Tag: مرصد بيم

ما حقيقة التسجيل الصوتي المنسوب لـ«ياسر العطا» الذي يتهم فيه «البرهان بالخيانة؟

ما حقيقة التسجيل الصوتي المنسوب لـ«ياسر العطا» الذي يتهم فيه «البرهان بالخيانة؟

تداول عدد من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس تسجيلًا صويتًا منسوب لمساعد قائد الجيش السوداني، ياسر العطا، ادعى متداولوه أنه وصف فيه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بـ«الخائن»، وأن الجيش وقيادته، «قد قبضوا الثمن وأنه سلم مقاليد الأمور لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو « حميدتي».

وجاء نص الادعاء على النحو التالي:

عاجل

تسريبات

الفريق كوز ياسر العطا يصف البرهان بالخائن والعميل.

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

تجمع لجان العصيان المدني 

27 ألف متابع 

2

أبو محمد الجنيدي 

16 ألف متابع 

3

Adil

9 ألف متابع 

4

على دخرو 

3 ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا حول مدى صحة التسجيل، وتبين أن التسجيل الصوتي مقتطع من مقابلة سابقة أجراها العطا مع قناة الحدث في مايو الماضي إذ تم اقتطاع هذا الجزئية من المقابلة ونشرها بعيدًا عن سياقهت الأصلي. إذ كان العطا يتحدث في «التسجيل الأصلي» عن بعض الاتهامات التي تُكال للجيش وقيادته، ولم يشر إلى أي نقطة تتعلق بـ«خيانة البرهان، أو قيادة الجيش»، بأي شكل من الأشكال.

يُذكر أن تداول الادعاء، يأتي في أعقاب اندلاع المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة محاور بينها سنار وسنجة ، حيث رافقها تداول ادعاءات حول اعتقال البرهان من قبل قيادة الجيش الأمر الذي أثار جدلًا على منصات التواصل الاجتماعي.

الخلاصة

الادعاء مضلل. إذ أن التسجيل جزء من مقابلة صحفية سابقة أجراها ياسر العطا وكان يتحدث في تلك الجزئية عن بعض الاتهامات التي تطلق على الجيش وقيادته، ولم يصرح بـ«خيانة البرهان أو قيادة الجيش».

ما حقيقة تصريحات البرهان لـ«سكاي نيوز» بأن «سنجة» إحدى حواضن الدعم السريع؟

ما حقيقة تصريحات البرهان لـ«سكاي نيوز» بأن «سنجة» إحدى حواضن الدعم السريع؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك نص تصريح منسوب لقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، يقول فيه لقناة سكاي نيوز إن مدينة سنجة غير مهمة لأنها تعتبر من حواضن الدعم السريع وأن الجيش لن يدافع عن أي منطقة تعتبر حاضنة للدعم السريع.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

البرهان في تصريح لقناة سكاي نيوز وقال  : –

مدينة سنجة غير مهمة لأنها تعتبر حواضن للدعم السريع و كلهم أهل البيشي و الجيش لن يدافع عن مناطق وقرى حواضن الدعم السريع.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا في الموقع الرسمي لقناة سكاي نيوز وحسابها الرسمي على منصة فيسبوك ولم نجد ما يدعم صحة الادعاء موضع التحقق.

كما أجرى «مرصد بيم»، بحثًا في الحساب الرسمي لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان على منصة إكس ولم نجد ما يؤكد ما جاء به الادعاء. بالإضافة إلى ذلك، أجرى فريقنا بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يُسفر البحث عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

يذكر أن تداول الادعاء يأتي على خلفية الاشتباكات الأخيرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك. إذ أنه لم يرد في الموقع الرسمي لقناة سكاي نيوز ولا في الحساب الرسمي لقائد الجيش، بالإضافة إلى أن البحث بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء لم يُسفر عن أي نتائج تدعم صحته.

ما حقيقة الصورة المتداولة لتدمير «إمداد» قادم لقوات الدعم السريع؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لتدمير «إمداد» قادم لقوات الدعم السريع؟

 تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم، صورة لدراجات نارية محترقة على أنها كانت قادمة لـ«إمداد» قوات الدعم السريع، مشيرين إلى أنه تم تدميرها دون ذكر أي معلومة عن المنطقة التي تحركت منها الدراجات، أو تلك التي دمرت فيها.

وجاء نص الادعاء على النحو التالي : 

مبروووك مبروووك *******بس فزع الجنجا بقى بالمواتر وتم تدمير الفزع بالكامل اضغط الخرطوم مقبرة الجنجويد وشاهد البل الرجاء النشر ليفرح غيرك.

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

الخرطوم مقبرة الجنجويد 

75 ألف متابع 

2

الجيش السوداني 

60 ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عكسيًا للصورة وتبين أن الصورة قديمة تم نشرها على الإنترنت عام 2023 مرفق معها النص التالي “هجوم مسلح على مواقع عسكرية شمال بوركينا فاسو” .

 

 يذكر أن الادعاء تم تداوله على حساب الخرطوم مقبرة الجنجويد وهي مجموعة عرفت بالتضليل بغية دعم الجيش السوداني. 

ويأتي نشر هذا الادعاء تزامنًا مع وقوع اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار.

الخلاصة:

الادعاء مضلل. إذ أن الصورة قديمة تم نشرها عام 2023 وليس لها علاقة بالسودان.

ما حقيقة التصريح المنسوب لقناة الجزيرة بشأن وقوع اشتباكات بين الجيش وقوات «مناوي» بـ«المعاقيل »؟

ما حقيقة التصريح المنسوب لقناة الجزيرة بشأن وقوع اشتباكات بين الجيش وقوات «مناوي» بـ«المعاقيل »؟

 تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة إطارية لقناة الجزيرة السودان تحوي خبرًا يشير إلى وقوع اشتباكات بين الجيش   وقوات حركة جيش تحرير السودان – قيادة مناوي في منطقة المعاقيل بولاية نهر النيل، وذلك بحسب مصادر صرحت للقناة.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

مصادر للجزيرة تمرد قوات مناوي في معسكر المعاقيل واشتباكات عنيفة بينها وبين قوات الجيش السوداني.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق«مرصد بيم»، بحثًا في الموقع الرسمي لقناة الجزيرة وحساب قناة الجزيرة السودان على منصة فيسبوك إلا أن البحث لم يُسفر عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

 لمزيد من التحقق أجرى فريق«مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يُسفر البحث  كذلك عن أي معلومة تدعم صحة الادعاء أو أي تداول للخبر في منصة إعلامية موثوقة.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك. إذ أنه لم يرد في الموقع الرسمي لقناة الجزيرة ولا حساب قناة الجزيرة السودان على منصة فيسبوك، بالإضافة إلى ذلك فإن البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة مقطع فيديو متداول لمنصات إطلاق صواريخ تابعة للجيش على تخوم ولاية سنار؟

ما حقيقة مقطع فيديو متداول لمنصات إطلاق صواريخ تابعة للجيش على تخوم ولاية سنار؟

 الادعاء مضلل. حيث تم نشره من قبل في أبريل 2024 على أنها منصات إطلاق صواريخ نصبها الجيش السوداني في ولاية الجزيرة.

وكان فريق مرصد بيم قد تحقق منه سابقًا، إلا أن مقطع الفيديو تم تداوله مجددًا، بادعاء مختلف على أنها منصات إطلاق صواريخ نصبها الجيش في ولاية سنار حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في بعض مناطقها صباح اليوم. 

 

وجاء نص الادعاء الثاني على النحو التالي: 

المدفعية تُدمر أهدافًا تابعة لمليشيا الدعم السريع بمحور سنار.

بل ياااخ.

يمكنكم قراءة التقرير كاملًا:  

https://tinyurl.com/yck4twfw

ما حقيقة اتجاه «الجنائية» لسحب أوامر القبض الصادرة بحق «البشير» واثنين من قادة نظامه؟

ما حقيقة اتجاه «الجنائية» لسحب أوامر القبض الصادرة بحق «البشير» واثنين من قادة نظامه؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك نص خبر عن عزم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، سحب أوامر القبض الصادرة بحق عدد من رموز النظام السابق، على رأسهم الرئيس المخلوع، عمر البشير والقيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول، أحمد هارون ووزير الدفاع الأسبق، عبد الرحيم محمد حسين.

