين كل هذه الأطراف وبدأت في المباحثات التي عقدت في جنيف الشهر الماضي.

تفسيرات عدة لمحاولة اغتيال البرهان

أما المحلل السياسي، مجدي عبد القيوم، رأى في تصريح لـ«بيم ريبورتس» أن محاولة اغتيال البرهان تحتمل عدة تفسيرات وبالتالي تفتح على قراءات مختلفة، بحسب قوله.

وقال «من الممكن مثلاً أن تكون من جهات ترفض أن يمضي الجيش إلى نهاية الشوط في ملف السلام ومن الممكن العكس تمامًا أنها من جهة ترفض إيقاف الحرب حاليًا لأسباب تخصها، وكذلك مممكن أن تكون من أطراف خارجية».

وأضاف «في كل الأحوال البحث عن السلام خيار مرتبط بالاستراتيجي الأمني ولا علاقة له بالشخوص دون التقليل من أدوارهم».

وتابع «لذلك لا أرى أن موقف الجيش كمؤسسة مرهون لموقف فردي، لاسيما أن هذه الحرب المفروضة على بلادنا يتداخل فيها العاملان الإقليمي والدولي، بإعتبار أنها تندرج في سياق الحروب بالوكالة، وبالتالي هي مهدد للأمن القومي يتم التعامل معها من هذه الزاوية».

مطالبة الحركات المسلحة بالمشاركة في المحادثات مفهومة لكنها غير مهضومة

وفيما يخص موقف الحركات المسلحة، قال إنه مفهوم في هذا الظرف بالنظر إلى أنها لم تُدمج حتى الآن في القوات المسلحة وتعمل في إطار اتفاق سلام جوبا.

وأضاف «صحيح أنها تخوض الحرب تحت القيادة الموحدة للجيش ولكن ما لم تكتمل عملية الدمج والتسريح تبقى مطالبتها مفهومة لكنها غير مهضومة، فكان من الممكن وهو الأصوب، أن تطالب بأن تكون جزءًا من الوفد المفاوض للجيش، لا أن تتحفظ على عدم توجيه الدعوة لها».

ورأى عبد القيوم أن أي مباحثات سواء كانت في العلمين أو غيرها لا يمكن أن تشكل ضغطا علي الجيش ولا ينبغي أن يكون ذلك، مضيفًا لا يجب على المؤسسة العسكرية قبول ذلك، في ظل استمرار ما وصفها بالمليشيا في ارتكاب الانتهاكات تجاه المواطن ورفضها تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إعلان المبادئ الصادر عن منبر جدة.

وتابع «الوسطاء لا يستطيعون ممارسة أي ضغوط علي الجيش إلا في حال تمكنوا من إلزام الدعم السريع بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جدة وهذا ما لم يحدث حتى الآن».

وفيما يتعلق بتأثير اجتماعات العلمين ودورها في الضغط على الجيش في ملف التفاوض، عاد القيادي بالتجمع الاتحادي عمّار حمودة وشدد على أن المطلوب من الأطراف الخارجية هو محاصرة الحرب وعدم التورط فيما يزيد أوارها ومعاناة المواطنين، مشيرًا إلى أن كل عمل من الأطراف الخارجية يجب أن يكون لمصلحة الشعب السوداني.

ما حقيقة الصورة المتداولة لوصول البرهان إلى القاهرة في زيارة سرية؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لوصول البرهان إلى القاهرة في زيارة سرية؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة للقائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يرافقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أنها صورة حديثة للبرهان في زيارة سرية يجريها إلى القاهرة.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

وصل منذ قليل السيد عبد الفتاح البرهان إلي القاهرة

في اجتماع سري مع الرئيس عبد الفتاح السيسي

والشيخ محمد بن زايد في مدينة العلمين الجديدة

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عسكيًا للصورة وتبين أن الصورة قديمة تم نشرها من قبل على الإنترنت عام 2022 مرفق معها النص التالي “السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني بمطار القاهرة”.

 

لمزيد من التحقق أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية ومن خلال البحث تبين أن الحساب الرسمي لمجلس السيادة الانتقالى قد نشر صورًا صباح اليوم 31 يوليو للقائد العام للجيش السوداني وهو يشهد باستاد معهد المشاة «جبيت» بولاية البحر الأحمر، تخريج الدفعات (68) كلية حربية والدفعات (20) و (23) من التأهيلية والكلية جوية والأكاديمية البحرية، وهو ما يؤكد وجود البرهان في السودان.

الخلاصة:

الادعاء مضلل. إذ أن الصورة قديمة تم نشرها من قبل على الإنترنت عام 2023. بالإضافة إلى ذلك، فإن البحث بالكلمات المفتاحية أوضح وجود البرهان في ولاية البحر الأحمر وهو يشهد باستاد معهد المشاة «جبيت» تخريج الدفعات (68) كلية حربية والدفعات (20) و (23) من التأهيلية والكلية جوية والأكاديمية البحرية.