Day: October 30, 2023

السودان: القوة المشتركة للحركات المسلحة تجلي مدنيين من نيالا

الخرطوم، 31 أكتوبر 2023 – أعلنت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا – مسار دارفور، الاثنين، إجلاء مدنيين من مدينة نيالا، بعد أيام من معارك طاحنة بين الجيش والدعم السريع.

والخميس الماضي، قالت الدعم السريع، إنها سيطرة على مقر الفرقة 16 التابعة للجيش، وهي أحد أكبر الحاميات العسكرية غربي البلاد.

وذكر إعلام القوة المشتركة، في بيان، أن عمليات الإجلاء جاءت على إثر ازدياد وتيرة القتال وسقوط ضحايا مدنيين.

وأشار البيان إلى أنه تم إجلاء المدنيين الفارين من القتال، إلى مناطق «لبدو، مهاجرية ولادوب»، لافتًا إلى أن مسار النهائي سكون مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور.

وأكد البيان أن عمليات الإجلاء لم تخلُ من الصعوبات، مضيفًا «التحدي الأكبر يتمثل في شح الوقود و وعورة الطرق بالنسبة لمركبات المدنيين الخاصة والتي تعرضت لأعطال طوال الرحلة».

وناشد البيان الجهات الإنسانية والمحلية والدولية لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والصحية والبدء في إغاثة المدنيين النازحين.

وفي أعقاب إعلان الدعم السريع سيطرتها على نيالا، بعد معارك طاحنة مع الجيش استمرت لأيام، شهدت عاصمة ولاية جنوب دارفور التي تعد من بين أكبر المدن السودانية، عمليات نهب وفوضى أمنية واسعة النطاق.

واضطر آلاف من سكان المدينة إلى الفرار منها، بعد مقتل وإصابة العشرات خلال المعارك.

«الدعم السريع» تنقل الحرب إلى حقول النفط.. وتجمع نقابي يندد

الخرطوم، 30 أكتوبر 2023 – نقلت قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ منتصف أبريل الماضي، الحرب إلى حقول النفط جنوب غربي البلاد.

وقال تجمع العاملين بقطاع النفط، الاثنين، إن قوات الدعم السريع شنت هجومًا استولت عبره على مطار بليلة وأجزاء من الحقل النفطي.

وحقل بليلة الواقع بولاية غرب كردفان، جنوب غربي السودان، أحد أكبر مصادر النفط الخام في البلاد.

وأوضح التجمع في بيان، أنه تلقى معلومات قبل يومين حول نيّة الدعم السريع بالهجوم على الحقل، مما دفعه لوضع خطة فنية وأمنية لإغلاقه ونقل العاملين لأماكن آمنة.

وأضاف البيان «تمكن مساء أمس العاملون من القيام بإجراءات إغلاق الآبار ومحطات المعالجة بالحقل».

وحمّل التجمع، الدعم السريع مسؤولية أمن وسلامة المنشآت النفطية، مؤكدًا أنها ملك للشعب السوداني، محذرًا من التهاون بسلامتها.

وشدد البيان على أهمية الإنتاج النفطي والمنشآت، مؤكدًا أنها ثروة قومية محمية باتفاقات دولية ذات تأثير على المجتمعين الدولي والمحلي.

وأشار التجمع، إلى أن الإدارة العليا لشركة «بتروانرجي» تتحمل مسؤولية سلامة العاملين، مطالبًا الإسراع بنقلهم إلى أماكن آمنة، محذرًا من عواقب تأخر إجلائهم.

في السياق، أعلنت قوات الدعم السريع، في بيان اليوم، أنها سيطرت على مطار بليلة، لكن الجيش من جهته لم يعلق على الأمر.

ومع ذلك، علمت «بيم ريبورتس»، أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين بمشاركة الطيران الحربي التابع للجيش، ما يجعل موقف السيطرة على المطار غامضًا، رغم تأكيدات الدعم السريع.

وفي أغسطس 1999، أصبح السودان دولة نفطية للمرة الأولى في تاريخه، بمعدل إنتاج بلغ 500 ألف برميل يوميًا.

جاء تصدير النفط، بعد دراسات وتنقيب بدأت في عهد الرئيس السابق، إبراهيم عبود، وتوالت في الحقب السياسية الأخرى.

ومع انقسام السودان إلى بلدين، في يوليو 2011، آلت حوالي 75 في المائة من الثروة النفطية للدولة الوليدة.

«بيم ريبورتس» و«أوسينت سودان» تحللان مقاطع فيديو متداولة للفرقة 16 مشاة بنيالا

تداول عدد من رواد موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» «وإكس» مقاطع فيديو تظهر رتلًا من الآليات العسكرية وحشدًا من الجنود في منطقة اشتباك مسلح، مدّعين أنها تُظهر سقوط الفرقة 16مشاة «نيالا» التابعة للجيش السوداني على يد قوات «الدعم السريع».

وكانت «الدعم السريع» قد نشرت على حسابها بموقع إكس مقطعي فيديو بتاريخ «26 و27» أكتوبر الجاري، يظهر فيهما نائبها عبد الرحيم دقلو باعتباره يتحدث من داخل الفرقة 16 مشاة.

حلل فريقا «مرصد بيم» و«أوسينت سودان» استخبارات السودان مفتوحة المصدر – ثلاثة مقاطع فيديو انتشرت مؤخرًا باعتبارها من داخل الفرقة 16 مشاة بنيالا، ومن خلال تحديد الموقع الجغرافي عن طريق مطابقة المعالم الواضحة في الفيديو بمثيلتها في صور الأقمار الصناعية يتضح الآتي:

يُظهر مقطع الفيديو (1) المنشور بواسطة حساب «الدعم السريع» على موقع إكس وجود قواتهم أمام البوابة الرئيسية من الجهة الشرقية للفرقة 16 مشاة.

كما يُظهر مقطع الفيديو (2) وجود قوات «الدعم السريع» أمام بوابة الفرقة 16 مشاة من جهة الشرق «شمال البوابة الرئيسية التي ظهرت في مقطع الفيديو1».

بينما يُظهر مقطع الفيديو (3) تجول قوات «الدعم السريع» داخل أسوار الفرقة 16 مشاة بجوار المنشآت الرئيسية مع سماع دوي إطلاق النيران.

يظهر في الفيديو رقم (3) غرفة الحراسة، بالإضافة إلي ميدان لكرة القدم، ونصب تذكاري، وهي أبرز المعالم التي أظهرتها مقاطع الفيديو، بالإضافة إلى معالم ثانوية أخرى، وبعد تحديد موقعها الجغرافي، يتضح أنها من داخل الفرقة 16 مشاة، كما هو مشار إليه في الصور بالإرقام «1-2-3».

وبعد مطابقة الصور وجمع الأدلة البصرية، يتضح من مقاطع الفيديو الثلاثة المنشورة، أنها بالفعل لقوات «الدعم السريع» من داخل أسوار الفرقة 16 مشاة نيالا التابعة للجيش السوداني.

ما حقيقة تصريح «الخارجية السعودية»: الجيش والدعم السريع مستعدون هذه المرة لتوقيع اتفاقية إنهاء الحرب؟

ما حقيقة تصريح «الخارجية السعودية»: الجيش والدعم السريع مستعدون هذه المرة لتوقيع اتفاقية إنهاء الحرب؟

 تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»  تصريحًا منسوبًا لوزارة الخارجية السعودية تقول فيه إن «الجيش والدعم السريع مستعدون هذه المرة لتوقيع اتفاقية إنهاء الحرب».

 

للتأكد من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد بيم» في الموقع الرسمي لـ«وزارة الخارجية السعودية»  والموقع الرسمي لـ« الخارجية الأمريكية ». وبالبحث، وجدنا أن آخر بيان ورد عن لجنة الوساطة المكونة من «المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) والاتحاد الأفريقي»، أعلنت فيه عن بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة. 

 

 واحتوى بيان لجنة الوساطة، على ثلاثة بنود رئيسية: «تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، تحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة وإمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية». 

 

ولم يشر البيان إلى أن الجيش والدعم السريع مستعدون هذه المرة لتوقيع اتفاقية انهاء الحرب، كما ورد في الادعاء.  

 

السودان: «الدعم السريع» ومليشيات موالية لها تهاجم حامية الجيش بزالنجي

الخرطوم، 30 أكتوبر 2023 – هاجمت قوات الدعم السريع ومليشيات موالية، لها، الأحد، حامية مدينة زالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور، بحسب مصادر محلية تحدثت لـ«بيم ريبورتس».

يأتي الهجوم على زالنجي، في وقت تحاصر الدعم السريع معسكر الحصاحيصا للنازحين بالمدينة منذ سبتمبر الماضي، الأمر الذي خلّف أكثر من 150 قتيلًا بسبب القصف المتواتر للمنطقة.

وقالت المصادر، إن الوضع الإنساني في زالنجي صعب للغاية، متخوفة من تكرار سيناريو نيالا التي سيطرت عليها الدعم السريع نهاية الأسبوع الماضي، صاحب ذلك عمليات نهب واسعة واستباحة أمنية.

وأمس أظهرت فيديوهات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا من قبل الدعم السريع على مقر الفرقة 21 مشاة التابعة للجيش بمدينة زالنجي.

وكانت الدعم السريع، أعلنت أمس أنها سيطرت على محلية كتم بشمال دارفور.

والخميس، أعلنت الدعم السريع سيطرتها على مقر الفرقة 16 مشاة في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، لكن الجيش لم يعلق على القضية.

وشهدت نيالا اشتباكات استمرت لأيام خلفت عشرات القتلى الجرحى، وفرار الآلاف من ثاني أكبر مدينة في البلاد.

ويأتي الهجوم على زالنجي في وقت استؤنفت فيه محادثات جدة بين ممثلي الجيش والدعم السريع.