«مرصد بيم» ينشر التقرير الشهري لأبرز الشائعات والمعلومات المضللة في الفضاء الرقمي السوداني

ينشر «مرصد بيم» منذ أغسطس 2023، تقريرًا شهريًا، يوضح فيه أبرز الادعاءات الكاذبة، وعمليات التضليل الإعلامي التي جرى رصدها. يأتي ذلك في خضم حرب شرسة تدور بين الأطراف المتقاتلة، ليس على الأرض فحسب، وإنما على مستوى الإعلام أيضًا.

يغطي التقرير التالي، الادعاءات الخاطئة والمضللة في الفضاء الرقمي السوداني، لشهر يناير «2024». كما يقدم تحليلًا مختصرًا لأبرز اتجاهات التضليل والأدوات المستخدمة فيه.

وكان «مرصد بيم» قد نَشر «13» تقريرًا عن الأخبار المضللة التي تم تداولها في الفضاء الرقمي السوداني، خلال شهر ديسمبر. وتنوعت تلك التقارير من حيث «الأساليب والأدوات المستخدمة في عمليات التضليل، والاتجاهات، والفاعلين في عملية التضليل». شمل التضليل عددًا من الفاعلين في الشأن السوداني، بما في ذلك كيانات سياسية وعسكرية وأفراد.

الأساليب والأدوات:

هناك أساليب وأدوات متعددة جرى استخدامها في عمليات التضليل. رصد فريق «مرصد بيم» منها الآتي:

  1. فبركة البيانات، والادعاء بأنها صادرة من الفاعلين في الشأن السوداني، سواء كانوا في الجانب العسكري أو المدني.
  2. نشر معلومات مضللة تختص بالمحادثات الخارجية (سواء كانت تلك المتعلقة بمنبري جدة و إيقاد، أو الجهود التي قامت بها المؤسسات المدنية) الرامية لإيقاف الحرب.
  3. إعادة نشر مقاطع فيديو قديمة، بوصفها حديثة، وذلك في سياق منفصل عن تاريخها الأصلي.
  4. تزييف الخطابات ونسبتها إلى جهات رسمية في الدولة.

الفاعلون في حملات التضليل:

أشارت الدراسات والتقارير التي عمل عليها «مرصد بيم»، إلى أن هناك جهات داخلية وخارجية، كانت فاعلة في عمليات التضليل في الفضاء الرقمي السوداني. وحددت الدراسات الفاعلين على المستوى الداخلي في خمسة  فئات شملت: «جهات مناصرة للدعم السريع، جهات داعمة للجيش، وجهات ذات توجه إسلامي، وجهات تناهض الحكم العسكري». بينما أشارت الدراسة إلى أن الفاعلين الأجانب، في الفضاء الرقمي السوداني، هم: «روسيا – دولة الإمارات العربية المتحدة – مصر- إثيوبيا». تعمل كل هذه القوى/الجهات على نشر المعلومات الزائفة والمضللة التي تخلق أفقاً ضبابيًّا حول ماهية الوضع في السودان.

 في شهر يناير الماضي، عمل الفاعلون في عمليات التضليل الإعلامي بشتى توجهاتهم على نشر الشائعات الكاذبة والمضللة في الفضاء الرقمي السوداني الأمر الذي نتج عنه فى بعض الأحيان حالة من الضبابية حول ما يجري في السودان ونشطت حملات التضليل في عملها مستهدفة القوى العسكرية المتقاتلة الجيش والدعم السريع، بالإضافة الى القوى المدنية والخارجية التي نالت نصيبها أيضا من حملات التضليل تلك. 

وفي الوقت نفسه، هناك حملات تضليل إعلامي استهدفت المجتمع بشكل حصري، وذلك من خلال نشر عدد من الخطابات المزيفة التي أثارت حالات من الهلع والخوف من تفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وسط المواطنين. وفيما يلي استعراض لأبرز تلك الحملات:

1.مزاعم التدخل الدولي في حرب السودان :

الإمارات العربية المتحدة

أشارت تقارير وتحقيقات صحفية  إلى أن دولة الإمارات العربية مدّت الدعم السريع بالسلاح عن طريق مطار (أم جرس) في تشاد تحت غطاء المعونات الإنسانية، واتهم مساعد قائد الجيش السوداني، ياسر العطا، في خطاب له بتاريخ 28 نوفمبر 2023 عددًا من الدول بالوقوف في صف الدعم السريع وتقديم الدعم والمساعدة له وكان من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة. 

بيد أن الإمارات العربية المتحدة نفت في وقت سابق دعمها لأي من طرفي الصراع في السودان وفق بيان أصدرته خارجيتها. 

 

وفي هذا السياق، تداول عدد من المنصات والمواقع الإخبارية المناصرة للجيش السوداني ادعاء يفيد بأن سلاح الجو التابع للجيش أسقط طائرة شحن إماراتية في ولاية جنوب دارفور نيالا كانت تحمل إمدادات عسكرية للدعم السريع، وأرفق متداولو الادعاء صورة لحطام طائرة مدعين أنها تظهر الطائرة المعنية.

 وجاء هذا الادعاء بالتزامن مع غارات جوية نفذها الجيش السوداني في مدينة نيالا. 

تواصل فريق «مرصد بيم» مع مصادر محلية من المدينة والتي نفت صحة إسقاط أي طائرة بالمدينة، وأفادت أن عملية القصف طالت أحياء المطار وتكساس كما طال القصف مستشفى شفاكير ومركزي المناعة وميز الأطباء الواقعين في منطقة السوق الكبير. 

أيضاً تحقق فريقنا من الصورة المرفقة مع الادعاء وتبين لنا أنها قديمة حيث جرى نشرها في العام 2013 مع نص يفيد بأنها لحطام طائرة في دولة «كازاخستان»

 يُلاحظ أيضًا، أن الأجهزة الإعلامية الرسمية التي تعمل تحت إدارة الحكومة العسكرية تشارك في عمليات التضليل حيث تعمل على الترويج لوجهة نظر الجيش ومهاجمة الدعم السريع.

 على سبيل المثال، نشر تلفزيون السودان القومي تقريراً حول ضبط شحنة «مُسيرات» في سلطنة عُمان قادمة من الإمارات في طريقها للدعم السريع. لكن  هيئة جمارك سلطنة عمُان قالت إنها شحنة مسيرات كانت قادمة بنظام العبور من دولة الإمارات العربية المتحدة متوجهة إلى الجمهورية اليمنية، فهنا يلاحظ استخدام أسلوب التضليل من خلال الإشارة لأحداث حدثت بالفعل وربطها بالسودان في مسعى لخلق تصور غير صحيح لما يجري في الداخل.

جمهورية مصر العربية

تعتبر مصر دولة مؤثرة ومتأثرة من حرب السودان وذلك نسبة للتبادلات الاقتصادية الكبيرة بين البلدين، بجانب الحدود البرية والبحرية والنيلية التي تربط بينهما.

 وتحتفظ مصر بموقف محايد معلن ودعت إلى حل النزاع عبر التفاوض وهو الأمر الذي أكده المؤتمر الصحفي المشترك بين مصر والمملكة العربية السعودية. رغم ذلك واجهت مصر العديد من الاتهامات بدعم الجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى مده بالسلاح.

 

وفي هذا السياق تداول عدد من المنصات المناصرة للدعم السريع تصريحًا منسوباً لوزير الدفاع المصري، أحمد زكي، ذكر فيه بحسب رواية متداولي الادعاء، أن رفض البرهان لدعوة منظمة إيقاد دليل قاطع على هيمنة الإخوان المسلمين على قيادة الجيش. بالطبع، الادعاء مفبرك غير أن صياغته على لسان وزير الدفاع المصري كان له أثرًا في انتشار نسبة لاعتقاد منتشر أن مصر تدعم الجيش السوداني بشكل مطلق، الأمر الذي أفرز أطروحة تخلي مصر عن دعم الجيش.

الجمهورية الإسلامية الإيرانية

تعتبر إيران من أكثر الدول التي يعتمد عليها الجيش السوداني في استيراد السلاح، وكان السودان يحتفظ بعلاقات متينة مع إيران حتى العام 2016، بعدها قطع علاقاته معها بعد توتر العلاقات السعودية الإيرانية، لكن في أعقاب اندلاع الحرب استعاد البلدان علاقاتهما الدبلوماسية مجددًا.

 وأفرزت التطورات الأخيرة في منحى العلاقات السودانية الإيرانية العديد من النظريات والتكهنات حول شكل العلاقة بين البلدين وكيف سوف تقوم إيران بدعم الجيش السوداني.

 وكان قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، قد التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على هامش قمة الرياض، بناء على ذلك اللقاء نشطت الكثير من الصحف ووكالات الأنباء في صناعة تقارير تقدم تصورات حول ماهية هذا التعاون والمرحلة الجديدة في العلاقات بين البلدين.

 

 استغلت حملات التضليل بالطبع هذا الحدث وصنعت منه أخبارًا مزيفة حيث نسبت تصريحًا مزيفًا لوزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني، يخاطب فيه دولة الإمارات العربية المتحدة، معلنًا دعم إيران للجيش السوداني بصواريخ طويلة المدى وعابرة للقارات، وذلك إذا لم تتوقف الإمارات عن دعم المرتزقة في السودان. لكن في الحقيقة، لم يصرح الوزير الإيراني بشيء من هذا القبيل بشكل رسمي. 

2. الحملات التي روجت للجيش السوداني:

باعتبار أن الجيش السوداني يمثل أحد طرفي الصراع المسلح في البلاد، بالإضافة إلى كونه يلعب دورًا سياسيًا رئيسيًا في البلاد، جعل منه ذلك عنصرًا أساسيًا في حملات التضليل، بعضها كان داعمًا له والبعض الآخر مناوئًا له. 

على سبيل المثال نجد أنه قد تم تداول خبر استهداف الجيش لمواقع القيادة والتحكم التابعة للدعم السريع في الخرطوم. وهو بالطبع استهداف عسكري جوي. وعلى حسب رواية متداولي الخبر، فهو نصر جديد ينسب للجيش على حساب الدعم السريع. ومع أن مقطع الفيديو صحيح من حيث أنه يوثق استهداف الجيش لمنطقة بالطيران، لكن ليس لمركز تحكم قيادة الدعم السريع بالخرطوم، بل كان قصفًا قام به الجيش لمقار تتبع للدعم السريع في «جبرة» في أبريل من العام 2023.

على صعيد آخر،  تم نشر بعض المعلومات المغلوطة والمضللة من قبل بعض القوى المدنية الفاعلة في السودان الأمر الذي أحدث كثيرًا من اللغط حول مدى دقتها. على سبيل المثال نشر عضو لجنة إزالة التمكين المجمدة، صلاح مناع حسابه بمنصة «إكس» منشورًا أرفق معه صورة لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، هو من وافق على فتح الأجواء السودانية من أجل عبور الطائرات الإسرائيلية فوق سماء البلاد.

 ومن خلال البحث وجد فريقنا أن المعلومة مضللة، حيث أنها صحيحة غير أنها قديمة ونشرت في عام 2022  كواحدة من مخرجات لقاء البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مدينة عنتيبي الأوغندية في 3 فبراير 2020،  الأمر الذي يظهر عدم ارتباط الحدث بما يجري الآن في السودان، بالإضافة إلى أن توقيت إعادة نشر الخبر أثار حالة من اللغط، خاصة مع تعاطف الكثير مع ما يجري الآن في غزة.

3. الحملات التي استهدفت الجانب المدني:

  القوى المدنية من القوى الفاعلة جدًا في الشأن السوداني في محاولاتها في التوصل لحل ينهي الحرب، أو حتى من خلال بياناتها وتصريحاتها المؤيدة لطرف أو المناوئة للآخر. كل تلك العوامل، بالإضافة إلى وجود موقف مناوئ  لنشاطها السياسي قبل الحرب أو بعدها في بعض أوساط الرأي العام، أدى ذلك إلى وضعها ضمن قائمة المستهدفين في حملات التضليل حيث صيغت الشائعات والأخبار المزيفة التي وجهت بشكل ممنهج ضدها. 

 

أيضًا، نشطت حملات التضليل ضد تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم»، حيث تم تداول صورة لمجموعة من القادة السياسيين من التنسيقية مع ادعاء يشير إلى أن سفير السودان لدى جيبوتي، قد استقبل وفدها عقب المحادثات التي أجرتها في جيبوتي بشأن الراهن السوداني. اتضح أن الصورة استخدمت في سياق مضلل وهي ليست لسفير السودان في جيبوتي.

4. حملات تضليل تروج لمعلومات مضللة تستهدف المجتمع:

في كافة أنواع حملات التضليل المستهدف الأول بالحملة التضليلية هو المتلقي وتصاغ الشائعات والمعلومات المضللة حول طرفي النزاع والقوى الخارجية والمدنية لخلق حالة من الضبابية والتعتيم الإعلامي والمعلوماتي، غير أنه في بعض الحالات تصاغ الشائعات ويستهدف بها المجتمع بشكل مباشر لإثارة حالة من القلق والبلبلة، في وقت يمر فيه المجتمع بحالة من الذعر لكونه يعيش تحت وطأة الحرب الأمر الذي يسهل قبول الشائعة وتصديقها من قبل المتلقي.

