Tag: مرصد بيم

«مرصد بيم» يكشف عن منصة باسم «ملفات عربية» تمارس التضليل ضد الجيش السوداني

مع تزايد الاعتماد على وسائل الإعلام الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي، كمصدر أساسي للمعلومات، تتفاقم مشكلة الانتشار السريع للمعلومات غير الدقيقة أو المضللة، مما يساهم في تشويه الحقائق وإرباك الجمهور، ويؤدي -في المحصلة- إلى تأثيرات سلبية في عملية صنع القرار وإدراك الجمهور للقضايا المهمة.

تعد الحروب والنزاعات المسلحة بيئة خصبة لانتشار الشائعات والمعلومات المضللة التي تهدف إلى التأثير في الرأي العام، أو ما يعرف بـ«التضليل الحربي» أو «الدعاية الحربية». ومنذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، نشطت حملات تضليل تعمل على نشر المحتوى المضلل وتداوله، للتشويش على الجمهور وخداعه. وعمل فريق «مرصد بيم»، عبر مجموعة من التقارير، على رصد هذه الحملات الممنهجة وكشفها للجمهور.

في هذا السياق، لاحظ فريق «مرصد بيم» نشاطًا مريبًا لمنصة إخبارية إلكترونية تنشط في نشر معلومات غير دقيقة ومضللة أحيانًا عن الأوضاع في السودان، مستندةً إلى مصادر غير موثوقة، مما خلق حالةً من الضبابية حول ما تقدمه من محتوى. ويعرض هذا التقرير تحليلًا معمقًا لهذه المنصة وأهدافها والمصادر التي استعانت بها، بالإضافة إلى مدى توافق منهجها مع الدعاية الحربية لأحد طرفي  النزاع.

تبرز منصة «ملفات عربية» التي تملك حسابات على منصتي «إكس» و«فيسبوك» كمصدر لافت للانتباه بما تنشره من محتوى يتعلق بالدول العربية. ومنذ إنشائها في مايو 2020، اتخذت منصة «ملفات عربية»، عبر حسابها على «إكس» تحديدًا، منحًى تضليليًا في تناول الأحداث الجارية في السودان، إذ سلطت الضوء على الحرب المستعرة بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» مع التركيز على مهاجمة أحد طرفي النزاع دون الآخر.

تحليل الحسابات:

لاحظ «مرصد بيم» تعدد حسابات منصة «ملفات عربية» على شبكة الإنترنت، مما يُظهر إستراتيجية متنوعة الأساليب للوصول إلى الجمهور، بدءًا من موقعها الإلكتروني الذي يقدم محتوًى مركزيًا بشأن أنشطة المنصة، ويمكِن للجمهور العثور على مقالات عن مواضيع مختلفة تتعلق بالعالم العربي على الموقع.

أما على منصة «إكس» (المعروفة سابقًا باسم «تويتر»)، فنجد أن  حساب «ملفات عربية» ظل نشطًا مع متابعين يبلغ عددهم نحو (33.5) ألف متابع. ونشر الحساب نحو (14.4) ألف تغريدة، بمعدل نشر يومي، منذ انضمامه إلى المنصة في مايو 2020. وصاحبَ هذا النشاط المكثف تفاعل مع الأحداث الجارية في السودان بطريقة مضللة، وهو ما يسعى هذا التقرير إلى كشفه. 

أما في منصة «فيسبوك» فيتابع حساب «ملفات عربية» متابعون أقلّ مقارنةً بمنصة «إكس»، إذ يبلغ عددهم (8.5) ألف متابع. وانضم الحساب إلى «فيسبوك» في يونيو 2020. والمثير للاهتمام هو أنّ اسم الحساب تغيّر مرتين في العام نفسه، مع العلم بأن الحساب غير نشط منذ 2020.

وفي منصة «يوتيوب»، يركز حساب «ملفات عربية» على إنتاج مقاطع فيديو لنشرها على المنصات الأخرى. ويحظى الحساب بـ(2.92) ألف مشترك مع (4.9) ألف فيديو، فيما بلغ عدد مشاهداته أكثر من (933) ألف مشاهدة.

ومن تحليل «مرصد بيم» لطبيعة حسابات منصة «ملفات عربية» ومدى انتشارها، يتضح أنّ المنصة تحاول الاستفادة من تنوع الوسائط الاجتماعية للوصول إلى جمهور واسع مع التركيز على التفاعل السريع والمحتوى المتنوع.

تحليل الخطاب:

من خلال متابعة دقيقة لنشاط حسابات «ملفات عربية» منذ أبريل المنصرم وحتى أواخر مايو 2024، لا سيما حسابها على «إكس»، اتضح لفريق بيم أن منصة «ملفات عربية» تركز، بدرجة كبيرة، على نشر محتوى يهاجم الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه. ويعتمد حساب المنصة، اعتمادًا ملحوظًا، على نشر تقارير مصوّرة معدّة بعناية لتأليب الرأي العام على الجيش السوداني وتقويض الثقة فيه، إذ تحاول هذه التقارير أن تصوّر الجيش السوداني كقوة تأتمر بأوامر الحركة الإسلامية السودانية ورئيسها «علي كرتي»، مما يساهم في تشكيل صورة سلبية عن الجيش لدى الرأي العام، تتوافق مع ادعاءات الطرف الآخر «قوات الدعم السريع»، وتعزز الاتهامات الموجهة إلى الجيش من خصومه بـ«التحيز إلى الإسلاميين والتطرف الديني».

ويكشف تحليل محتوى الحساب عن نمط معين في سرد الأحداث، إذ تحاول أن تعرض صورة سلبية عن الجيش السوداني، مع التركيز على إبراز دوره المزعوم في زعزعة الاستقرار وتبعيته لقادة الحركة الإسلامية. ويكشف هذا التوجه الإعلامي عن تحيزات معينة أو ارتباطات محتملة بجهات معادية للجيش السوداني. ويصيغ الحساب المعلومات التي يريد إيصالها إلى الجمهور، عبر مقاطع فيديو، مما يزيد من جاذبيتها للمتلقي ويعزز فرص انتشارها. كما لاحظ «فريق بيم» أن حساب «ملفات عربية» ينشر تلك السرديات دون ذكر أي أدلة واضحة تؤكد صحة الادعاءات التي ينشرها.

حركة الشباب الصومالية و جماعات أرهابية :

عمد حساب «ملفات عربية» على منصة «إكس» إلى نشر مقاطع فيديو تسرد، بطريقة شيقة، معلومات غير دقيقة وبلا أيّ دليل؛ ما يثير الريبة إزاء المحتوى. ووجد «فريق بيم» أن الحساب نشر مقطع فيديو زعم فيه أن الجيش، وباتفاق مسبق مع «علي كرتي»، استجلب مرتزقة صوماليين من «حركة الشباب الصومالية» للقتال في صفوفه في الحرب المشتعلة بينه وبين قوات «الدعم السريع». وسرد مقطع الفيديو مزاعم معلقة بلا دليل عن وجود مجموعات من «حركة الشباب الصومالية» المصنفة «جماعةً إرهابية» من دون ذكر أيّ أسانيد تعضد تلك السردية، وهو ما يقدح في صحة الادعاء.

وفي سياق متصل، واصل حساب «ملفات عربية» نشر محتوى غير دقيق ينسبه إلى مصادر يصفها بـ«المطلعة» من دون ذكر هذه المصادر أو تعريفها. ونشر الحساب في مايو الماضي مقطع فيديو زعم فيه وجود مخطط لتدمير البنى التحتية ممن أسماهم «جماعات إرهابية» قال إنها داخل الجيش السوداني. ويتضمن مقطع الفيديو بعض المنشورات في محاولة لتعضيد المزاعم الواردة فيه، إلا أن تلك المنشورات مأخوذة من حسابات معروفة بالتضليل لمصلحة قوات «الدعم السريع»، وعمل «مرصد بيم» على تفنيد بعض المعلومات المضللة التي استندت إليها المنصة في تقريرها، من قبل.

 

واصل حساب «ملفات عربية» في نشر معلومات متداولة عن وجود «جماعات إرهابية وتكفيرية» داخل الجيش السوداني، من دون تقديم أي دليل واضح يؤكد صحة هذا الادعاء، ما خلق حالةّ من الضبابية حول صحة هذه المعلومات أو دقتها. ونجد كذلك أنّ الحساب تناول، ضمنيًا، سردية تفوّق قوات «الدعم السريع» على الجيش، في ما تداوله عن استجلاب الجيش «مرتزقة أجانب» لسد تلك الفجوة وتحقيق التوازن.

وتجدر الإشارة في هذا السياق أيضًا إلى أن الحساب يستخدم مفردة «كيزان» لوصف المنتمين إلى الحركة الإسلامية، وهو لفظ يستخدم في السودان لتوصيف أفراد الحركة الإسلامية وعناصر نظام الرئيس المخلوع «عمر البشير» الذي أطاحت به ثورة شعبية اندلعت في أواخر العام 2018؛ وهو ما يبدو غريبًا بعض الشيء، فمن غير المعتاد أن تتناول منصات غير سودانية موضوعًا عن أعضاء الحركة الإسلامية بوصفهم «كيزان».

انقسامات داخل الجيش :

وفي سياق متصل أيضًا، واصل حساب «ملفات عربية» نشر مقاطع فيديو أخرى، من بينها مقطع فيديو حوى مزاعم بشأن انقسامات داخل الجيش وتسريبات عن احتمالية سقوط كلٍّ من الفاشر «عاصمة شمال دارفور» والأبيض «عاصمة شمال كردفان» في قبضة قوات «الدعم السريع»، من دون أن تسند هذه المزاعم بأيّ دليل أو تنسب تسريباتها المزعومة إلى أيّ مصدر موثوق، فقط مجرد سرد لما تداولته بعض الحسابات على منصة «إكس». ويُذكر أن مقطع الفيديو المذكور شاركته حسابات موالية لقوات «الدعم السريع».

ولاحظ فريق «مرصد بيم» أيضًا تشابهًا بين محتوى حساب «ملفات عربية» ومحتوى «شبكة مكونة من حسابات إماراتية إسرائيلية» كان المرصد قد نشر تقريرًا بشأنها في يونيو الماضي. ويتجلى أحد أوجه الشبه في الادعاءات المتعلقة بسيطرة من يصفهم الحساب بـ«الجماعات الإرهابية والتكفيرية»، مثل «الأخوان المسلمين» أو «القاعدة» و«داعش»، على الجيش السوداني دون ذكر أدلة واضحة تؤكد صحة هذا الادعاء.

أجندة أخرى :

 يعمل حساب «ملفات عربية» على نشر العديد من مقاطع الفيديو والتقارير حول جماعة «الإخوان المسلمين» وعرض سرديات على نوايا الجماعة فرض هيمنتها وسيطرتها على بعض البلدان كما يغطي الحساب بشكل مستمر مجريات الأحداث في إيران خصوصًا عقب التطورات الأخيرة واغتيال رئيس المكتب  السياسي « لحماس » «إسماعيل هنية »   كما يعمل الحساب على النشر بشكل مكثف عن جماعة « الحوثي»  وعن ما تفعله داخل اليمن بحق المواطنين وعلاقتها بإيران

حسابات داعمة:

لاحظ فريق «مرصد بيم» أيضًا أن حساب «ملفات عربية» على «إكس» مدعوم من مجموعة من الحسابات والصفحات المحسوبة على الآلة الدعائية لقوات «الدعم السريع»، ويتعامل حساب «ملفات عربية» مع بعض تلك الحسابات على أنها «مصادر موثوقة للمعلومات»، مثل حساب «الجنا الفقر» الذي يعد أحد أبرز الحسابات التي تعمل على التضليل الحربي لمصلحة قوات «الدعم السريع» على منصة «إكس». وهذا التشابه الملحوظ في المحتوى دفع بعض الحسابات الداعمة لقوات «الدعم السريع» إلى نشر المحتوى الذي تقدمه منصة «ملفات عربية» ومشاركته. ومن ضمن تلك الحسابات أيضًا  حساب «بشر تكيزو» الذي ينشط في الدعاية الحربية لـ«الدعم السريع»، وكذلك حسابات مثل «سيد السنوسي» و«على أحمد» و«Adil» وغيرها من الحسابات التي تشارك ما ينشره حساب «ملفات عربية». وليس واضحًا ما إن كان هناك تنسيق مسبق بين تلك الحسابات لنشر محتوى المنصة أم لا، ولكن من الواضح أن تلك الحسابات رأت في ما تنشره المنصة ما يدعم توجهها، لذا تعمل على إعادة نشره.

الخلاصة: 

بناءً على جهود «مرصد بيم» في متابعة منصة «ملفات عربية» وتحليل محتوى حساباتها، اتضح للمرصد أن المنصة تعمل على نشر معلومات مضللة بشأن وجود «جماعات إرهابية» داخل الجيش السوداني، من دون ذكر أسانيد واضحة وموثوقة تعضد ما تنشره من ادعاءات. كما تستمد المنصة معلوماتها، فيما يخص النزاع في السودان، من حسابات على منصة «إكس» عُرفت بنشر محتوى غير دقيق مع الدعاية والتضليل لمصلحة قوات «الدعم السريع». وتساهم المنصة، بما تقدمه من محتوى، في نشر المعلومات المضللة بشأن النزاع الذي يشهده السودان منذ أبريل من العام الماضي.

ما حقيقة تصريح «المبعوث الأمريكي» عن عزم تحالف «متحدون» على حظر الطيران الحربي في دارفور؟

ما حقيقة تصريح «المبعوث الأمريكي» عن عزم تحالف «متحدون» على حظر الطيران الحربي في دارفور؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى المبعوث الأمريكي إلى السودان «توم بيرييلو» يقول فيه إن «تحالف متحدون» -وهو تحالف تشكل في أعقاب «محادثات جنيف» لإنهاء الحرب في السودان، ويضم الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا والسعودية والإمارات ومصر، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة «إيقاد»- قرر فرض حظر للطيران الحربي في مناطق دارفور، لإيصال المساعدات الإنسانية عبر مطارات «زالنجي» و«نيالا» و«الجنينة».

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«عااااااااااجل

المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو.

تحالف متحدون الدولي سوف نعمل منطقة حظر للطيران الحربي في مناطق دارفور لتشغيل المطارات هناك لإيصال المساعدات الإنسانية عبر مطارات زالنجي نيالا الجنينة» .

الصفحات التي تداولت الادعاء :

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحسابين الرسميين لـ«بيرييلو» على كلٍّ «فيسبوك» و«إكس»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

 

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، للتحقق مما إن كان «بيرييلو» قد أدلى بالتصريح في أيّ مقابلة إعلامية، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء موضع التحقق.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ أنه لم يرِد في الحسابات الرسمية للمبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان «توم بيرييلو»، على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما صحة الخبر المنسوب إلى «الشرق الأوسط» بشأن ظهور «جدري القردة» في السودان؟

ما صحة الخبر المنسوب إلى «الشرق الأوسط» بشأن ظهور «جدري القردة» في السودان؟

 

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورةً مأخوذةً من الموقع الإلكتروني لصحيفة «الشرق الأوسط» بها خبر عن تسجيل أول إصابة بمرض «جدري القردة» في السودان، مدعيةً أنه خبر حديث.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«جدري القرود وصل السودان.. بدون تهويل .. اتمني نوقف اى رحلات نزوح أو هجرة إلى مصر لحد ما نفهم اللعبة الجديدة دي رايحة بالعالم ع فين».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

امن قومى

(238) ألف متابع 

2

Ihab Omar

(50) ألف متابع 

3

الصفحه الرسميه عمر سليمان

(10) آلاف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبين أنها مأخوذة من خبر بصحيفة «الشرق الأوسط» نُشر في أغسطس من العام 2022.

 

ونفت وزارة الصحة السودانية، في تنوير، الثلاثاء الماضي، تسجيل أيّ حالات إصابة بـ«جدري القردة» في البلاد، في موجته الحالية.


ووفقًا لـ«منظمة الصحة العالمية»، فإن «جدري القردة» مرضٌ فيروسي يمكن أن يتسبب في طفح جلدي مؤلم مع حمى وتضخم في الغدد الليمفاوية، وقد تستمر هذه الأعراض من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. وفيما ينتقل المرض إلى البشر من خلال المخالطة الجسدية أو الملامسة البدنية لمواد ملوثة أو حيوانات مصابة، يتعافى معظم الناس من المرض تمامًا بالرعاية الطبية اللازمة -طبقًا للمنظمة- كما يمكن استخدام اللقاحات والعلاجات المُطوّرة المعتمدة في بعض البلدان.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الخبر قديم ونُشر في «الشرق الأوسط» في أغسطس 2022، وليس له أيّ صلة بموجة «جدري القردة» الحالية في بعض أنحاء العالم خلال العام الجاري، بالإضافة إلى أن وزارة الصحة السودانية نفت، الثلاثاء الماضي، تسجيل أيّ حالات إصابة بـ«جدري القردة» في البلاد، في موجته الحالية.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها لـ«مرتزقة روس وإيرانيين وأوكرانيين» يقاتلون مع الجيش السوداني؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها لـ«مرتزقة روس وإيرانيين وأوكرانيين» يقاتلون مع الجيش السوداني؟

 

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورةً لجنود تبدو ملامحهم غير سودانية، مدعيةً أنها صورة لـ«مرتزقة روس وإيرانيين وأوكرانيين» يتجولون في شارع «الوادي» بمدينة أم درمان، ويقاتلون إلى جانب الجيش.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«المرتزقة الروس يتجولون في شارع الوادي في أم درمان .

نقاتل حاليا جيش من المرتزقة الروس والإيرانيين والاوكران».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن الصورة، وتبين أنّها قديمة ونُشرت من قبل على الإنترنت في العام 2022، ضمن تحقيق عن وجود فاغنر في السودان، وليس لها صلة بالأحداث الجارية في البلاد.

 

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، غير أنّ البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة ونُشرت من قبل على الإنترنت في العام 2022، وليس لها صلة بالأحداث الجارية في السودان، بالإضافة إلى أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

 

ما حقيقة تصريح الخبير العسكري «فايز الدويري» بشأن «تعنت الجيش السوداني ورفضه السلام»؟

ما حقيقة تصريح الخبير العسكري «فايز الدويري» بشأن «تعنت الجيش السوداني ورفضه السلام»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى الخبير العسكري الأردني اللواء المتقاعد «فايز الدويري»، حذّر فيه قادة الجيش السوداني من مصير «القذافي» و«علي عبد الله» في حال استمروا في «تعنتهم ورفضهم السلام»، مشيرًا -وفق التصريح المنسوب إليه- إلى «ضعف الجيش وعدم قدرته على تحرير أيّ مدينة أو مقر»، ومستنكرًا على قادة الجيش أن يطالبوا قوات «الدعم السريع» التي وصَفها بـ«المنتصرة» بأن تخرج من المناطق التي تسيطر عليها بـ«عملية سلام جنيف» وتسلم «الأسلحة والمقار»، بعد أن «فرطوا [يعني قادة جيش] في 80% من أراضٍ ومدن وولايات ومقار عسكرية لها وزنها».

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«عااااااااااااااجل

اللواء المتقاعد والخبير العسكري

فايز الدويري

إذا إستمر تعنت قيادة الجيش على ما هو عليه

رفضا للسلام من أجل فئة لاتمثل 2% من الشعب السوداني

مع ضعف و هوان الجيش  والحالة النفسية السيئه وعدم قدرته على تحرير اي مدينة او مقر للجيش بعد عام ونصف فالحالة التي  يعيشها الجيش السوداني حقيقة عكس ما يصرح به قادة الجيش كيف لقادة جيش فرطوا في 80% من أراضي و مدن و ولايات ومقار عسكرية لها وزنها كيف لهم ان يطالبوا المنتصر بأن يخرج منها بعملية  سلام جنيف ويسلمهم الاسلحة و المقار  فهذا منطق مقلوب فإني أرى مصير القذافي وعلي عبدالله أو هروب بن علي هو مصير قادة جيش السودان وللأسف إذا إستمر العناد كما هو الحال  ستشهد الأيام القلية ا القادمة أشرس واسوأ موجبة حرب علي مستوي العالم ويجتاح الدعامه الولايات الشمالية والشرقية بلا شك عندها سيعلم القائمين علي أمر الجيش أنهم تركوا وطنهم و شعبهم فريسه من أجل فئة ضالة مضلة

لطفك يا الله بشعب السودان».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي لـ«فايز الدويري» على منصة «إكس» ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة هذا الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء، بالتزامن مع «محادثات جنيف» التي انطلقت منذ 14 أغسطس الجاري، برعاية أمريكية سعودية، في غياب الجيش السوداني الذي رهن حضوره بتنفيذ «إعلان جدة» الموقع عليه في مايو 2023، قبل أن يوافق على إرسال وفد حكومي إلى القاهرة لمناقشة تنفيذ «إعلان جدة» مع المسهلين.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ أنّه لم يرِد في الحساب الرسمي لـ«فايز الدويري»، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تصريح المبعوث الأمريكي بموافقة «الدعم السريع» على الخروج من المدن والأحياء؟

ما حقيقة تصريح المبعوث الأمريكي بموافقة «الدعم السريع» على الخروج من المدن والأحياء؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» نص تصريح منسوب إلى المبعوث الأمريكي إلى السودان «توم بيرييلو» يقول فيه إن قوات «الدعم السريع» وافقت على الخروج من المدن والأحياء، تحت المراقبة الدولية، وأن البرهان طالب بفترة زمنية محددة للتنفيذ.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«توم بيرييلو .. وافقت قوات الدعم السريع على الخروج من المدن والأحياء تحت آلية مراقبة دولية وقائد الجيش يطلب فترة زمنية محددة للتنفيذ».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحسابين الرسميين لبيرييلو على كلٍّ «فيسبوك» و«إكس»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

 

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، للتحقق مما إن كان بيرييلو قد أدلى بالتصريح في مقابلة إعلامية أو لأيّ منصة أخرى، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء موضع التحقق.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ أنه لم يرِد في الحسابات الرسمية للمبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان «توم بيرييلو»، على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه مظاهرة لسودانيين أمام مقر «مفاوضات جنيف»؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه مظاهرة لسودانيين أمام مقر «مفاوضات جنيف»؟

 

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو لأشخاص يحملون أعلامًا سودانية، مع نص مرفق يقول: «مظاهرات أمام قاعة مؤتمر جنيف»، ويظهر فيه أشخاص يحملون لافتات كتب عليها: «شعب واحد، جيش واحد» و«الدعم السريع جهة إرهابية» و«يجب إيقاف دعم الإمارات لمليشيات الدعم السريع»، على أنه مقطع فيديو من العاصمة السويسرية جنيف، عقب انطلاق المفاوضات بشأن الأزمة السودانية، أمس الأربعاء.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«مظاهرات امام قاعة مؤتمر جنيف

رافعين شعار

شعب واحد جيش واحد

الدعم السريع جهة إرهابية

الإمارات يجب أن تتوقف عن الدعم للجنجويد»

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

السودان مقبرة الجنجويد 

(840) ألف متابع 

2

Nadir Mohamed Elbadawi 

(611) ألف متابع 

3

Basher Yagoub 

(76) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن مقطع الفيديو، وتبين أنه جزء من مقطع قديم نُشر على الإنترنت في يونيو الماضي مع النص الآتي: «تظاهر المتظاهرون ضد الأعمال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع وأدانوا دعم الإمارات العربية المتحدة لهذه الفظائع. مشاهد قوية وأصوات تطالب بالعدل».

 

لمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، غير أنّ البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج عن تظاهرات لمواطنين سودانيين في مدينة  «جنيف». 

 

ويتزامن الادعاء مع انطلاق «مفاوضات جنيف» بشأن الأزمة السودانية، برعاية أمريكية سعودية، أمس الأربعاء، دون مشاركة الجيش السوداني.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم، ونُشر في يونيو الماضي وليس له صلة بـ«مفاوضات جنيف» الحالية، كما أن البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تصريح البرهان بأن «بعض المجموعات الإسلامية» يحق لها المشاركة في المفاوضات؟

ما حقيقة تصريح البرهان بأن «بعض المجموعات الإسلامية» يحق لها المشاركة في المفاوضات؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورةً إطاريةً لقناة «الجزيرة – السودان» تضمّ تصريحًا منسوبًا إلى القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يقول فيه إنه من حق بعض الجماعات الإسلامية المشاركة في أيّ مفاوضات تخص البلاد. 

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«البرهان بعض المجموعات الإسلامية لها حق المشاركة في إي مفاوضات تخص مستقبل البلاد».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الموقع الرسمي لقناة الجزيرة وفي حساب «الجزيرة – السودان» على منصة «فيسبوك»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء موضع التحقق.


ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي للقائد العام للجيش السوداني على منصة «إكس»، كما أجرى فريقنا بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن عمليات البحث لم تُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ أنّه لم يرِد في موقع «قناة الجزيرة» ولا حسابها الرسمي على «فيسبوك»، كما أن البحث في الحساب الرسمي للبرهان على منصة «إكس»، وكذلك البحث بالكلمات المفتاحية على شبكة الإنترنت، لم يسفرا عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصور المتداولة للقبض على مصري بحوزته عملات مزيفة تقدّر بتريليوني جنيه  سوداني؟

ما حقيقة الصور المتداولة للقبض على مصري بحوزته عملات مزيفة تقدّر بتريليوني جنيه  سوداني؟

الادعاء مضلل؛ إذ نُشر من قبل في أبريل 2023، وتحقق فريقنا منه، إلا أنّ الادعاء تُداول مجددًا، بوصفه خبرًا جديدًا، مع ذكر اسم شخص على أنه منفذ عملية تهريب العملات.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

“تم القبض على المصري الجنسيه /جمعه حسين وهو محمل شاحنته بعملات مزيفة أكثر من اثنين تريليون سوداني وكان يهدف لشراء عجول وابقار”

يمكنكم قراءة التقرير كاملًا:  

https://bit.ly/3YLOM7s

ما حقيقة تصريح «مناوي» بأن القوات المشتركة تخوض «معركة قاسية» في الفاشر وفقدت الكثير من القادة؟

ما حقيقة تصريح «مناوي» بأن القوات المشتركة تخوض «معركة قاسية» في الفاشر وفقدت الكثير من القادة؟

تداولت حسابات عديدة على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى حاكم إقليم دارفور «مني أركو مناوي» يقول فيه إن القوات  المشتركة تخوض «معركة قاسية» ضد قوات «الدعم السريع» التي هاجمت الفاشر من كل الاتجاهات. وأضاف التصريح على لسان مناوي أن قواتهم تقاتل بـ«شراسة»، لكن الخسائر البشرية «كبيرة جدًا»، منوهًا بأنهم فقدوا من وصفهم التصريح بـ«القادة والأبطال» وأن الوضع فوق طاقتهم، وأنهم طالبوا سلاح الجو بالتدخل ولكنه لم يستجِب. 

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

“المشتركة تخوض الآن معركة قاسية ضد الجنجويد الذين هاجموا على الفاشر من كل الاتجاهات، قواتنا تقاتل بشراسة، حجم الخسائر البشرية كبيرة جداً، فقدنا قادة عظام وأفراد ابطال لن يكررهم التاريخ، لكن الوضع فوق طاقتنا، طالبنا بتدخل الطيران لكنه لم يستجيب حتى الآن.

باذن الله المشتركة صابرة ومرابطة رغم تقدم الجنجويد على الفرقه من الشرق والجنوب والغرب”.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي لحاكم إقليم دارفور «مني أركو مناوي» على منصة «إكس»، ولم يجد التصريح المزعوم.

 

كما نفى المكتب الصحفي لحاكم إقليم دارفور في بيان صحة التصريح، وأوضح أن الحساب الذي نشر ذلك التصريح مزيف، وليس الحساب الرسمي لـ«مناوي».

ويأتي تداول الادعاء في أعقاب عودة الهدوء إلى مدينة الفاشر بعد اشتباكات وُصفت بـ«الشديدة» شهدتها المدينة، أمس السبت، استمرت نحو ست ساعات منذ الصباح الباكر، إثر تسلل عناصر من «الدعم السريع» إلى بعض الأحياء الجنوبية من المدينة.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ أنه لم يرِد في الحساب الرسمي لحاكم إقليم دارفور «مني أركو مناوي» على منصة «إكس»، بالإضافة إلى أن مكتبه الصحفي نفى صحة التصريح وقال إن الحساب الذي نشر التصريح مزيف ولا صلة له بـ«مناوي».