واشنطن تعرب عن قلقها من «هجوم وشيك واسع» للدعم السريع على الفاشر

الخرطوم، 2 نوفمبر 2023 – أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، عن قلقها، بشأن «التقارير» التي تنذر بهجوم وشيك واسع من قبل الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور غربي السودان.

وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان، أن من شان الهجوم أن يعرض المدنيين ومئات الاف النازحين الذين فروا إلى الفاشر للخطر.

وذكر البيان، أن الجيش والدعم السريع فشلا في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين ومنع سقوط ضحايا بينهم في أحياء الفاشر السكنية.

ودعت الأطراف المتحاربة إلى الوقف الفوري للهجمات على الفاشر والوفاء بالتزامتهم بموجب القانون الإنساني وإعلان جدة بحماية المدنيين السودانيين.

وشددت الخارجية الأمريكية، على ضروروة الاستجابة لنداء والي الولاية نمر عبد الرحمن للأطراف المتحاربة بالسماح للمدنيين بالانتقال بأمان إلى مناطق أكثر أمانًا.

وأدانت الانتهاكات المبلغ عنها التي نفذتها قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها فيما يتعلق بهجومها على نيالا، بما في ذلك مقتل المدنيين والاعتقالات التعسفية واحتجاز الطواقم الطبية ونهب المرافق الصحية.

وحثت الجيش والدعم السريع للاستفادة من محادثات جدة المستأنفة مؤخرًا لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق والاتفاق على وقف إطلاق النار وتعزيز بناء الثقة.

وقالت الخارجية الأمريكية «لا يوجد حل عسكري مقبول لهذا الصراع – يجب أن يكون التركيز على حماية المدنيين، وتوفير المساعدة الإنسانية، والتفاوض لإنهاء الصراع».

وكان والي ولاية شمال دارفور نمر عبد الرحمن، قد ناشد طرفي النزاع، بالسماح للمواطنين بالخروج للحفاظ على حياتهم، مؤكدًا أن الولاية تتواصل مع كافة الأطراف لتجنيبها خطر الدمار والخراب.

في وقت انتقد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، نداء الوالي لمواطني الفاشر بمغادرة المدينة.
وقال «النداء الصوتي للسيد والي ولاية شمال دارفور غير موفق حقًا ولم يطلعنا علي خبر الهجوم الذي يؤكد تلقيه من الدعم السريع.. ولم نلتمس أيضًا من الدعم السريع رغم تواصلنا معهم في ذلك الأمر»

وخلال الأشهر الماضية، نزح عشرات الآلاف من الإقليم خاصة ولاية جنوب دارفور إلى الفاشر.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع