Day: December 17, 2023

ما صحة مقطع فيديو متداول لتبادل إطلاق نار في « ود مدني »مساء الأمس؟.

ما صحة مقطع فيديو متداول لتبادل إطلاق نار في « ود مدني »مساء الأمس؟.

تناقلت عدد من الصفحات والحسابات الشخصية  على منصتي «فيسبوك» و «أكس» مقطع فيديو يظهر تبادل إطلاق نار في منطقة جبلية ليلًا، مدعين أن المقطع يعود لتبادل إطلاق نار بين الجيش والدعم السريع في مدينة «ود مدني» على خلفية الأحداث الأخيرة في المدينة.

وجاء نص الادعاء على النحو التالي:

مدني الآن.

الصفحات والمواقع التي تداولت الخبر:

1

Basher Yagoub

61ألف متابع

2

الجنا الفقر

26.3 ألف متابع

3

Altayeb Alguhany

5.4ألف متابع

 

وجاء الادعاء متزامنا مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة «ود مدني»، حيث مع كثرة الاشتباكات في المنطقة والمستمرة منذ أمس الأول الجمعة، تم تداول الفيديو باعتباره جزء من الاشتباك الدائر في المنطقة.


للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عكسيًا لمقطع الفيديو وتبين أن الفيديو قديم تم نشره من قبل على الإنترنت عام 2021 وليس له علاقة بالأحداث في ولاية الجزيرة.

الخلاصة

أظهرت نتائج البحث العكسي أن مقطع الفيديو قديم منذ 2021، وليس من اشتباكات مدينة «ود مدني» كما ذهب متداولو الادعاء.

ما صحة مقطع فيديو وصول «البرهان» إلى ود مدني بولاية الجزيرة؟

ما صحة مقطع فيديو وصول «البرهان» إلى ود مدني بولاية الجزيرة؟

تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي «تيكتوك وإكس» مقطع فيديو يُظهر قائد الجيش وفي استقباله قائد الفرقة الأولى ود مدني وعدد من العسكريين، وادعى متداولو مقطع الفيديو أنه يظهر وصول البرهان إلى ود مدني اليوم الأحد. 

 

وجاء نص الادعاء كالتالي: 

«وصول السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، لحاضرة ولاية الجزيرة مدينة ود مدنى»

تجدر الإشارة إلى أن ولاية الجزيرة دخلت حيز الصراع منذ الأول من أمس الجمعة نتيجة لهجوم الدعم السريع عليها.

 

وفي هذا السياق تم تداول العديد من مقاطع الفيديو والصور والنصوص الخاطئة والمضللة والتي عادةً ما تصدر عن الحسابات والمنصات المناصرة لطرفي الصراع المستمر في السودان منذ الخامس عشر من أبريل الماضي، وكان آخرها هذا المقطع الذي ذهب متداولوه إلى أنه زيارة لقائد الجيش لولاية الجزيرة بعد المعارك الأخيرة التي وقعت بالولاية. 


للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا للفيديو موضع التحقق وتوصلنا إلى أن مقطع الفيديو قديم ويعود لزيارة قائد الجيش إلى الفرقة الأولى ود مدني بتاريخ 3 ديسمبر الجاري، ولم يكن بتاريخ اليوم الأحد كما ذهب متداولو الادعاء.

الخلاصة

مقطع الفيديو مضلل حيث تم نشره أول مرة في 3 ديسمبر الجاري وهو يعود لزيارة قائد الجيش إلى الفرقة الأولى ود مدني، ولم يكن المقطع بتاريخ اليوم بعد الأحداث الأخيرة بالولاية كما ذهب متداولو الادعاء. 

ما صحة خطاب أمر طوارئ يقضي باعتقال النازحيين في ولاية الجزيرة من ابناء دارفور وكردفان واعضاء الحرية والتغيير ولجان المقاومة ؟

ما صحة خطاب أمر طوارئ يقضي باعتقال النازحيين في ولاية الجزيرة من ابناء دارفور وكردفان واعضاء الحرية والتغيير ولجان المقاومة ؟

 

تنالقت العديد من الحسابات والصفحات على منصتى التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإكس» صورة خطاب منسوب لوالي ولاية الجزيرة يفيد بأن الأخير اصدر أمر طوارئ رقم 14 يقضي باعتقال خلايا الطابور الخامس بالولاية التي تتبع للدعم السريع، والتي تتكون من النازحين بالولاية من أبناء دارفور وكردفان وأعضاء قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة، واوكل الأمر الطارئ صلاحيات الاعتقال إلي الجيش والشرطة وجهاز المخابرات العامة . 

 

وجاء نص الخطاب كالتالي: 

«أوامر الوالي

أمر طواريء رقم (14) لسنة (2023)

إعتقال خلايا الطابور الخامس بولاية الجزيرة

إستناداً لإعلان حالة الطواري رقم (1) الصادر من والي ولاية الجزيرة وعملاً بأحكام المادة (5) الفقرة (هـ) و المادة (8) الفقرة (2) من قانون الطواري، وحماية السلامة العامة لسنة 1997م أصدر أمر الطواريء الآتي نصه:

أولاً: إسم الأمر و بدء العمل به

يسمى هذا الأمر أمر طواريء بإعتقال الخلايا النائمة التي تتبع لقوات الدعم السريع داخل ولاية الجزيرة ويعمل به من تاريخ التوقيع عليه

ثانيا: أمر إعتقال

يتم إعتقال كافة قوائم الطابور الخامس التي تتعاون مع ميليشيات الدعم السريع و التي تتكون من النازحين إلى

ولاية الجزيرة من أبناء دارفور و كردفان، أعضاء قوى إعلان الحرية والتغيير و لجان المقاومة.

ثالثاً: سلطات القوات النظامية

في إطار إنفاذ هذا الأمر تفوض القوات المسلحة وقوات الشرطة وقوات جهاز المخابرات العامة بسلطات القبض

و التحفظ على هذه الخلايا.

رابعاً : التنفيذ

على الجهات المختصة وضع هذا الأمر موضع التنفيذ.

صدر تحت توقيعي اليوم الثالث من شهر جمادى الثاني لسنة 1455 هـ

الموافق: السادس عشر من شهر ديسمبر لسنة 2023 م 

الطاهر إبراهيم الخير

والي ولاية الجزيرة»

 

جاء هذا الخطاب بعد أن اصدر والي الجزيرة أمر بتفعيل حالة الطوارئ بالولاية نتيجة لهجوم قوات الدعم السريع عليها في الأول من أمس الجمعة، وتناقلت عدد من الحسابات هذا الخطاب باعتبارة صادر عن والي الولاية ويقضي باعتقال النازحين من وإقليم دارفور وكردفان واعضاء قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة، حيث تشهد منصات التواصل الاجتماعي منذ اندلاع الحرب في السودان حربا إعلامية أخري موازية يديرها طرفى الصراع في السودان ادت إلي تصاعد خطاب الكراهية وإغراق الفضاء الرقمي السوداني بفيض من المعلومات الكاذبة والمضللة، وهو الأمر انعكس سلبًا على الناس في تلقي المعلومات الحقيقة. 

 

 

للتحقق من صحة الادعاء بحث فريق «مرصد بيم» في الموقع الرسمي لـ«وكالة السودان للأنباء» وتوصلنا إلي أن والي الجزيرة أصدر أمري طوارئ منذ اندلاع الحرب في الولاية وجاءت أوامر الطوارئ تحت الأرقام 13 و 14 حيث نص أمر الطوارئ بالرقم 13 على « حظر التجوال للأفراد والمركبات من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صبحاً». 

كما نص أمر الطوارئ بالرقم 14 على «حظر استخدام الدراجات النارية (المواتر) داخل محلية مدني الكبرى».

ولم يحوي الخطاب على أي نص يفيد بأصدار أمر اعتقال للنازحين كما ذهب متداولو الادعاء. 

وبالمزيد من التقصي قارن فريق «مرصد بيم» الخطاب موضع التحقق مع خطاب أخر صادر عن والي الجزيرة وعبر استخدام الملاحظة البصرية لاحظنا أن التوقيع يختلف عن التوقيع الصادر عن الخطاب الرسمي للوالي، حيث قام فريقنا بفحص مستوى الخطاء في صورة الخطاب عبر استخدام ادوات التحقق الرقمي المحسنة وتبين لنا أن التوقيع والختم والترويسة في الخطاب موضع التحقق تم إنشاؤها إلكترونيا، وهو الأمر الذي لم يصدر في أي خطابات سابقة للولاية حيث تعتمد الولاية على الخطابات الورقية في كل خطاباتها الرسمية المنشورة.

الخلاصة

الخطاب مفبرك حيث لم يرد في وكالة السودان للأنباء ولا أي منصة حكومية رسمية، كما أن أمرالطوارئ رقم 14 الذي اصدره الوالي ينص على منع الدرجات النارية بمحلية مدني الكبري ولم يكن يتعلق بالاعتقال. 

ايضًا عبر استخدام الملاحظة البصرية  لاحظ فريقنا إختلاف التوقيع الوارد في الخطاب موضع التحقق عن توقيع الوالي الصادر في خطابات أخري صحيحة، قام فريقنا بفحص الخطاب وتبين أن التوقيع والختم والترويسة في الخطاب موضع التحقق تم إنشائهم إلكترونيا، وهو الأمر الذي لم يصدر في أي خطابات سابقة للولاية حيث تعتمد الولاية على الخطابات الورقية في كل خطاباتها الرسمية المنشورة. 

 

واشنطن تطالب «الدعم السريع» وقف تقدمها بالجزيرة.. وتدعو الجيش لعدم الاشتباك معها

واشنطن، 17 ديسمبر 2023 – طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، قوات الدعم السريع، بوقف تقدمها في ولاية الجزيرة جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم على الفور والامتناع عن مهاجمة مدينة ود مدني.

وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على أبواب مدينة ود مدني لليوم الثالث على التوالي.

فيما قالت لجان مقاومة ود مدني اليوم، إن مليشيا الدعم السريع استباحت حي الرياض القادسية وأخرجت المواطنين من منازلهم، مع انتشار كثيف للقناصة على أسطح البنايات العالية حول مربع 6 و4 بجانب توجد إصابات وسط المدنيين.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان مساء السبت، إن التقارير الواردة تشير إلى أن وحدات من قوات الدعم السريع قد تحركت لتعزيز الهجمات في اتجاه مدينة ودمدني.

وأضافت أن هذه التحركات مثيرة للقلق إذ تهدد المدنيين الضعفاء ولا تتفق مع ادعاءات الدعم السريع المعلنة بأنها تقاتل من اجل حماية المدنيين، مطالبة الجيش السوداني بعدم الاشتباك معها أو ارتكاب أي أعمال تعرض حياة المدنيين للخطر.

ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أن مدينة ود مدني أصبحت ملاذًا آمنًا للمدنيين النازحين ومركزًا أساسيًا لجهود الإغاثة الإنسانية الدولية، مشيرة إلى أن تقدم الدعم السريع يهدد بوقوع إصابات بين المدنيين، فضلًا عن تعطيل الجهود الإنسانية.

ونوهت بأن تقدم القوات قد أدى بالفعل إلى نزوح المدنيين المستضعفين من ولاية الجزيرة، مشيرة إلى أن العديد ليس لديه بالأصل مكان ليذهب إليه، كما تأثرت الأسواق وأغلق أبوابها بينما يعتمد عليها الكثير من الناس.

تجدد القتال في الفاشر

بشأن تجدد القتال في الضواحي الواقعة شمال شرقي الفاشر منذ صباح السبت، قالت الخارجية الأمريكية إنها تلقت تقارير تفيد بأن العديد من النازحين داخليًا أصيبوا بنيران طائشة، لافتة إلى أن الفاشر لا تختلف عن ود مدني إذ أصبحت ملاذًا آمنًا للمدنيين الذين طردوا من منازلهم بسبب القتال.

وأضافت أن مثل هذه الهجمات تقوض الثقة في الجهود المبذولة من أجل التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، ضامة صوتها للمدافعين السودانيين عن حقوق الإنسان داعية الأطراف إلى وقف إطلاق النار خاصة في المواقع داخل أو بالقرب مخيمات النازحين.