 

 على سبيل المثال، نجد أن هناك حملة نشطت في يناير الماضي في ترويج فكرة أن هنالك أدوية قاتلة تم تهريبها من إسرائيل إلى السودان عبر مصر وصاحب الأمر ضجة كبيرة في تطبيق واتساب، إذ تمت مشاركة ذلك الادعاء من قبل عدد كبير من الأشخاص. لكن من خلال البحث، تبين أن الأدوية المشار إليها على أنها أدوية قاتلة، ما هي الا أدوية لأمراض معروفة كالسكري والتهابات البول وليس لها أي علاقة بإسرائيل من حيث الصناعة أو المنشأ.

من الادعاءات التي أثارت الكثير من الجدل أيضًا خبر تغيير طبعة فئة الألف جنيه من قبل بنك السودان المركزي. الخبر في نصه صحيح، غير أن بعض الذين شاركوه تعرضوا لمسألة عدم سريان الطبعة القديمة وعدم التعامل بها الأمر الذي أثار مخاوف المواطنين وقلقهم كونهم يمتلكون تلك الطبعة من ضمن أوراقهم المالية التي يتعاملون بها. البنك المركزي أكد على سريان الطبعتين وأن كلتيهما مبرئتان للذمة إلا أن تلك الشائعة أقلقت الكثير من المواطنين.

من الادعاءات التي كان لها انتشار واسع بين المتلقين هو الخبر المضلل الذي دفعت به بعض حملات التضليل على السطح وهو خبر قرار المحكمة العليا القاضي بعودة المفصولين من قِبل لجنة إزالة التمكين للعمل بوزارة الخارجية.  الخبر صحيح، لكنه قديم ونشر لأول مرة في 2022 فكان تداوله عاملًا مثيرًا للبلبلة ومربكًا للمجتمع.

5.حملات التضليل التي استهدفت فبركة الخطابات والوثائق الرسمية:

تزييف الخطابات وتزييفها هي سمة رافقت حملات التضليل لفترة طويلة، حيث صيغت خطابات بمعلومات مغلوطة، وضع فيها الفاعلون في هذه الحملات أجندتهم التضليلة. وترفق مع تلك الخطابات، توقيعات وأختام تشابه إلى حد بعيد  الأختام والتوقيعات الأصلية المستخدمة من قبل الجهات الرسمية. ذلك التشابه تسبب في حالة من الإرباك والتشويش لدى المتلقي.

خصوصًا إذا ما وضعنا في عين الاعتبار أن الوثائق والخطابات من أقوى وسائل التضليل المستخدمة لأنه من الصعب التعرف على التضليل الممارس فيها وتحمل في أغلبها قرارات أو بيانات ذات صلة بما يجري في الساحة الأمر الذي ساهم في انتشارها بين المتلقين بسرعة. على سبيل المثال نجد تداول خطاب منسوب لوالي نهر النيل يطالب فيه قائد للجيش بضرورة إقالة اللجنة الأمنية في الولاية نسبة لخلافات داخل اللجنة. الأمر لا يتناسب مع حساسية الوضع، الخطاب بالطبع مفبرك والتوقيع والختم والترويسة في الخطاب تم إنشاؤهم إلكترونيًّا، كما أن الخطاب تم التـأريخ له بيوم 16/ يناير 2023، بينما جرى تداوله في يناير 2024، رعم ذلك انه تم تداوله بشكل واسع لانه أوحى بنوع من الانقسام الداخلي والتمرد على بعض اللجان التابعة للجيش.

 

في الفترة الأخيرة تم تداول أخبار حول دعم الإمارات العربية المتحدة للدعم السريع ماديًا وعسكريًا الأمر الذي استغلته حملات التضليل في الترويج لبعض الشائعات، ومن ضمن تلك الشائعات كانت الخطابات التي نسبت إلى جهات إماراتية حتى يتسنى الحصول على أكبر تفاعل مع تلك الشائعة. 

 على سبيل المثال، تم تداول  خطاب منسوب للمجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي يحوي تنويرًا لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان ومستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد آل نهيان ورئيس الأمن الوطني خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حول مجريات الأوضاع في السودان.

 أيضًا تضمن الخطاب تحديثًا عن امتداد القتال في السودان إلى خارج الخرطوم وأن الأوضاع تحت سيطرة الدعم السريع الذي يحاول القضاء على بقايا النظام البائد. وأشار البيان أيضًا، إلى أن حرية الشعب السوداني مرتبطة بانتصار الدعم السريع في الحرب. الخطاب بطبيعية الحال مفبرك لكنه أثار الكثير من الضجة والقلق.

من الخطابات التي انتشرت بسرعة كبيرة في شهر يناير هو الخطاب المنسوب لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أعقاب الاشتباك الأخير بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة بابنوسة الأمر الذي صاحبته الكثير من الشائعات التي نبع أغلبها من خلفية عرقية. إذ ذهبت بعض تلك الشائعات الى أن كل الجنود والضباط في فرقة بابنوسة هم من نفس قبائل مكونات الدعم السريع الأمر الذي يجعل من رغبتهم في محاربته أمرًا مشكوكًا فيه. وعلى أساس ذلك، صيغ بيان منسوب للبرهان يصدر فيه جزاءات بخصوص الضباط والجنود في الفرقة والبيان كان مفبركًا إلا أنه لاقى انتشارًا واسعًا نسبة للشائعات ذات الطابع القبلي العرقي التي انتشرت قبل تداوله.

بشكل عام، هذه أبرز حملات التضليل التي رصدها فريق «مرصد بيم» خلال شهر يناير. إذ اتضح أن هناك حملات تضليل ممنهجة تقوم بها جهات محلية وخارجية غرضها تزييف الحقائق حتى تتوافق مع أجندتها ومصالحها. وذلك بكل تأكيد، جعل المواطن السوداني في وضع صعب، لا يستطيع أن يميز بسهولة المعلومات الصحيحة من الخاطئة.

1

ما حقيقة صورة متداولة لاستقبال «سفير السودان لدى جيبوتي» لوفد تنسيقية «تقدم» ؟

مضلل

http://tinyurl.com/bdcn976h

2

ما حقيقة صور وتسجيل صوتي يفيدان بدخول «أدوية إسرائيلية قاتلة» إلى السودان عبر مصر؟

مفبرك

http://tinyurl.com/yfnk797m

3

ما حقيقة مقطع فيديو حول استهداف الجيش لمواقع القيادة والتحكم التابعة للدعم السريع في الخرطوم ؟

مضلل

http://tinyurl.com/y4ypfa4z

4

ما حقيقة إصدار «بنك السودان المركزي» لورقة عملة جديدة من فئة الألف جنيه مع تغيير توقيع «محافظ البنك»؟

صحيح

http://tinyurl.com/4pfdn84a

5

ما صحة الادعاء المتداول عن تدمير الجيش السوداني لطائرة شحن «إماراتية» تحمل إمدادات للدعم السريع في مدينة «نيالا»؟

مضلل

http://tinyurl.com/mr2f6u7f

6

ما صحة التقرير المتداول لتلفزيون السودان حول ضبط شحنة «مُسيرات» قادمة من الإمارات في طريقها للدعم السريع؟

مضلل

http://tinyurl.com/nhjmkhjb

7

ما صحة تصريح «صلاح مناع» بأن البرهان فتح الأجواء السودانية لعبور الطائرات الإسرائيلية؟

مضلل

http://tinyurl.com/2s4cu7u5

8

ما حقيقة تصريح وزير الدفاع المصري: «رفض البرهان لدعوة الإيقاد دليل قاطع على هيمنة الإخوان المسلمين على قيادة الجيش»؟

مفبرك

http://tinyurl.com/56m2xwz7

9

ما حقيقة خطاب والي نهر النيل الذي يطلب فيه من البرهان إقالة اللجنة الأمنية بالولاية خلال «72» ساعة؟

مفبرك

http://tinyurl.com/r7uvz399

10

ما حقيقة خطاب المجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي عن الوضع في السودان؟

مفبرك

http://tinyurl.com/7hew8a53

11

ما صحة «قرار» للمحكمة العليا يقضي بعودة المفصولين من قِبل لجنة إزالة التمكين للعمل بوزارة الخارجية؟

مضلل

http://tinyurl.com/39r8244x

12

ما صحة «قرار» للبرهان يقضي بتشكيل محكمة ميدان لجميع أفراد الفرقة (22) مشاة بمدينة بابنوسة؟

مفبرك

http://tinyurl.com/yc5pvt3w

13

ما حقيقة «مخاطبة» وزير الدفاع الإيراني للإمارات بشأن دعم بلاده للجيش السوداني بصواريخ طويلة المدى وعابرة للقارات؟

مفبرك

http://tinyurl.com/bde2tbyj

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع