Tag: جبريل ابراهيم

ما حقيقة صورة منسوبة لموكب وزير المالية جبريل إبراهيم أثناء زيارته لجنوب دارفور؟

ما حقيقة صورة منسوبة لموكب وزير المالية جبريل إبراهيم أثناء زيارته لجنوب دارفور؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في (تويتر) و(فيسبوك)، صورة لسيارات “لاندكروزر”، تتحرك في موكب ضخم، قيل إنه موكب خاص بوزير المالية جبريل إبراهيم، أثناء زيارته لولاية جنوب دارفور، السبت الماضي، معلقين على الصورة بالآتي:

“موكب جبريل ابراهيم للمهمشين في إقليم دارفور كل هذا التباهي والتفاخر هذا من مال الدولة الذي يديره والأمانة التي يتحكم فيها  نيابة عن الشعب السوداني. ما رأيكم في هذا التباهي العظيم!!!”.

وكانت حركة العدل والمساواة قد نشرت في صفحتها الرسمية في (فيسبوك) – قبل انتشار الصورة المتداولة – مقطع فيديو لموكب جبريل إبراهيم، الذي ضم رتلاً من سيارات الدفع الرباعي، حيث وثق المقطع توجه الموكب إلى قرية أموري بمحلية بليل في مدينة نيالا، ما أثار جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب العدد الضخم للسيارات، التي ضمها الموكب.

الصفحات و الحسابات التي نشرت الصورة:

الرقم 

الصفحة 

عدد المتابعين 

1

محمد خليفة عمر

4.2 ألف صديق

2

Layla Farah

4.9 ألف صديق

3

حسين العاقب شايقتود

7.3 ألف متابع

4

Sawsan M.Sinada

26.9 ألف متابع

5

YASIN AHMED

175.6 ألف متابع

6

الوليد آدم مادبو

42.9 ألف متابع

7

BLACKBOY سودانى

104.3 ألف متابع

وللتحقق من صحة الادعاء، من أجل التأكد ما إذا كانت الصورة المتداولة تعود للفيديو المنشور بصفحة العدل والمساواة في (فيسبوك)، أم أنها ترتبط بحدث آخر، بحث فريق (مرصد بيم) من خلال استخدام أداة بحث عكسي للصور، ووجد أن الصورة المتداولة، تم التقاطها في دولة تشاد بتاريخ 2/1/2023، لموكب خاص برئيس المجلس العسكري التشادي محمد ديبي، أثناء سفره من منطقة إلى أخرى داخل بلده.

ولمزيد من التحقق، فحص فريق البحث الفيديو الذي نشرته صفحة العدل والمساواة، من خلال استخدام أداة بحث عكسي للصور، فوجد أن ثمة اختلاف كبير بين الصورة المتداولة والفيديو، وذلك بملاحظة القرائن البصرية، من حيث الطبيعة الجغرافية للصورة، بالإضافة إلى أن الفيديو حوى بجانب السيارات المدنية مركبات عسكرية، بخلاف ما يظهر في الصورة المتداولة في دولة تشاد.

كذلك وجد الفريق اختلافاً في نوعية اللوحات التي تظهر في كل من الصورة المتداولة ومقطع الفيديو، ما يشير إلى عدم تطابق القرائن البصرية.

الخلاصة

ما حقيقة صورة منسوبة لموكب وزير المالية جبريل إبراهيم أثناء زيارته لجنوب دارفور؟

مضلل

ما حقيقة الصورة المتداولة لهروب عروس بمبلغ (سد المال)؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لهروب عروس بمبلغ (سد المال)؟

تداول مستخدمون وصفحات في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، اليوم الخميس، صورًا لفتاة زُعم أنها سودانية هربت بمهر الزواج، وهو ما يعرف محليا في بـ (سد المال).

وادعت بعض الصفحات، أن العريس من أبناء إقليم دارفور، ولديه صلة قرابة بجبريل إبراهيم وزير المالية في السلطة الحالية.

الصفحات و الحسابات التي نشرت الصورة:

للتحقق من صحة الصورة، استخدم فريق البحث في (بيم ريبورتس) تقنية البحث العكسي للصور، بيد أنها هذه الآلية لم تُجدِ في الحصول على نتيجة.
وعليه، اتجه فريق البحث لاستخدام تقنية التعرف على الوجوه، فوجد أن الصورة ليست لفتاة سودانية، وإنما تعود لفتاة سعودية الجنسية تدعى (نورة الشمري). وهي إحدى مشاهير منصة (تك توك)، ويتابعها أكثر من مليون متابع.

صورة توضح نتيجة البحث في تقنية التعرف على الوجوه

الخلاصة

ما حقيقة الصورة المتداولة لهروب عروس بمبلغ (سد المال)؟

مضلل

كيف استغلت صفحة فيسبوك السخطَ الشعبي ضد جبريل إبراهيم لبث خطاب الكراهية ؟

تداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الماضية، منشورات متعلقة بأنشطة رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، في وزارة المالية.

ظهرت أغلب هذه المنشورات في أعقاب تسريب خطاب إعفاء لعربة (بوكس) تخص ابن شقيق إبراهيم، ويبدو أن الخطاب قد سُرب من جهة مسؤولة.

نَسب أحد منشورات صفحة (السودان الآن) – بفيسبوك- تصريحات لإبراهيم، مشيرًا إلى أنه يعمل على تجنيب أموال دافعي الضرائب لتمويل قوات الجماعات المسلحة. فيما نسب منشور آخر، تصريحًا لإبراهيم، يذكر فيه أنه بصدد إصدار رسم ضريبي جديد باسم “رسوم دعم سلام جوبا لتنمية ولايات دارفور”.

نفت حركة العدل والمساواة، هذه التصريحات المنسوبة لرئيسها، واصفة إياها  بـ”الملفقة”.

وأشار منشور آخر، إلى أن هنالك تحركات لتأمين الإذاعة القومية، ومطار الخرطوم الدولي، في إشارة إلى انقلاب عسكري. لاحقًا، وبعدما مَرَّ على المنشور أكثر من ساعة -أي بعدما علم الناس بعدم وجود تحركات في هذا الاتجاه-، ذكرت نفس الصفحة، أن هذا التحرك ليس انقلابًا عسكريًا، وإنما “احتياطات يُرجح أن تكون خوفًا من قوات جبريل والحركات التي تحيط بالعاصمة الخرطوم، في إطار الحذر من صدور معلومات لها للسيطرة على البلاد”.

أكدت مصادر (بيم ريبورتس) أنه لم تكن هناك قوات لتأمين مطار الخرطوم الدولي، في اليوم المذكور، ما ينفي الادعاء الذي روجته الصفحة.

وكذلك، وجدنا في (مرصد بيم)، أن هذه الصفحة، تنشر صورًا ومعلومات مضللة، متعلقة بأنشطة الجماعات المسلحة، ومن بينها أنشطة جبريل إبراهيم. حيث رصدنا منشورًا يحوي صورة قديمة لشاحنات بإفريقيا الوسطى، مدعيًا أنها صورة لـ”شاحنات روسية لتهريب الذهب، بحماية من حركات جبريل ومناوي والدعم السريع”.

علاوة على ذلك، لاحظنا أن الصفحة تعمل على إثارة النعرات الجهوية، بين مكونات الشعب السوداني.

وعلى سبيل المثال، أوردت الصفحة، مقطع فيديو، لشخص موجهًا رسالة لقائد الجيش، وقائد الدعم السريع، يعلن بأنه ينوي “أخذ حقهم بالحُسنى أو بوضع اليد”.

وأرفقت الصفحة مع الفيديو التعليق التالي: “تمرد جديد في غرب السودان، مسيرية وحَمَر يهددون بقطع البترول، ويقول قائدهم عايزين حقنا بالتي هي أحسن أو نقلعوا بقوة السلاح. السؤال الذي يطرح نفسه ماهي فائدة سلام جوبا إذا كانت عشر حركات تمرد قد تمركزت في الخرطوم، وتركت دارفور تبني تمردًا جديدًا، وهذه الحركات تنهب في مواطني الأقاليم الشمالية فقط ؟”.

أيضا، نشرت الصفحة تصريحًا منسوبًا لما وصفته بأنه “قائد إحدى حركات التمرد الحاكمة” يقول فيه: “اعتصام نهر النيل لمنع التعدين واستخراج الذهب، يتمدد بتوصية ودعم من البرهان بصفته أحد أبناء المنطقة”.

لم نتمكن من التحقق بشكل مستقل من صحة هذا التصريح.

في السياق ذاته، نشرت الصفحة صورة لمستند نشره أحد المواطنين، يتضمن معلومة خاصة بأن وزارة المالية قد رفضت إعفاء جمارك “ركشة تعمل بالطاقة الكهربائية”. وعلى الرغم من صحة المستند المنشور، إلا أن الصفحة طرحت السؤال التالي:

“هل هو انتقام من الشماليين؟”

وجدنا في (مرصد بيم)، أن المواطن الذي نشر المستند، لم يطرح السؤال أعلاه. بينما تبنت الصفحة محل التحقق توجهاً عنصرياً عند تناولها للمنشور.

مما سبق أعلاه، يتضح أن صفحة (السودان الآن)، تتبنى حملة لبث خطاب الكراهية بين مكونات الشعب السوداني، ابتدرتها بالحملة الموجهة لرئيس حركة العدل والمساواة، إذ لم يقتصر نقدها على أداء (جبريل ابراهيم) كأعلى مسؤول في وزارة المالية، بل إلى انتِمائه الإثني والجهوي، مستغلة في ذلك السخط الشعبي على إدارة إبراهيم لوزارة المالية في البلاد، خصوصًا وأنها بثت تسجيلًا للعميد صلاح كرار،عضو مجلس قيادة انقلاب 30 يونيو 1989، يدعو فيه لـ”مليونية لإسقاط وزير المالية”.