 

وقد أوضح الخبر المتداول أن السبب في هذا القرار هو عدم كفاية الأدلة، بحسب وجهة نظر المدعي العام ، وذكر الخبر أن المدعي العام كان قد ألمح في جلسة سابقة لمجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراء نسبة  لعدم كفاية الأدلة وضرورة إعادة النظر فيها. 

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

 

*المدعي العام للجنائية يتجه لسحب أوامر القبض على البشير وعبد الرحيم وهارون لعدم “كفاية الأدلة*”

تابعت النزاع الخطير بين المدعي العام كريم خان وبين الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية بشأن قضية الرئيس المعزول عمر البشير وعبد الرحيم وهارون. واضح من قراءتي الأوراق عن الجدل الدائر منذ أسبوعين أن كريم خان عازما على سحب أوامر القبض على، عمر البشير وهارون وعبد الرحيم، وقد أوحى كريم في كلامه لدى مجلس الأمن برغبته هذه. وقال في خطاب أرسله إلى المحكمة إن البيانات غير كافية، وإنه لابد من تقويتها لتكون كافية للمحاكمة، وإنه توصل إلى ذلك بمراجعته الشاملة لقضايا دارفور والتحقيقات والبينات، “كله مكتوب بالحرف كما أبينه هنا”……………. ألخ .

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا في الحساب الرسمي للمدعي العام للمحكمة الجنائية وحساب المحكمة الجنائية على منصة إكس والبيانات الرسمية على موقع المحكمة الالكتروني ولم نجد ما يدعم صحة الادعاء موقع التحقق.

لمزيد من التحقق أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، إلا أن البحث لم يُسفر عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

يذكر في هذا السياق أن نفس الادعاء كان قد تم تداوله عام 2022 بهدف التضليل.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك. إذ أنه لم يرد على لسان المدعي العام أو على حساب الشخصي أو حساب المحكمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن البحث بالكلمات لم يُسفر عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء والادعاء نفسه تم تداوله من قبل عام 2022 بهدف التضليل.

ما حقيقة تحليق طائرة حربية أمريكية في الأجواء السودانية؟

ما حقيقة تحليق طائرة حربية أمريكية في الأجواء السودانية؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صوراً قالوا إنها لطائرة حربية أمريكية اخترقت الأجواء السودانية وحلقت من مطار بليلة إلى مطار كادوقلي بغرب وجنوب كردفان، مضيفة أن الطائرة تحمل شارة عسكرية أمريكية.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي:

 

“السادة بالقوات الجوية السودانية “سلاح الجو”.. في منصة عالمية مهتمة بتتبع حركة الطيران كشفت متابعاتها قبل 56 دقيقة أي الساعة 11 صباحا عن تحليق لطائرة حربية مقاتلة في الأجواء السودانية وعليها شارة عسكرية امريكية وهي تحلق من مطار بليلة لمطار كادوقلي بحسب المنصة “.

لعناية القوات المسلحة للتحقق من دقة وصحة هذه المعلومة”.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

تجمع ثوار الصحافة

219 ألف متابع 

2

امجد عثمان _ Amjad osman

74 ألف متابع

3

الاعلامى صلاح الدين حميدة

35 ألف متابع 

4

طلال مدثر 

24  ألف متابع 

5

الليث السوداني

8,1 ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق فريق «مرصد بيم»، بحثًا عكسيًا للصور وتبين أن الصور مقتطعة من مقطع فيديو قديم للعبة محاكاة الطيران من مايكروسوفت Microsoft Flight Simulator، حيث عرض المقطع محاكاة لتحليق الطيران الحربي من مطار بليلة إلى مطار كادوقلي.

 

كما أجرى فريقنا بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يُسفر البحث عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك. إذ أن البحث العكسي أثبت أن الصورة مقتطعة من مقطع فيديو قديم من Microsoft Flight Simulator عمل على محاكاة تحليق الطيران الحربي من مطار بليلة إلى مطار كادوقلي. بالإضافة إلى ذلك، فإن البحث بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء لم يُسفر عنه ما يدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تصريح «خالد عمر» بأن ما حدث في «قندهار» جريمة أخرى تضاف للطيران الحربي؟

ما حقيقة تصريح «خالد عمر» بأن ما حدث في «قندهار» جريمة أخرى تضاف للطيران الحربي؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك نص تصريح منسوب للقيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» خالد عمر قال فيه بأن ما حدث اليوم في قندهار جريمة أخرى تضاف لجرائم الطيران الحربي، وأن أصوات الابتزاز لن تخيفهم عن إدانة الجرائم المنظمة.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي : 

في قرية ود النوره سكت

اليوم اتكلم في ضرب الجنجويد في قندهار

بل مستمر

عاجل

ما حدث اليوم في قندهار اليوم جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف للطيران الحربي، لن تخيفنا أصوات الابتزاز في إدانة هذه الجرائم المنظمة.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا في الحسابات الرسمية لخالد عمر على منصتي إكس وفيسبوك  ولم نجد ما يدعم صحة الادعاء موقع التحقق.

 

لمزيد من التحقق تواصل فريق «مرصد بيم»، مع  خالد عمر وصرح لنا بأنه لم يدلٍ بأي تصريح لما يقارب الأسبوعين وأن كل تصريحاته تنشر في حساباته الرسمية على إكس وفيسبوك.


كما أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يُسفر البحث عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك. إذ أنه ليس موجودًا في الحسابات الرسمية لخالد عمر على إكس وفيسبوك، كما ذكر خالد عمر لمرصد بيم أنه لم يدلِ بهذا التصريح.

 

«مرصد بيم» يكشف عن شبكة تضليل «إسرائيلية – إماراتية» على منصة «إكس» تتهم الجيش السوداني بالتورط مع جماعات إرهابية

10 يونيو 2024 – في خضم صراع الأجندة السياسي الدائر على شبكة الإنترنت المرتبطة بالحرب في السودان، كشف «مرصد بيم» عن شبكة تضليل «إسرائيلية إماراتية» نشطة على منصة إكس درجت على مهاجمة الجيش السوداني ومحاولة ربطه بجماعة الإخوان المسلمين، كما تروج الشبكة لوجود كيانات إرهابية متطرفة وكيانات تابعة لـ«داعش» تشارك في الحرب الدائرة حاليًا في  السودان، إلى جانب الجيش، وهو الادعاء الذي لم نجد أية أدلة تدعمه.  

يأتي استهداف حملات التضليل المنسقة للفضاء الرقمي السوداني والتي تكررت على مدى السنوات الأخيرة، في إطار موقع البلاد الجيوسياسي الحساس، في محاولة للتأثير على الرأي العام السوداني واختراقه، لتحقيق مصالح قوى داخلية وخارجية. 

وكانت دراسة بيئة المعلومات المضللة التي نشرها «مرصد بيم» عام 2022 قد سلطت الضوء على الفاعلين الدوليين في المشهد الإعلامي السوداني، موضحة نشاط بعض الدول في الفضاء الرقمي السوداني بنشر معلومات كاذبة ومضللة.

في هذا السياق، لاحظ فريق «مرصد بيم» ، نشاط عدد كبير من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي إكس تنشر محتوى تهاجم فيه الجيش وترسم فيه حلقة وصل بين الجيش وجماعة «الإخوان المسلمين» متناولة في ذلك بعض الأحداث الجارية في السودان وتصويرها على أنها ممارسات جماعة الإخوان المسلمين و«داعش» في السودان ضد المواطن السوداني والأقليات المسيحية، وتقوم كذلك بربطها وتشبيهها، بأعمال وسلوك حركة المقاومة الفلسطينية «حماس».

تستهدف الشبكة بصورة مباشرة الدفاع عن «إسرائيل» عبر عرض انتهاكات تحدث في السودان والادعاء بأنها انتهاكات يقوم بها الجيش السوداني والجماعات الإسلامية المتطرفة وأن العالم يغض الطرف عن هذه الانتهاكات، بينما يتم التركيز فقط على انتهاكات  «إسرائيل» في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

حريق كنيسة المخلص في أم درمان ودور الإخوان المسلمين

في شهر مارس الماضي نشر حساب على منصة التواصل الاجتماعي إكس باسم امجد طه وهو إماراتي الجنسية ويعرف نفسه بأنه خبير في الشؤون الاستراتيجية في الشرق الأوسط بنشر محتوى  تضمن مقطع فيديو لحريق نشب في كنيسة في مدينة أم درمان.

 صاحب المنشور علق قائلًا: عاجل: «هذه واحدة من أكبر الكنائس في أفريقيا في أم درمان، #السودان والتي تم قصفها وإحراقها للتو من قبل القوات المسلحة السودانية التي تديرها جماعة الإخوان المسلمين على غرار إرهابيي #حماس في #غزة. أنا واثق من أن الأمم المتحدة ستتدخل. غدًا، من المرجح أن نشهد احتجاجات واسعة النطاق تطالب بوضع حد للتهجير القسري للمسيحيين في السودان».

عقب نشره لذلك المنشور، قامت مجموعة من الحسابات «الإماراتية» و «الإسرائيلية» بإعادة نشره أو كتابته في صفحاتهم الشخصية، تداولت مقطع فيديو الحريق بنفس النص الذي أورده «أمجد طه» وحرصت تلك الحسابات على توجيه الرأي العام  لفكرة العداء الديني ضد الأقليات المسيحية في السودان في ظل الحرب الدائرة وأن الجيش يعمل على استهداف الكنائس ودور العبادة لغير المسلمين بحسب وصفهم. بل وربطت حسابات إسرائيلية بين نشاط الجيش السوداني وجماعة الإخوان المسلمين التي أشاروا إلى أنها تفرض سيطرتها على الجيش، وبين نشاط  «حماس».

ويشير «مرصد بيم» إلى أن الحريق الذي جرى تداوله في هذه الحملة المضللة هو حريق نشب في كنيسة المخلص في مدينة أم درمان بالفعل ولكن ذلك الحريق نشب في شهر نوفمبر من العام الماضي وتم تداول المقطع من جديد في مارس من هذا العام على أنه حدث جديد. بالإضافة إلى ذلك، أن الجيش والدعم السريع تبادلا الاتهامات بشأن مسؤولية استهداف الكنيسة، حيث ذهبت بعض الاتهامات لتحميل الدعم السريع المسؤولية، بينما أشارت تقارير إلى قيام الجيش باستهداف الكنسية، وبالرغم من عدم وجود حقيقة واضحة، إلا أن الادعاء بأن الجيش والمجموعات المرتبطة به يتحملون مسؤولية ما حدث للكنيسة لا يوجد ما يدعمه من أدلة.

عمل المنشور كذلك على الترويج لوجود كيانات إرهابية متطرفة في قيادة الجيش تعمل بشكل ممنهج على استهداف غير المسلمين وعملت على تصوير الحرب على أنها حرب دينية، كما لاحظ المرصد أيضًا أن غالبية هذه الحسابات التي تداولت هذا المنشور هي حسابات إماراتية وإسرائيلية.

يعمل حساب امجد طه  أيضًا على نشر ما يبدو أنها متابعة للحالة الإنسانية في السودان وما يحدث داخليًا في السودان من نتائج الحرب منذ أبريل من العام الماضي، غير أن هذا النشر بشأن الأوضاع الإنسانية غالبًا ما يأخذ صيغة اتهامات للجيش من غير ذكر الطرف الآخر للحرب، ألا وهو الدعم السريع.

صور أفراد الجيش مع جمجمة بشرية ودوره في دعم السردية:

قام حساب أمجد طه وحسابات أخرى عقب ذلك بنشر صورة لمجند يرتدي زي الجيش السوداني ويضع  قدمه فوق جمجمة بشرية وعلق على الصورة قائلًا، “هذه الحادثة ليست في #غزة ولا علاقة لها بـ #إسرائيل؛ لقد حدث ذلك في #السودان، حيث يقود الإخوان المسلمون الجيش. وكما هو الحال مع  «حماس»، فقد قتلوا مدنيين والتقطوا صورًا عالية الدقة لجمجمة. ولكن كما أن هناك من ينكر الهولوكوست و7 أكتوبر، هناك أيضًا من ينكر هذه الأفعال في السودان. فهل هناك دعوات لوقف إطلاق النار في هذا الوضع؟”.

من الملاحظ أن هناك ربط بين ما يجري في السودان وما يجري في فلسطين في محاولة لتصوير الجيش و «حماس » على أنها جماعات إرهابية تستهدف المدنيين. يلاحظ أن الصور سابقة الذكر تعرضت لكثير من اللغط حيث أن الحسابات في مواقع  التواصل الاجتماعي تداولتها على أنها صورة لفرد من جماعة “غاضبون بلا حدود”، البعض الآخر تداولها على أنها صورة لمجند فى الجيش غير أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت مصدر الصورة لذا من الصعب وضع ذلك في سردية الادعاء بأنها صور لإرهابيين في الجيش فقط خلال مطابقة السلوك بين تلك الجماعات وبعض الأفراد غير المعروف أو المؤكد انتمائهم للجيش.

تقرير سكاي نيوز وتعزيز سردية وجود داعش في السودان:

عقب كل تلك السرديات المضللة التي هيأت ذهنية المتلقي لفكرة وجود جماعات إرهابية تكفيرية عبر النشر المكثف والمنسق عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس من قبل حسابات إماراتية وإسرائيلية في أواخر مارس الماضي، جاء تقرير قناة سكاي نيوز الفضائية المملوكة مناصفة بين شركة أبوظبي للاستثمار الإعلامي وسكاي نيوز البريطانية  بعنوان: «قطع للرؤوس وذبح في الشوارع.. هل دخل داعش في حرب السودان؟».

 عرض التقرير في مقدمته مقطع فيديو يُظهر جنودًا مسلحين من تنظيم كتيبة أنصار دولة الشريعة المعروف بـ«داعش» على ظهور مركبات قتالية، وأضاف التقرير أن الكتيبة نعت من وصفته بنائب أمير الكتيبة مصعب حسن الملقب بـ«أبو أسامة» والذي قالت إنه قُتل في معارك الخرطوم، وتابع التقرير: «وهو أمر لا ينفصل عن خروج العديد من السجناء التابعين للتنظيمات المتطرفة  «كالقاعدة» و«داعش»، بعدما قام عناصر نظام البشير بفتحها في أبريل الماضي بعد اندلاع الحرب». كما أشار التقرير إلى أن من بين الفارين أيضًا مقاتلين من جنسيات عربية وإفريقية كانوا قد أدينوا بجرائم إرهاب سابقة.

كما عرض التقرير فيديوهات أخرى تُظهر صورًا لمجند يرتدي زي الجيش ويضع قدمه على جمجمة بشرية، وفيديوهات أخرى قالت إنها لعمليات قطع رؤوس وشبهت كل ذلك بما تفعله التنظيمات المتطرفة مثل تنظيمي «القاعدة وداعش». من هنا صاغ التقرير سردية تكاد تكون مطابقة للفكرة التي تحاول هذه الشبكة نشرها، فسردية التقرير الذي نشرته سكاي نيوز اعتمدت على الكثير من المعلومات المضللة لتدعم ما جاء به. فمثلًا، نجد أن الفيديو الذي يوضح وجود «داعش» في السودان هو في الحقيقة فيديو مضلل من الصومال ولا علاقة له بالسودان.

بالإضافة إلى ذلك أن خبر نعي أمير كتيبة  «داعش» في السودان الذي تضمنه تقرير سكاي نيوز لم يرد من جهة رسمية ولا يوجد ما يؤكد صحته. ولخلط الأوراق أكثر، عرضت القناة صورًا ومقاطع فيديو حقيقية لمجند بالجيش، وبعض الجنود يحملون رؤوسًا مقطوعة وربطت بين كل ذلك وسلوك «القاعدة». لكن القناة لم تشر صراحة إلى أن الصور ومقاطع الفيديو هي لجنود يتبعون إلى  «داعش أو القاعدة» ، بل أحالت الأمر إلى ما أسمتها جهات داخلية لم تكشف عنها صراحة وقالت بأنهم أدانوا هذا الفعل وحملوا المسؤولية لجماعة «الإخوان المسلمون» بالسودان والجماعات المتطرفة المرتبطة بـ«داعش والقاعدة».

 وكان «مرصد بيم» قد عمل على تقرير مفصل للتضليل الذي تضمنه تقرير سكاي نيوز. كما يعزز التقرير فكرة وجود تنظيمات إرهابية تدعم الجيش وتحارب معه ولكنها لم تأت بأي دليل قاطع يدعم تلك السردية.

السمات المشتركة بين الحسابات

  • تتفاعل الحسابات مع بعضها البعض بالمتابعة والإعجاب وإعادة نشر المحتوى. 
  • تنشر الحسابات المحتوى الذي يحتوي على وسم في وقت متقارب يبدو أنه منظم.
  • تستعمل الحسابات هاشتاقات متشابهة (#Gaza # sudan #Hamas#Israel) .
  • أغلب الحسابات إن لم تكن جميعها تنشر باللغة الانجليزية.

السمات المتباينة بين الحسابات:

وعلى سبيل المثال لا الحصر، الجدول أدناه يعرض أمثلة لبعض حسابات الشبكة، التي تتبع الأنماط المذكورة آنفاً:

  • معظم الحسابات متفاوتة في تاريخ الإنشاء بعضها تم إنشاؤه عام 2016 والبعض الآخر حديث الإنشاء في 2023.
  • بعض الحسابات لا تستعمل الهاشتاقات.

الخلاصة:

من خلال تحليل المحتوى ومتابعة الحسابات والوسوم التي نشرت عبرها، تبين لنا أن هذه الحسابات تعمل على نشر سردية تهاجم الجيش باعتباره يعمل تحت أمرة جماعات إرهابية وهذه الجماعات تعمل على توجيه الجيش لاستهداف الأقليات غير المسلمة. كما استغلت الشبكة في نشاطها العديد من الأحداث الجارية لدعم سرديتها الأمر الذي أسهم في انتشار ما نشرته من معلومات.

 ويشير «مرصد بيم» إلى أن هذا التقرير يعمل فقط على تفنيد القرائن التي جاءت بها السردية التي نشرتها هذه الحسابات وتقرير سكاي نيوز عربية، حول مشاركة جماعات إرهابية في حرب السودان وربط ذلك بالحرب الإسرائيلية على غزة.

اسم الحساب

اسم المستخدم 

اسم الحساب 

اسم المستخدم 

BTM NEWS KE

@btmnewske

tosca blue  IHS

toscablu3@

The Global 202

@theglobal202

    Tim Cooke 

sqlblues@

أمجد طه 

amjadt25@

Louants

@louants

Prince(X)

Prince85X@

    Kevin Keating

@KevinKeatingUSA

Saul Seguel

SeguelSaul@

عمررحمون 

  @Rahmon83

PaolaQ

 @PaolaqQm

A. H.

    @amigirl76

ما حقيقة الفيديو المتداول لكشف الحساب البنكي لـ«مريم الصادق» بأحد بنوك لندن؟

ما حقيقة الفيديو المتداول لكشف الحساب البنكي لـ«مريم الصادق» بأحد بنوك لندن؟

الادعاء مفبرك. حيث تم نشره من قبل في ديسمبر 2021، وتحقق فريقنا منه، إلا أن مقطع الفيديو تم تداوله مجددًا،  بادعاء مختلف بغرض التضليل.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي:

السر الثاني

كشف حساب مريم الصادق المهدي

من داخل بنك HSBC لندن

أسرار قحط

 

 يمكنكم قراءة التقرير كاملًا:  

https://tinyurl.com/38etdjt7